ها هي تحط الطائره علي مطار نيويورك..
ينزل الجميع ويستقل سيارته ويذهب لمنزله مع زوجته لقد جائت ولدت مؤيد معهم اما حسين مع الجد في دبي..
ارتمي كل منهم علي سريره بتعب وراح في النوم..
جاء الصباح...
افاقت هدي وذهبت للرقد قليلا هذه المره بدون سعد الذي ضلت ساعه تجبره ان يستيقظ وفشلت..
فاق سعد بعدها ب ساعه بمفرده استحم ونزل وهو يفرك بيده شعره..
نظر حلوله ليعلم انها ذهبت للرقد..
ذهب ليعد. الافطار ومسك هاتفه ليدق عليها..
هدي: صباحو ياكسول.
سعد يبتسم: مدام الفطار جاهز.. فينك؟!
هدي: افتحلي الباب!يبتسم بحركه سريعة فتح الباب لتدخل ويغلقو المكالمه نظرت له بلطف ليعانقه وهي تتذمر: سعد كنت بجري... بعد!!
سعد: اسكتي مالكيش. دعوه.
تبتسم..
يبتعد ويمسك يدها: يلا.. انا جعان.
هدي: اخد. دوشي الاول.!!
سعد يشدها: لا افطري الاول.
هدي: سعد!!
يجعلها تجلس..
تستلم وتفطر معه وهو ياخذ بعض ترطيف الحديث هنا وهناك... ويضحكو..
تقف وتلم المائده وتذهب لتستحم سعد يشاهد التلفزيون..
تنزل لينظر لها بحب: طالعه؟؟
هدي تسرع وتجلس بجوره وترتمي في حضنه ليبتسم بحب ويعانقها وهي نائمه علي صدره..: همممم... كمان ساعه.. هروح احاول انقل ل مستشفى اقرب للتدريب.
سعد يقبل رأسها: ماشي حبيبتي.
تبتسم وتشاهد معه..
بعد فتره تذهب هدي الي المستشفى وتتحدث مع الطبيب المسئول لنقلهم... وتحاول اقنعه واخيرا وافق ونقل مكان تدريبه لمكان اقرب..
كانت سعيده للغايه وضلت تتحدث مع سعد حتي خرجت واخبرته انها قادمه..
سعد كان سعيد بهذا لكن كان قلق بشأن تدريبه هو الذي يكره حتي التفكير به امر مرهق جسديا و عقلين..
نفسيته تصبح سيئه وهو قلق لان دائماً هدي تعاني معه بسبب هذا رغم انها لم تشتكي يوماً.الا انه يشعر بذلك.
سوف يبدأ تدريبه بعد يومين...
..
ميمي تشاهد بعض العروض علي جهازه وتتصفح..
ايهاب كان يتحدث مع طبيب في الهاتف ويبدو في مزاج سيئ..
رفعت ميمي رأسها لتره يتحدث بنزعاج ويعقد حاجبيه دليل عدم الرضي..
ماذا حدث لم يمر يوم علي وصولهم...
أنت تقرأ
زٍوٌآجّ آلَصّغُآر (مكتمله)
Romanceتحت وعد صداقه بين الاجداد لم يستطيعو ان ينفذوه ليجبرو الاحفاد علي تنفيذه.. صديقان يتفقو ويوعدو بعضهم ان يزوجو اول أطفال لهم لبعضهم لكن يرزقا هما الاثنين بأولاد ولم ينجبو مره اخري يجعلو اولادهم يوعدوهم انهم سوف يزوجو ابنائهم لبعضهم اول مولد... مات...