الحلقة الخامسة من الجزء التاني (الوسيط)

25 3 1
                                    

اسف جدااا عن تأخير البارت

رد الشيخ علي كلامي كان غريب شوية ( ابليس كان خايف منك عشان كدااا رجعك تاني وبعدك عن ميرا قبل ماتحاول تلحقها فكك للسلاسل قدامه اكدله انك قوي ولسه قريب من ربنا عشان كدااا كان لازم يبعدك _ طيب وميرا دلوقتي ايه ال حصلها _ مع محمد ف اشهور ابليس بياخد منك كل حاجه بتحبها عشان تتعب وتحس بضعف وتبقااا لوحدك ساعتها بس هيقدر عليك ويتمكن منك _ طيب والحل يا شيخ انا فعلا تعبت _ الحل عندك وف ايدك ، انتا وصلت لنقطة ضعف ابليس وعرفت تحرق قلبه وقلبت بنته عليه ، خليته يحس بالخوف والقلق ، انتا اقوي منه بكتير يا احمد انتا بس ال عندك الحل _ انتا ليه سالتني عن القسم يا شيخ _ انتا كان عندك وصيلتين بتوصل بيهم لإبليس القسم وميرا ودلوقتي ميرا دلوقتي مش هتعرف توصلها يبقا مافيش غير القسم واعمل حسابك نجاحك هيرجع اخوك وفشلك هيقتل الاتنين بس ديما خليك فاكر انك مش لوحدك وفيه ف ضهرك رب حاميك _ محمد قالي كلمه غريبه اوي قالي ماتنسانيش يا احمد عشان ال بيتنسي بيموت _ طول مانتا فاكره هتحاول تخرجه وهتفضل تفكر في حلول ترجعوا بيها وإبليس يعرف أن وجوده ليه أهمية وبياثر عليك لاكن لو نسيته وبطلت تحاول ابليس هيحس أن وجوده مالهوش لازمة وهيتخلص منه _ طيب وميرا _ لا ميرا حاجه تاني ميرا لو نسيتها وبطلت تسعي لها ابليس هيرجعها لصفه و تكون انتا مسؤوليتها وربنا يكفيك شر قلب حب واتكسر من ال حبه _ ههههه انا عرفت الحل _ مش هتعرفني ناوي تعمل ايه _ هحكيلك انتا ومحمد مع بعض ) وابتسمت وسبت الشيخ وقمت جري ع البيت طلعت القسم من وسط التكسير والحاجات ال مبهدله الدنيا دي وخدت القسم ودخلت الاوضة التانية بعيد عن التكسير وفتحت القسم وفردته ع الأرض وجرحت نفسي وبدأت ف استدعاء ابليس بس المرة دي كانت غير كل مرة المرة دي ابليس ماحضرش لاكن ال حصل اني لاقيت البوابة ظهرت قدامي من غير حارس ولا اي حاجه قومت ومشيت ناحيتها وداخلت البوابة بكل وانا عارف ان فيه حاجه غير المتوقعه مستنياني  فضلت ماشي ف البوابة لحد ماوصلت واحساسي طلع صح لما وصلت لاقيت محمد وميرا متسلسلين وركعين قدام عرش ابليس وهو قاعد ع العرش بكل غرور وتكبر وواقف جمب ميرا ومحمد الحارس بتاع البوابة وماسك ف ايده كرباج طويل ابليس بصلي وقالي ( ليس لديك الحق ف تحضيري ولا ف الحضور لما انتا هنا _ انا هنا عشان عندي صفقة _ لا اريد صفقاتك _ انا قولت أن غرورك هيخليك ترفض العرض قبل ماتسمعه بس أنا برضو هقولهولك انا هسيب الضحايا ومش هرجع حد فيهم وهسيبهم يكمله ال هما فيه _ وما المقابل _ محمد وميرا _ قبلت عرضك لاكن بشرط واحد _ خير _ عليك الاختيار بينهم أما أخاك او ميرا _ انا عرضي واضح محمد وميرا _ اتعلم لما كنت صاحب القسم الثالث عشر _ ليه _ كان يوجد قبلك اثني عشر وسيط وانتا الثالث عشر ولكن انتا كنت مميز رأيت في عينك الجراءة والذكاء عدم الخوف رأيت ما لم أراه في غيرك مجموع ضحايا الإثني عشر جمعته انتا في اقل من 5 اشهر كنت مميز وكنت احبك كنت المفضل لدي من بينهم ولازلت لاكنك تكبرت _ دي صفه من صفات استاذي وأستاذي علمني عزة النفس وعلمني اني اكون الاقوي ف المكان ال انا موجود فيه _ ومن ثم صور لك عقلك انك اقوي من استاذك _ لالالا عقلي ماصورليش حاجه دي حقيقة ي ابليس انتا رافض الاعتراف بيها _ وما ادراك بذلك _ عجز جنودك من أنهم يوصلولي وانا بيد ايادي الله خوفك من اني انقذ ميرا وكسرتك بعد ما وقفت جمبي حرقت قلبك ع الضحايا ال هيفضل عددهم يقل طول مانتا بتفاصل في العرض وبتفكر فيه _ تعالي اريد أن اريك شيئا ) قربت منه وانا حاسس ببرود مش خوف لحد ما وصلت عند محمد وميرا عجزت اوي يا محمد بس اوعدك اني هعودك عن كل يوم وكل ساعه كنت فيها هنا ولفيت وشي لميرا لاقيتها رغم الحزن ال كاسر عينها ورغم الخوف ال مخلي جسمها بيتنفض والتعب ال قاطم ضهرها مبتسمه وبتحاول تداري كل الآلام ال فيها قربت من العرش بتاع ابليس وبقيت واقف قدامه مد ايده وقربها مني فرد كف ايديه وراح قايلي انظر  ،  وف اللحظه دي ظهرت فوق ايده طفلة عمرها حوالي 3سنين انا عمري ما شوفت طفله ف جمالها عماله تضحك وفيه حد بيلاعبها انا مركز ع ابتسامتها ال تخطف القلب والعقل وصوت ضحكتها ال ماحدش يزهق منه ومرة واحد الطفلة فضلت تصرخ وتعيط بشراسة وفضلت ع صرخة وحده لدرجة أنها ماكنتش عارفه تتنفس وال كان بيلاعب الطفلة كان الشيخ عبدالله عمال يحاول أنه يهديها والطفلة مش سكته لفت نظري أن فيه ضل اسود ع الحيطة ومرة واحده الطفلة قطعت النفس وكما الصراخ والعيط الشيخ عبدالله والضل الاسود ال كان ع الحيطة اختفي لاقيت نفسي بعيط عليها وع البراءة ال كانت ف عينها وأنها ماكنش ليه ذنب ف ال انا عملته ليه تتاذي بسببي رفعت وشي لإبليس وشوفت نظرت انتصار في عينه ماشوفتهاش من زمان قولتله ( طب والمقابل _ تقبل انت العرض _ وانا قبلته _ ومن ستختار اخوك او ميرا _ اخوياااا _ ههههههههههه أرأيتي ما قولته لك ليس لك قيمة عنده أهذا هو من عصيتني لاجله لقد تخلي عنك لما يفكر فيكي حتي لما اخترت أخاك ولم تختار ميرا _ عشان تشوف مين فينا اقوي _ ماذا واين القوي _ انا قدرت أنقذ اخويا وهخده وهمشي انتا بقاااا هتقدر تنقذ بنتك ) سكوت وذهول من كل الحاضرين ابتسامه عريضة من ميرا وكأنها فهمت انا عاوز اوصل لايه ضحكت ضحكه عاليه ومديت ايدي قومت محمد ال مع اختياري ليه كل السلاسل ال عليه وقعت ومابقاش ليها لازمة حطيت ايده ع كتفي وسندته وخدته وماشي ناحية البوابة ووقفت مع كلمة ابليس ( اتظن انك انتصارت وانك الاقوي ) ورفع الرمح ونزل بيه ع الأرض

الوسيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن