زٍوٌآجّ آلَصّغُآر (مكتمله)

النهايه.

في الحياه لا يوجد شئ اسمه نهايه لا للحزن ولا للفرح.. النهايه الوحيده في الحياه هي موتك ونهايه حياتك بما فيها الحزن و الفرح.

غير ذلك لا يوجد.

الصغار اصبحو رجال ونساء يحملون المسئوليه ويتشاركو الاهتمام.. الصغير اصبح اب الان و المدلله اصبحت ام رائعه.

كل منهم يعيش حياته ويتخطي مخاوفه.. ويتقبل كل  شئ في حياتهم اذا سيئ ام جيد..

وهذا ما تقبله حازم منذ زمن طويل..

هذه المره تغلب عليه للمره الثالثه بعد عام و ست اشهر واصبح بخير اخيرا..

هذا الفتي يعاني ولكن لا يستسلم يتألم لكن لا يفقد الامل هو اكبر محارب..

الشيئ الذي كان يخافه هو ابنه الا يره مره اخري ويخسره وهو صغير..

حارب بقوي وضل ليلي لا يره حتي يبقي معه في صغره وتقبل الله دعاوي ولدته  واصبح بخير الان.

ميمي وايهاب فقدو عقلهم بسبب صغارهم.. الاكثر تعب هو ايهاب اصبح لديه ثلاث اطفال في واقت واحد عندما يبدا احدهم في البكاء ولا تستطيع ميمي اسكاته تبدا في البكاء معه لدرجه ان الصغير يصمت عندما يرها تبكي وايهاب يحاول اسكاته هل نضحك ام نبكي علي هذه الحاله؟.

.
.

. دخل ايهاب الغرفه في تعب تعجب بمجرد دخوله ان الاجواء هادئه

دخل برفق خوفا ان يكون الصغار نائمين نظر وجدهم في الارض يلعبو علي مكانهم المريح..

تعجب ونظر حوله لا اثر ل ميمي..
ليسمع صوت المياه يعلم انها في الحمام تنهد وتقدم منهم ومال بجسده: هااا.. بتعملو اي؟
احدهم يحاول التحدث ليضحك ايهاب..
والاخر دائما مندهش كلما رأه ولده ينظر بدهشه.. ويتوقف عن فعل اي شيء..

نام ايهاب بجورهم وحمل احدهم علي بطنه والاخر بين احضانه ضل يحدثهم عن يومه خرجت ميمي وضحكت لانهم يستمعو له كما لو انهم يفهمو جلست وضلت تنظر لهم..

ايهاب يدعي البكاء:  وبعد دا كله جسمي تكسر يرضيكم؟

يتفاعلو الصغار ليبكو وينفجر ايهاب ضحك ميمي بضحك:  طيب سكتهم بقي... ماليش دعوه.

عانقهم وضل يقبلهم حتي سكتو وهو يقول:  ياقلبي انا يلي زعلنين علي بابا..

هزت رأسها وخرجت..
....

دخلت هدي علي طفلتها لتره تلعب في هذا الواقت دق ولدها: حبيبتي... صحيت ياسمين؟

تبتسم هدي وهي تتقدم لها:  ايوه بتلعب اهي؟

سعد بحماس:  هفتح الكاميرا.

تفتحها هدي ايضا وتريه صغيرته.

سعد بسرعه:  ياسميني..

تنظر حولها بسعاده علي صوت ولدها:  بابا..