زٍوٌآجّ آلَصّغُآر (مكتمله)

الاخوه

ماذا  يحدث..
لما الجميع يرقد!!
من المصاب!؟
....    ......

مره يوم طويل..
هذا اليوم الذي جعل الجميع يعاني حقا...

لقد اختفي حازم!
بكاء ولدته وفزع ديمه وهي ترقد وتبحث عنه في كل مكان من الممكن ان يكون فيه.

اخاه الذي يرقد في جميع الشوارع بحث عنه.. لاول مره عندما يختفي لا يعلم اين يجده.. وقف وتنهد بزعر امام الشاطئ لانه لم يجده هنا!!
صرخ بأعلي صوته:  حااااااااااااااازم...

رحلت الطيور التي تسكن الاشجار حتي تلقي نومها من شدة صوته..
نزلت دموعه بقهر وهو يمسك رأسه ويلف حوله نفسه ينظر في كل مكان.. مره 24 ساعه بالفعل والشرطه تبحث.. لكن لا يوجد له اثر ولا سجل في اي مستشفى او قسم او حتي في المطار..

لا اثر..

جلس علي الشاطئ وعانق قدمه وبكي بقوي.. شعر كما لو ان اخاه رحل ولن يعود..

: No.. sorry he don't here.
لا اسف هو ليس هنا! "

: yeah... thinks.
ها... شكرا.

ذهب بخيبه امل وتجه نحو سيارته واسرع باكمال بحثه وقف في اشاره مرور لينظر حوله في كل جانب علي امل ان يمر ابنه من امام نظره.

خرج زفير قوي منه لتنزل معه دموعه ليمسحها بسرعه لكن عينه لا تستجيب وتضل تنزل دموعه ليميل للامام ويبكي بصوت..:  ابني فينك..!؟

صوت صوت السيارات تعلو حتي يتحرك وهو يعاني من البكاء ولا يستيطع السيطره علي نفسه يستقيم ويشعل سيارته ويذهب...

يوقفها علي جانب الطريق حتي يتمالك اعصابه..

...

يلهس بقوي من الرقد وينظر حوله:  فينك؟؟

نظر حوله سعد وجلس علي كرسي في حديقه عامه ليتنهد ويلتقط انفاسه نظر حوله للفراغ ومسك رأسه بخوف وهو يطرد كل الافكار السيئة التي في عقله.. يضع الهاتف بجوره وهو يغلق اذنه حتي لا يسمع صوته وهو يدق.. لا يوجد مايخبر به ولدته.. هو لم يجده.. وهي لا تتوقف عن الاتصال بهم..

نزلت دموعه وهو يقول:  اسف.. ب.. بس مش قادر الاقيه في اي مكان.

وقف صوت الهاتف ليشهق ببكائه:  ب.."شهقه" بس.. كن بخير.

....

:  ديمه... مش موجود.

قالتها ميمي وهي تضغط علي يدها بخوف تنظر لها ديمه لتقع بجسدها علي الارض ترقد لها ميمي وهدي ترها لترقد لها يمسكو بها وهي تبكي:  فيش.. في اي.. مكان.. فينه؟!.
ميمي تعانقها: هو بخير.. هنلاقيه ماتخافيش.