XIV

9 2 24
                                    

مرت الأيام الأربعة بشكل ممل ، مثل اي يوم عادي من ايام حياتي ، الجميع كان يعيش هذه الايام بحماس أنا أراه مبالغ به، اخواي سعيدان لأنه صديقهم العزيز سيصبح زوجاً لأختهم وسيربطهم رابط عائلي فيما بينهم البين ، أما أختي العزيزة كل يوم من هذه الأيام الأربعة تأتي لترمي سمومها الرائعة بأنه زوجي المستقبلي سيكون القائد الاعظم القادم وأنه يجب ان أكون مطيعه ، وان أحترم الالهه الكبار لاني عبداً مأمور لهم، ولكن تبا لها اتظنني مثلها عديمه قوه وشخصيه، انني اله الحرب تبا لهم ، وامي تحاول جعلي اسامحها ولكني لااريد ذالك ، التقيها فقط في البروڤات التي تقام من اجل الحفل، وابي التقيه على طاولة الطعام ولكنه يتجاهل وجودي حتئ ، تبا لهم من عائلة، في هذه الايام تعرفت على الفتيات هنا، البعض جيد والبعض الآخر لأ بأس بهم، تعرفت على هيبي أنها إله الشباب تمتلك جمالاً لا يقاوم ولا يوصف أنها رائعه، وتعرفت على دايانا اميره الامزونيات محاربه رائعه وصديقه لطيفه لقد أصبحنا صديقات، وتوجد أيضا الهات الحسن انهم ثلاث أخوات يمتلكن غروراً مقرفاً للغايه احداهن زوجه هفستيوس ، وتوجد الاختان هيكاتي وبيرسيفون ، هيكاتي إله الشعوذة أنها بغيظه جدآ والشر يظهر من ملامحها، وبيرسيفون إله الزراعه لطيفه للغايه ولكن قبل فتره ليست بقليل قام هيدس بختطافها لانه يعشقها بشده ولم يقم بإعادتها الا بعد ان وافقت أمها على زواجهم وافقت فقط كي تكون أمامها كي لا تحرم منها ، اما عن الفتيان فلم اقابلهم او أتحدث معهم لأنني لااراهم إلا عندما يحين وقت الطعام ، اما بيرسيوس أيضا لا أراه الا وقت الطعام او عندما اذهب في الليل إلى ذالك المكان الذي أصبح المفضل لي وأراه هناك نقعد مع بعضنا البعض نتأمل النهر حتئ يحين وقت النوم ونعود إلى غرفنا ، ماسمعته من الجميع انه شخص لطيف ولكنه جدي للغاية ذا شخصية طاغيه وقويه يمتلك رجولة طاغيه دائما تتكون حوله هاله قويه ومظلمه في نفس الوقت ، ولكني أكره تلك الميدوسا لأنها دائما ما تحاول الالتصاق به و اغرائه و التودد له تبا لها ، لست أغار ولكنه اصبح ملكاً لي لا أحب ان يقترب منه اي أحد ، قوموا بتذكيري لكي اقوم بقتلها .
هيبي: يافتااه مابالك اين ذهب عقلك .
ادرسيثيا: انا هنا.
دايانا : انك في غايه الجمال عزيزتي.
نظرت لنفسي في المرآة نعم لقد كنت في غايه الجمال تركت شعري منسدل ومتموج وفوقه تاج من الاكليل كانت تسريحه بسيطه ولكنها مفعمة بالحيوية، اما الفستان كان بسيطا جداً فقد كان من الاعلئ على شكل قلب مطرز والباقي كان من الشيفون المنسدل (الصورة في الاعلئ) كان رائعا مع شعري الطويل.
شد انتباهنا بعض الطرقات الخفيفة على الباب.
ادرسيثيا: تفضل.
دلف من الباب اخواي المزعجان.
ديموس: مرحبا يا جميلات.
اما فوبوس فتقدم ناحيتي وقام باحتضاني،بادلته الاحتضان.
فوبوس: انك شديدة الجمال والاناقه عزيزتي.
ادرسيثيا: اشكرك اخي انك تقوم باحراجي.
ديموس: لا بأس بقليل من الإحراج لانك ياعزيزتي ستجعلين عزيزنا بيرسيوس يقوم بالذوبان من أجل هذا الجمال عزيزتي.
فوبوس:كفئ يافتى لاتقم باحراجها.
قال فوبوس بعد ان تحول وجه ادرسيثيا كلون الطماطم.
ديموس:حسنا هيا من سيقوم بانزالها .
فوبوس: أنت.
ديموس: لا أنت.
ادرسيثيا: كفئ ستقومون بأنزالي الاثنان.
تقدم ديموس من يدها اليمنى،وفوبوس من يدها اليسرى تشبتت بهم وقاموا بالنزول بكل ثقل وثقه حتئ وصلنا الى الباب قاموا بتركي لكي امشي وحدي فتح الباب وجميع الأنظار توجهت إلي بدأت بالدخول وجميع المتواجدين تنحو على الجانبين وجعلوني امشي في ما بينهم لأصل الئ زوجي المستقبلي الذي يقف أمام زيوس الذي سيقوم بطقوس الزواج لنا لقد كان يرتدي زي الإله ابيض اللون من فوقه درع مذهب يظهر عضلاته وقوه جسده كان جميلاً جدآ تقدمت حتى وصلت إليه قام بمد يده لمساعدتي لصعود الدرجات الثلاث وضعت يدي على يده بكل رقي ولطافه وابتسامه صافيه تعكس النار الملتهبة في جوفي صعدت إلى جانبه .
زيوس: اعزائي الضيوف اجتمعنا هنا لكي نقوم بطقوس زواج بيرسيوس و ادرسيثيا، أرجو منكم الهدوء، للبدء بالطقوس.
قام زيوس بقول العديد من الكلمات التي جعلت من الوشوم المخفيه في اجسادنا تبرز بشكل قوي جميعها باللون الذهبي ولكن سطعت وشوم بيرسيوس اكثر من وشومي ، لااعلم لماذا، قام زيوس بإعطاء بيرسيوس خنجر يظهر مظهره انه شديد القدم فيه العديد من الكلمات الاغريقيه القديمة قام بشق كف يده لتتقطر الدماء أخذ يدي وقام بشق كفي بشكل عميق قليلا قام زيوس بوضعهم مع بعضهم البعض ، وفجأة دون سابق إنذار قامت الدماء بتكوين هاله حول أيدينا المتماسكة وظهرت الكتابات الاغريقيه التي توجد في الخنجر حول الدماء وعند التدقيق بتلك الكلمات تجد ان المكتوب هو (عقد زواج)، وفجأة اختفت الهاله لتظهر الدماء، حول أيدينا اليسرى في اصبع البنصر في يدي ويده على شكل خاتم بإسم بيرسيوس في يدي وباسم ادرسيثيا في يده وفجأة اختفت .
زيوس: وهكذا تم عقد هذا الزواج .
اخذ بيرسيوس بيدي وقمنا بالنزول لنرحب بالضيوف ، وبدون سابق انذار قامت ميدوسا بسحبي لتحدث معي ، وجعل عيناي تتسع من صدمه ماسمعت.

نهايه البارت.

الاسئله:
1- مارأيكم بالبارت بشكل عام؟
2-كيف رأيتم الحفل؟
3- ماذا قالت ميدوسا برأيكم؟

.... ارائكم ونجومكم اصدقائي الاعزاء......

Ελληνική με παρισινή γεύση//Greek with Parisian flavorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن