زٍوٌآجّ آلَصّغُآر (مكتمله)

ابقي بخير.

تم ولادت ابنت سعد وهدي ياسمين في الشهر السابع ضلت في الحضانه لفتره من الواقت مايقارب اسبوعين تقريباً..
في ذلك الواقت تمت ولادت مولد حازم الاول وخرجت ديمه من المستشفى مع طفلها و طفلتهم ياسمين..

كانت الاجواء جميله وملايئه بالسعاده..

كل شيء كان بخير..
ولقد اطلق عليها حازم اسم بشار..
بشار : من البُشرى التي تعني الخير والتفاؤل والأمل.
لانه يره طفله هو الخير الذي كان ينتظره و الامل الذي يجعله اقوي ويستمر في الموجهه
بعدها بثلاث اشهر جميعهم ذهبو الي دبي لحضور حفل زفاف خالد..

ثم عادو بعدها باسبوع مع خالد وعائلته..

والان نهايه هذا العام في حفل تخرج ايهاب..

الذي يقف ويستلم شهادته بأشراق والمعلمين ينتظرو مستقبله المشرق تخرج بامتياز مع مرتبت الشرف.. كما انه حاصل علي اربع جوائز للطالب المثالي.. مع ترتيبه الاول المتكرر مع احد طلاب اميركا.. وخلفهم اميره..

وقفو ليلتقطو صوره جماعيه لهذه الدفعه التي شهد الجميع علي انها من افضل من جاء لهذه الجامعه.

كان فخر ولده كبير.. وعميد الكليه يمدح ابنه امامه ويخبره انه احسن في تربيته..

كانت دموع فاطمه ونور لا تتوقف رغم ذلك الفرح كان يملأ المكان لم تنتنتهي مسيرته.. مازل امام طريق طويل..

بعدها بثلاث ايام كان حفل تخرج سعد.. الذي كان يرقص من الفرح علي المنصه وجعل الجميع يضحك.. كان الطلاب يفعلو مثله لقد عانو كثيرا في هذه الاربع سنوات..

كان سعد يطير من السعاده اخيرا... شعر بثقل يذهب من قلبه هو الان يشعر براحه حتي لو ان مازل امامه الكثير علي الاقل لقد تخرج.. وهذا يجعله يرقص سعاده..

ضل الاحتفال لمد اسبوع حقا هم يشعرون بالسعاده الكبيره...

تخرج الثلاثه الان خالد وسعد و ايهاب.. اميره في النهاية وقعت في الحب وكان هذا الشخص ليس ايهاب.. انما فتي اسمه أثر وهو ابن صديق للعائله.. وتمت خطبتها بعد اسبوعين من تخرجها..

كان الجميع مندهش لكن كان ايهاب سعيد لأجلها هي تخبره بكل شيء.. اذا كانو يتقبلو ذلك ام لا هي صديقه مقربه منه وهو اعز اصدقائها..

ميمي تعاملت بلطف لان اخيرا اقتنعت ان اميره اخرجت ايهاب من عقلها وقلبها..
..

لكن...
كل تلك السعاده والاحداث التي حصلت جعلت حازم ينسي شيء مهم للغايه..
وهو..
ان مرضه لقد عاد...
وتجاهله لذلك الالم حتي لا يأثر علي فرحت احبائه

جعلته يشعر بالارق..

هو اصبح ينام كثيرا ولا يصبح واعي عندما يفق يصبح نصف واعي.. في اوقات كثيرة..