تبا ، هي الكلمه التي تدور بين ثنايا عقلي الان وأعتقد أنها ستلازمني مدى حياتي ، كان لذي القليل من الامل بأن يكون كل ماقيل بالأمس سوى كذبه او مزاح ثقيل ، ولكن بعد ماقاله زيوس الان لقد دمر كل آمالي واحلامي .
لنعود للوراء ونرأى ما الذي قيل.
.. زيوس: حسنا كما ترون بالأمس اعلنا زواج بيرسيوس وادرسيثيا ، لهذا أعطي مهمه حفل زواجهم والذي سيقام بعد أربعة أيام من اليوم للنساء ونحنا لدينا العديد من الأعمال الاخرئ، وارجو ان يكون الحفل يليق بمقامنا لان العديد من الكائنات ستحضر لا اريد اي أخطاء.
اخوتي بجانبي ويربتون علئ يدي بكل حنوا لايعلمون ان بداخلي يشتعل بحرقه ولا احد منهم تحدث او اعترض بكلمه تبا لقد أكدوا لي بانهم يعلمون لذالك استقمت اتجهت جميع الأنظار بتجاهي حتى ذالك البيرسيوس .
ادرسيثيا : اعذروني سأذهب الئ غرفتي لانني متعبه قليلاً .
لم انتظر ردهم حتى ،ألتفت خارجه من تلك الغرفه مسرعه فور ما اغلق الباب من خلفي اخذت خطواتي تزاد حتئ اصبحت أركض ، اريد فقط ان ابقي وحدي ان التجئ الئ نفسي ووحدتي فهي من ستشعرني بالنقاء والراحه ، ستجعلني انهض اكثر قوه ، لهذا حالما وجدتي غرفتي دلفت اليها واغلقت الباب بقسوه ومن تم اغلقته بالمفتاح ، وذهبت لكي ارتمي فوق سريري واتغطئ بالحاف الاحمر اللعنه كل شي فاخر ، ولكن داخلهم لايوجد اي شي فاخر كل شي مترهل كقطعه قماش ممزقه لايمكن حياكتها .
تبا أنني ادرف الدموع بقسوه بسبب عالم لايوجد به الرحمه كل شيء قاسي هنا لا استطيع الشعور بالأمان ، لقد ظننت أنني وجدت من يفهمني انني وجدت إخوتي ، ولاكن الان تأكدت انهم لم ولن يستطيعوا فهمي أشعر بروحي تتمزق ، أخذوا طفولتي وحياتي والآن يريدون أخذ مستقبلي اللعنه على عائلة كهذه .
ظللت أبكي حتئ غفيت بدون أن أشعر وجدت نفسي بين براثن الظلام انظر لهرمونيا مقيده في مكان مظلم مليئ بالجماجم والدماء وجسدها مليئ بالخدوش والجروح مالعنه بها لماذا هي هكذا أريد أن اقترب منها ولكن الظلام فاجأني بحتضانه لي واستيقاظي فزعه بسبب الحلم الذي رأيته وبسبب الدقات الطيفه علئ الباب أعتقد أنها آناستازيا .
ادرسيثيا: نعم من على الباب .الطارق: أنها أنا آنستي.
وكما توقعت انها آنا، قمت من علئ سريري وفتحت الباب .
آنا: اعذريني آنستي على ايقاظك ولكنهم يريدونك على العشاء.
ادرسيثيا: حسنا انتظريني قادمه.
ذهبت الئ الحمام المتصل بالغرفه غسلت وجهي ونظرت في المراه رأيت احمرار عيناي وهذا يدل علئ بكائي الكثير ولا كن لايهم اللعنه عليهم ، خرجت أتجه الئ قاعه الطعام ومن خلفي آنا، ألتفت اليها قائله.
ادرسيثيا:مابالك آنا تمشين خلفي فلتمشي بجانبي.
آنا : حسنا آنستي أعتذر.
ادرسيثيا: آنا كفاكي اعتذاراً لاتغضبيني.
آنا: حسنا آنستي.
انا اكره الإذلال، لا أحب إذلال الأشخاص هم بشرا مثلي مثلهم لايهمني المقامات التي صنعها الاغبياء والمتعالين ،انا لست من هذا النوع، لما انتبه أنني وصلت وانني اقف امام الباب الا عندما فتح الباب، دلفت الئ الداخل الجميع حاضر انحنيت قليلاً كسيده مجتمع راقيه ، وذهبت الئ مكاني وقعدت به بهدوء يعكس العاصفه الهوجاء بداخلي ، تبا كم تمنيت احراقهم جميعاً، ولكن عليا بالصبر ، قطع سيل أفكاري، قول هيرا.
هيرا: كيف حالك عزيزتي ادرسيثيا.
ادرسيثيا: بخير سيدتي.
هيرا: جيد، اريدك غدا صباحا، لكي يأخذ الخياط مقاساتك فأنا لن أسمح لكي بالهروب مره آخرى عزيزتي، تركتك اليوم لانني كنت أريد ذالك، اما غدا فاعدرني لانني لن أسمح بأن تخجليني أمام القوم، او أن تنزلي من قيمه ابني.
بيرسيوس: أمي كفى.
هيرا: لماذا بني ، الا تراها تريد انزال قيمتك بالهرب بعيداً عنك.
استقمت من الكرسي الذي كنت اقعد فيه واتجهت خارجه من المكان لانه بدأ يخنقني خرجت أركض ولا اعلم الا اين أذهب، لم أجد نفسي الا وانا بذالك المكان الساحر امام البحيره من الصباح الباكر، ولقمر تنعكس صورته علئ البحيره ،فقط احتضنت قدمي الي وبكيت ، بكيت علئ عناء عانيته في الصغر ، وعلئ الذي اعانيه الان لم أشعر الا بمعطف يوضع فوق كتفي ، ألتفت لأراه بيرسيوس.
ادرسيثيا: كيف جئت إلى هنا، كيف علمت مكاني من الأساس، ها .
بيرسيوس: أنه المكان الوحيد الذي ستستطيعين الراحه به، ولقد رأيت فرحتك وانشراح صدرك في صباح الباكر عندما رأيته....
نهايه البارت.
1*مارائيكم بالبارت بشكل عام؟
2* لقد علمنا الان من كان يراقبها ، في الصباح الباكر، مارأيكم بشخصية بيرسيوس؟
3* من اكثر الشخصيات التي احببتنها؟
4* ومن أكثر الشخصيات التي تكرهنها؟
أنت تقرأ
Ελληνική με παρισινή γεύση//Greek with Parisian flavor
Paranormalفتاه تعيش صراع بين شخصيتان لجسد واحد فأيهم ستنتصر؟؟