الوسيط

part 5 الفصل الاخير من الجزء الاول

حبيت بس اعرفكم بنفسي قبل ما نبدا اخر فصل في الرواية
انا ( عبدالرحمن حمدي 21 سنه )

(نخلة _ n5la )

خلينا نبدا

انا بقااا عاوز أقابل ابليس
متاكد
اكيد متاكد
انتا عارف ان هو كمان عاوز يشوفك
طيب خاليني أقبلوا
حاضر الساعه اتنين ونص هتكون هناك خلاص تمام
الساعه كانت دخلة ع واحده ونص قولت ادخل اطمن ع محمد لاقيته نايم كأنه مانمش بقاله سنه ثابت ثبات غريب مافيش اكتر م نفس داخل ونفس خارج خرجت م الاوضه ودخلت الاوضه بتاعتي قعدت ع السرير عمال بفكر ايه ال هيحصل أو هقول ايه وهعمل ايه لحد ماروحت ف النوم صحيت ع صوت نفس خشن صوت اقرب لصوت الخنزير واقف جمب السرير وماسك ف ايده عصايه ولابس جلبيه سوده قصيرة شعر رأسه مغطي اكتر م نص وشه هو شبه الناس المجذوبة ال بقينا نشوفها كتير ف الشارع بس دااا الهيئة بتاعته بتخلع القلب م مكانه دااا تحس أنه خيال كتلة سواد وقفه قدامي حولت اركز ف وشه مالهوش ملامح وشه مافيهوش عيون ولا منخير ولا اي حاجه كل ال شوفته هي فتحه صغيرة ف رقبته ، تقريبا هي دي ال كانت عامله الصوت اول ما اتعدلت راح لافف وشه ورايح نحيت الباب ولما وصل عند الباب بص نحيتي وكأنه بيقولي تعالي ورايه قومت ومشيت وراه براحه فتح باب الاوضه وخرج بس اول مافتح الباب دخل الاوضه صهد غريب وكان الشقه برا بتولع خرجت بسرعه وراه عشان اعرف ايه سبب السخونه دي لاكن لما خرجت ماكنتش ف البيت انا كنت ف مكان كدااا زي حفره حوليا سور عالي جدااا وفوق دماغي سما سوده لفت وشي لاقيت باب الاوضه اختفي والسور بقاااا زي دايره حوليه بصيت قدامي تاني لاقيت نفس الراجل واقف مستنيني مشيت نحيته لاقيته دخل زي كهف كدااا دخلت وراه وكل ما بنمشي اكتر درجة الحرارة بتزيد بشكل غريب لدرجه ان فكرت المس حيطان الكهف اتلسعت ف ايدي كملت وراه لحد اخر الكهف وصلنا لمكان كله نار الحيطان فيه مولعه والأرض كلها حمم وفيه طريق رفيع جدااا بيوصل لحاجه شبه جزيرة ف وسط الحمم الجزيرة كانت كلها عبارة عن عرش قاعد عليه ابشع حاجه ممكن تشوفها عين وانا بعيد عنه كل ال ظاهر قدامي قرون ملفوفه زي قرون الكباش وصدر انسان برجلين طوال الشعر مغطيهم مشيت ع الممر الرفيع ال قدامي دااا لحد ما وصلت عنده وياريتني ماوصلت وكنت وقعت في النار احسن خاليني اكمل لكم الوصف ، شكل الراس قريب جدااا من الرأس البشرية مع بعض الاختلافات ف الملامح زي أن عينه بتقفل بالطول مش بالعرض مافيش منخير هما خرمين ف نص وشه والبق عباره عن شق من غير شفايف سنانه مكشوفه لونها اصفر مايل للأحمر بشكل كبير عنده دقن ف طول الصباع بس عدد الشعر فيها مايزدش عن 10 شعريات بس الشعره تخينه جدااا بصراحه مقدرتش امشي عيني عليه اكتر من كدااا وخصوصا انه اتكلم وكسر الصامت ال كنت فيه (خادمي المطيع صاحب القسم الثالث عشر متعدد المواهب وصاحب القرابين امهر صائد رأته عيني لما انتا خائف _ يعني اول مرة اشوف شيطان _ لا تقلق لن تكون الأخيرة _ اكيد مش الأخيرة _ لقد طلبت مقابلتي _ وانتا كمان طلبت مقابلتي _ انا لا اطلب شيئا كل ما اريد فعله أفعله لما أردت مقابلتي _ محمد اخويا لما قبل الاتفاق كان أنه هيتجوز ملكه من أجمل ملكات الجان انا عاوز اعفيه من طقوس الجواز والعهد وكل حاجه _ لك ما طلبت _ ليا طلب تاني _ اطلب ما تشاء _ ياريت تعيش معاه ف العالم بتاعنا وتفضل ف شكل بشري _ كما تشاء _ ممكن اعرف بقااا ليه قبلت اني اقبلك بالسرعه دي _ أردت تتويجك _ ايه تتويجي ازاي يعني _ ان تكون صاحب سلطه وتحكم باسمي وتأمر بما تشاء من من تشاء من الجان ستكون انت من يقبل الصفقات وانت من يأمر بالسجود _ انا انا هعمل كل دااا _ والان اذهب لقد تاخرت لفت وشي ورجعت ع الممر ودخلت الكهف المره دي كان ضلمه جدااا بس آخره منور فضلت ماشي لحد الاخر طلعت الاوضه بتاعت ال نايم فيها محمد اخويا محمد غرقان عرق وعمال يتقلب كأنه مش قادر ياخد نفسه جريت عليه واول ما خرجت م الممر مافيش اي حاجه انا ف الاوضه بتاعتي خرجت جري عشان اشوف محمد ماله دخلت الاوضه لاقيت محمد قاعد معاه واحده جمالها مابيتوصفش محمد بصي باستغراب كدااا وسألني سوال غريب ايه ي احمد انتا كنت فين بقالك تالت ايام _ ايه تالت ايام ازاي بس أنا ماكملتش نص ساعه يابني انا صحيت لاقيت القمر دي جمبي اتخضيت وجريت ع الاوضه عندك مالقتكش لما ظهرت اكتر م مرة وحاولت تتكلم معايه الخوف قل شوية وبدأت اتكلم معاها وقاعد جمبها التالت أيام دول مانزلتش حتي خرجت م الاوضه وندهت ع ميرا بصوت عالي ( ميراااااااا حضرت ف ثانية _ امرك _ ازاي بقالي تالت ايام وانا ماكملتش ساعه واحده ازااااي _ الكهف ال انتا دخلته ال بيوصل بين العالمين _ بس دا ماخدش خمس دقائق ماشي _ الخمس دقائق دول ب 48 ساعه _ ازاي بقااا انا عديت م الكهف مرتين يعني ازاي يبقوا تالت ايام بس _ لانك رجعت الكهف جري ودااا سرع رجوعك للعالم بتاعك _ وايه ال حصل التالت أيام دول _ سمير اتجوز جنيه وطلب منها تجيبلة كنز وباعه لصاحب سوق العربيات واشتري محل _ ومحمد مين ال معاه دي _ دي م أجمل ملكات الجان رقيه ، رقيه بنت شمهروش أحد أعظم ملوك الجان _ تقدري تنصرفي انتي _ امرك ) ندهت محمد اخويا عشان يحكيلي ال حصل معاها فضلت يحكي يحكي لحد مازهقنا كلام رتبنا كل حاجه هنعملها وكل حاجه ف حياتنا وطلب سمير للكنز دااا فتحلنا افكار كتير قررنا انا ومحمد أن احنا لازم نقب ع وش الدنيا وفضلنا نسعي نسعي يوم واتنين وتلاته وخمسه وعشرة وعدد الضاحيه بيكتر من اتنين لتلاته ومن تلاته لخمسة وفلوس بتكتر مشاريع بتكبر وكل حاجه بقت احسن وعده شهر واتنين وانا عمال اتماده ف ال انا فيه وبقيت الشيخ أحمد صاحب الكرمات ال نفسه ف اي حاجه بيجي يطلبه فيه ناس مجرد ماتسمع المقابل بتجري وناس بتناقش وهما دول الضاحيه ال بجد ال بشوف ف عينهم الضعف وعدم الإيمان وال جاي يتعالج وعليه جن ومجرد ماقول للجن أخرج ومش بتتقرر تاني لو مانفذش الأمر بيتحرق ف ثانيه اسمي بقاااا ف كل مكان لحد ما فيوم سمير رن عليا الحقني يا احمد _ في ايه بس يا سمير مالك _ ابوس ايدك الحقني _ طيب انتا فين يا سمير بس _ انا جايلك البيت اهووو _ طيب يا سمير انا مستنيك _ قاعد بعد الثواني ف انتظار المصيبه ال جايه _ دخل سمير بيعيط ووشه شاحب عينه مفتوحه وعماله تتلفت شمال ويمين _ اهدي بقااا ي سمير واحكيلي ف ايه _ قالي مش عارف ي احمد مش عارف انا كنت نايم جمب هند ع السرير فتحت عيني بالصدفه لاقيتها بصالي ومبرقه واول ما شفتني فتحت راحت ضحكه وقامت انا قولت ممكن تكون سرحانه ولا حاجه لاكن تاني يوم لاقتها بتقولي انتا قربت اوووي ي سمير بقولها من ايه ماردتش عليا لاكن امبارح امبارح _ سمير فضل يلقلق وكلامه يقطع وكأنه فيه حد بيمنعه م الكلام عرفت أنها موجودة وهي ال بتعمل كدا روحت مزعق انصرفيييي سمير خد نفس كأنها كانت كتمه نفسه اشرب ي سمير وكمل ايه ال حصل _ قال امبارح لاقيتها بتصحيني وبتقولي تعالي عاوزة اوريك حاجه بقولها ودااا وقته قالتلي تعالي بس ببص ف الساعه لاقيتها اتنين ونص بصراحه أنا أستغربت وفكرت أرفض لاكن ماقدرتش لاقيت نفسي ماشي معاها بالعافية فتحت باب الاوضه ونزلت بيا حوالي خمس سلمات لتحت ودخلت مكان ضلمه جدااا قالتلي كلها ايام وهتبقااا هنا واول ما قالت الكلمه دي لاقيت مخلوقات صغيرة كتير ظهرت ومسكه ف أيدها خشب مولع وعماله تلف حواليا احجامهم ماتعديش الخمسين سنتي شعرهم كثيف درعتهم لمسه الأرض انا م كتر الخوف غمضت عيني وفكرت اقرا قران لاكن سمعت صوت الضحكه ال سمعتها عندك ف البيت م خمس شهور بنفس التفاصيل واول ما ضحك الاقزام اختفوا واحد ورا التاني لحد مارجعت الدنيا ضلمه تاني وسمعت الصوت دااا بيقولي _ اذكر ربك أن استطعت ان اردت النجاه عليك السجود ان اردت النجاه عليك السجود _ روحت ساجد قدامه تاني راح قايلي _ اني بريئا منك اني اخاف الله رب العالمين _ ضحكت ايوا ضحكت سمير استغرب اني عمال اضحك قدامه وقالي دااا ضحك علينا كلنا يا صاحبي وقام ماشي _ وانا فضلت اضحك ع الموقف ال سمير فيه ) تاني يوم فكرت اتصل بسمير لاكن ماردتش وقولت سيبك منه عدي يوم والتاني التالت لاقيت محمد اخويا بيتصل بيا وبيقولي ( انتا فين يا احمد سمير مات _ انتا بتقول ايه مات ازاي لاقوه مايت ف الشغل تعالي بسرعه جريت خدت العربيه وطلعت ع المحل بتاع سمير وصلت هناك لاقيت محمد واقف هو ايه ال حصل ي محمد قالي الصنيعيه ال معاه قاله أنه مارضيش يروح امبارح وقالهم أنه هيبات ف المحل ولما جم الصبح عشان يفتحوا لاقوا سمير شانق نفسوا دخلت المكتب فضلت ابص شمال ويمين قبل ما الحكومه توصل وتشوف شغلها حطيت ايدي ف جيب سمير لاقيت ورقه خدتها وخرجت ركبت العربيه ومشيت روحت المكتب دخلت وقفلت الباب من جوا ومسكت الورقه وبدأت أقرأ ( انا عارف ومتأكد أن انتا اول حد هيوصل للورقه دي وعارف انك ممكن ماتصدقنيش انا مانتحرتش بمزاجي يا احمد دا كان أمر وكان الطريقة الوحيده عشان اخلص من ال انا فيه انا بقيت كل يوم اصحي الاقي نفسي في صحرا والاقزام دول بيجروا ورايا لحد مانفسي يتقطع واقع ع الأرض ويفضل ينطوا عليا لحد مافضل اصرخ واقوم مفزوع بس والله ماكنش حلم صدقني يا احمد هما عاوزني اموت مش انا بس لا كل واحد عمل معاهم الصفقة وقبل أنه يبيع روحه ويسجد لإبليس عشان تبقااا لادنيا ولا آخره ) انتا ال طول عمرك ناكر للجميل يا سمير طول عمرك خمس شهور بتاكل احسن اكل وتلبس احسن لبس وعربيات وفلوس وبيت ماكنتش تحلم تعدي من قدامه طمعك ال وصلك لكدااا والهباب ال بدأت تشربوا دااا عمالك هلاوس ف دماغك كويس انك مت يا جدع لاقيت محمد بيخبط عليا ( افتح ي احمد افتح _ فتحت الباب _ لاقيت محمد بيقولي في ايه يا احمد انتا مالك مشيت مرة واحده كدااا ليه انا فكرت أن فيه حاجه وبصراحه خفت عليك جيت جري وراك _ لاقيت نفسي بحضنه وبقوله ربنا يخليك ليا يا احسن حاجه ف حياتي انتا ربنا عوضني بيك بعد موت ابويا وامي وانا لسه ماوقفتش علي رجلي _ قالي طب يلا يا اخويا عشان نروح نشوف سمير ونخلص إكرام الميت دفنه روحنا وخلصنا كل الإجراءات ودفنا سمير ورجعنا وتاني يوم واحنا بنفطر محمد بيقولي بضحك كدااا ( اسكت مش انا امبارح كنت هموت من الخضه _ حد يبقااا متجوز جنية ويتخض _ ماهي ال خضتني _ ازاي بقااا طلعتلك من تحت السرير _ لا كنت نايم عادي فتحت عيني بالصدفه لاقيتها بصالي ومبرقه واول ما شفتني فتحت راحت ضحكه قولتلها يخربيتك وقعتي قلبي في رجلي راحت ضاحكه وفضلنا نهزر بقااا وانتا عارف هزار اخوك _ بدأ يحكي ويتكلم وانا مش سامعه ) ( كل ال سامعه كلام سمير والكلام ال كان ف الجواب _ هما مش عاوزني انا بس هما عاوزين كل واحد عمل معاهم الصفقة وقبل أن يسجد لإبليس _ تاني يوم لاقيتها بتصحيني وبتقولي تعالي عاوزة اوريك حاجه وخدتني ونزلت بيا حوالي خمس سلمات لتحت ودخلت مكان ضلمه جدااا وقالتلي كلها كام يوم وتكون هنا ) ميراااااااااا ميراااااااا بدأت انده عليها واعيط ميراااااا ميراااااا اظهري ي ميراااااا انا عارف انك موجوده اظهري انا بأمرك ميرااااااااااااااااا (محمد قام مسك ايدي اهدي يابني ف ايه بس انتا اتجننت ولا ايه يا احمد اهدااا بلاش تنام جمب رقيه انهارده بلاش واوعي تقولك تعالي اوريك حاجه وتروح معاها اوعيييي بلاش تروح معاها يا محمد _ حاضر حاضر بس اهدي وفهمني في ايه بس ) ميراااااا ( امرك _ انتي فين وليه مابترديش _ كنت ف حضرت ابليس ومش هقدر ارد ف حضوره _ هو فين انا عاوز اقبله _ هو ف انتظارك _ انا مش هستنا بليل ولا اتنين ونص انا _ لا هو ف انتظارك دلوقتي _ فتحت باب الاوضه ودخلت نفس الحفره بنفس التفاصيل وكل حاجه افتكرت الكهف وال48 ساعه فضلت اتلفت عشان ارجع مافيش مجال للرجوع لازم اكمل دخلت الكهف وفضلت أجري لحد ماوصلت عند الممر الصغير ال بيوصل لإبليس واول ماوصلت ( ازاي بلاش اخوياااا خد كل حاجه مش عاوز فلوس مش عاوز سلطه ولا قسم مش عاوز ذات المحاسن ولا احكم باسمك انا عاوز اخويااااا _ اخوك معك لما نؤزيه _ سمير انتحرت _ كما قولت انتحر لما نقتله لم نساعده حتي ع الانتحار _ سمير شاف حاجات قبل مايموت ونفس الحاجات دي بدأ محمد اخويا يشوفها _ هذا جزء من الصفقة _ هو ايه ال جزء من الصفقه _ الاقتران بين العالمين حتي يمكنه روأيت زوجته من الجان _ بس أنا لما طلبت زوجه لمحمد اخويا طلبت أنها تفضل ع شكل بشرية _ وهل قال لك أخاك أن مظهرها تبدل _ والاقزام ال بيظهروا أنهم خدم _ ليه يظهر ليه هو ماله _ هذه مسائل من شأنهم هم ليست من شأني _ انت كدااا بتلغي كل حاجه بينا مافيش وسيط ولا صاحب قسم مافيش خادم مطيع _ انت لست مدرك عقاب ما تقول ) ماردتش عليه ورجعت جري ع الكهف دخلت الكهف وفضلت اجري لحد ما خرجت فضلت انده علي محمد مابيردش فضلت انده عليه واعيط محمد ياااااا محمد وادخل اوضه اوضه دخلت اوضتي لاقيت محمد قاعد ف ركن ف الحيطه وعمال يترعش ودماغه بتتهز بشكل غريب عينيه مفتوحه ع الآخر وبقه مفتوح فضلت انده عليه براحه راح بصصلي مره واحده ( اطلع برا امشي انتا ايه ال رجعك امشي امشي _ ابوس ايدك اهدي يا محمد عرفني ايه ال حصل _ ايااياي ايه ال حصل ال ال حصل أن. أنك انك اتخليت عني وبعتني لي... ليهم خ خليتهم يعملوا فيا ك كدا ليه يا احمد ليه يا احمد هاااا ليييييييه ليه_ والله ماعرف حاجه قولي بس ايه ال حصل _ رقيه صح... صحت ني وق الت لي تعا لي عا عا وزة أو ريك حاجه افتكرت افتكرت ال انتا قو لته وقول تلي بلاش تسمع كلا مها افتكرت قولتلها لا مش مش قادر ومارضتش وكملت نوم لا كن صحيت علي صوت طبله جمب ود ني ولما فتحت عيني لا قيت نفسي مر بوط بسلاسل ف الارض وتحت مني رسمه نفس الر سمه ال ف صدري وفيه حاجات صغيره كت ير بتتنطت حواليا وعماله تلف فكرت اقرا قران لاكن لسا ني مش بينطق حا جه خا لص وفاجاه سمعت صوت ضحكه نفس الضحكه يا احمد نفس الضحكه ف اللحظه دي كل الكائنات ال حواليا اختفت والسلاسل اتشالت ولاقيته بيقولي ( إن أردت النجاه أسجد إن أردت النجاه أسجد _ قولت لنفسي ال عماله مره يعملها تا ني وسجدت يا احمد سجدت تاني _ لاكن الغريب المرة دي لاقته بيقولي اني بريئا منك اني اخاف الله رب العالمين واختفي يا احمد واختفت معاه كل حاجه ) ولاقيت نفسي نا يم ع السر ير تاني وكان مافيش حاجه ورقيه من ساعتها ماظهرتش تاني وكل يوم كوابيس غريبه يا احمد وانتا انتا كنت فين سبتني اشوف كل دااا ليه سبتني ليه سبته وخرجت برا ندهت علي ميراااا واول ما حضرت ملامحها كلها غضب وغل ( مرحبا بك ايها العاصي _ اهلا بيكي ي بنت المخادع صدقني اخويا لو حصله حاجه انا هعرف ازاي احرق قلبكم _ ليس بيدك شي لتفعله _ هتشوفي صدقني أو نفضل زي ماحنا بس بلاش اخوياااا بلاش تاخدو الحاجه الواحده ال ف حيات _ لو كان هو آخر ما تبقا لك فلقد ذهب )

وهنا بينتهي الجزء الاول من الروايه اتمني اكون قدرت اقدم حاجه تليق بحضرتكم كان معاكم عبدالرحمن حمدي ( نخلة ) وشكرا ليكم جدا جدا جدا