تحت وعد صداقه بين الاجداد لم يستطيعو ان ينفذوه ليجبرو الاحفاد علي تنفيذه..
صديقان يتفقو ويوعدو بعضهم ان يزوجو اول أطفال لهم لبعضهم لكن يرزقا هما الاثنين بأولاد ولم ينجبو مره اخري يجعلو اولادهم يوعدوهم انهم سوف يزوجو ابنائهم لبعضهم اول مولد...
مات...
اليوم.. اليوم الموعود الجميع كان مستعد والكل راح للفندق وهو مبسوط وجهزين انهم يجهزو.. بس اذا انا العريس مش مستعد هما ازي كدا؟ ليا يومين شوفتش ميمي بسبب التجهزات واليوم جدي لاول مره منعني اني اشوفها.. وكأني عايز اصلا.. وانا اهو واقف قدام امرايتي في اوضه الفندوق بلبس بدلتي وبابا بيعدلي الكرفتا وسعد بيجهزلي الجاكت وحط في جيبه ورده! الموضوع مايتصدقش اتجوز وانا عندي 17سنه! ..........
يقف ايهاب امام المرآه ينظر لنفسه وللجميع بحيره الجميع مرتاح معاده.. ولدته أتت وكالعاده بدأت مسيره كل ام من بكاء ودعاء ودراما في هذا اليوم.. اخذها ولده وذهبو وقالو الا يتأخر معه نصف ساعه.. سعد يجلس وينظر له وهو يرتدي بدله زرقاء وينظر لصديقه في ليله اصبح عريس وزوج!
سعد يجلس علي السرير وينظر له وهو يتنهد ويعدل في شعره سعد: مش مصدق يلي بيحصل! ايهاب يلتفت له: إذا انا مش مصدق هتصدق انت! سعد يبتسم: طالع جميل. ايهاب: انا كدا من يومي. سعد يضحك: الله يكون في عونها. ايهاب يتنهد: وعوني.. سعد يقف ويقترب منه ليمسك كتفه: ادي نفسك فرصه وتحكمش من غير تجربه.. حاول تكون سعيد بس. ايهاب يؤمي له ليبتسم بخفه.. يأتي عمر: ابني يلا! ايهاب ينظر له: فين عمي؟ عمر: راح يجيب ميمي وهو يدخلها القاعه وانت تاخدها منها زي مافهمتك. ايهاب: حاضر. يمشي امامه وهم خلفه
عند ميمي:
مش مصدقه جه اليوم يلي ابقي مع ايهاب لاخر العمر.. انا مبسوطه جدا.. دخلت الاوضه لاقيت الفستان علي السرير هدي ساعدتني البسه مع انه بسيط بس اختاره ليا مع انه ماكنش راضي لانو مفتوح من ورا.. لكن في الاخر وافق! ماما تدي تعليمات للكوفيره حتي انها صبغت خصلات من شعري! كنتش مصدقه نفسي اني بالبيض وأخيراً.. حتي اني اتصورت اكتير.. ........
م
يمي تقف امام المرآه تصور نفسها وهدي من الخلف تصورها ولدتها تنظر بسعاده كبيره كيف صغيرتها كبرت والان سوف تتزوج وكيف ترها سعيده.. ميمي تصور وتضحك وهدي تصورها من الخلف وتصور كل شيء يفعلوه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
