زٍوٌآجّ آلَصّغُآر (مكتمله)

18 🎉

يبدو ان لا شئ يمر كما مخطط له!

ايهاب يجهد نفس وسعد بدأ يكره الذهاب لجامعته.. تكاسل وقرار ان يدرس والا يذهب رغم انه يملك شعبيه كبيره هناك والجميع يحبه لانه ذكي وخلوق..

لكنه بداء يفقد الشغف في كل شيء..

اعتقد ان المحامه شئ سهل لكن هذا جنون.. كيف يدرس قانون بلده وقانون بلدهم! مع القضايه وكيف يدافع وماذا يفعل.. كان يعتقد انه سيكون قاضي في المستقبل لكنه اكتفي ان يكون محامي ناجح لكن الان شعر بالضغط الكبير وتوقف حتي عن تدريب كره السله الذي اشترك به!

كان يتدرب اون لاين تحت يد قاضي في مصر.. ويدرس قانونهم هنا..

شعر بربكه بسبب الاختلاف الكبير بينهم..

كما لو انه يدرس كلياتن معا! ليس فقط كليه واحده!!

هذا جعله شخص هادي ولا يخرج كثيرا...

جاك يأتي له ويحاول ان يخفف عنه..

ايهاب كان في مزاج سيئ!  طول الواقت بسبب اقتراب الموعد النهائي ل امتحان اخر العام!

مره العام بسرعه لم يتمكن من النزول لا هو ولا سعد في اجازه منتصف العام لانهم لم ياخذوها بل اخذو تدريبات وضلو يدرسو ويتتدربو.. هو في المستشفى ليلا وسعد طول النهار في المحكمه...

حتي هم اصبحو يلتقو صدفه في البيت..

الفتيات كانو حزنين للغايه والاهل كانو في انتظارهم حتي انهم اخبرهم هما يذهبو لهم لكنهم رضو لانهم حتي المنزل لا يذهبو له.. هذا لن يحل الامر!

ميمي تتدرب كثيراً  واصبحت جيده في التصميم وتذهب لورشتها الخاصه وتطبق هناك!!

تعمل في النهار وتدرس في اليل...

هدي ليل نهار تدرس..

اصبحو يحدثو احبائهم فقط عندما هم يدقو عليهم لانهم اكثر انشغالآ..

كان الجد يخطط مع احمد والد سعد عن موعد الزواج..

كما لو انهم لا يرو بماذا يمرو الصغار!

شهد ومؤيد يدرسو سويا هما المحظوظين هنا..

لكن لا يكفو عن الشجار..

لكن شجاره ينتهي في واقتها..

حازم معهم ودائما مايذهبو له او يذهب ويقضي واقته هو ويوسف في ورشه ميمي ويروها وهي تصمم ويساعدوها..

تحكي لحازم عما يدرو في بالها دائما وهو يجد لها حلول لذلك هو الصديق المفضل لديها الان هي ترتاح وتشعر بالامان معه..

هو ينتظر اي شيء  حتي يقدمه ل ميمي ويحب مساعدتها..

يحدثها عما يدور في باله ايضا وفي قلبه حتي انها بدأت تستغل الامر هي ومؤيد ويجبروه ان يذهب للمستشفي ويبقو معه حتي ياخذ علاجه وهو اعتاد الامر اصبح لا ينزعج بسبب وجودهم بدل الهدوء  القاتل الذي بنسبه له اصعب من صرخات الم.. في غرفه المستشفى التي تفوح منها رائحه المعقم  اصبح ضحكاته موجوده واصوتهم التي تجعله يتحمل حتي عندما يتالم يصرخو لينظر لهم ويبدأو في اخباره نحن هنا..