ما قبل النهاية
انها بداية اللعنة
من بشاعة المنظر اغمي عليا وماقدرتش اطول اكتر من كدااا وانا مش عارف هيعمله فيه ايه تاني
(ايه دااا يا حسين دااا فيه واحد مقتول ومرمي عند بيت محسنه _ هششش مين قالك انه مقتول دااا هتلاقيه عيل مدمن ولا حاجه واغمي عليه تعالي نشوف كدااا _ دااا شكله مش من هنا يا حسين ومايعرفش أن الطريق دااا مهجور وحد جابه هنا عشان يسرقه أو يعمل فيه حاجه _ تيجي نوديه المستشفي _ يابني لا يطلع ميت ويجيبلنا نصيبه ) ( لا لا انا مش ميت _ امال انتا ايه ال جابك هنا وجيت هنا ازاي بس هو في حد عاقل يجي برجليه مكان زي دااا _ مهو انا مش جاي بمزاجي انا سواق علي عربية والراجل ال كان راكب معايا قالي أن دااا طريق مختصر هو دااا ال انا فاكره
طلعوا راجعين البلد وخدوني معاهم وكانوا حبيني يضايفوني بس انا قولتلهم اني ليا واحد قريبي في البلد اسمه الشيخ سعد عاوز اشوفه وبالفعل ودوني لحد باب بيته ال علي طول مفتوح خبط علي الباب وانا مافيش اي اعصاب حسين بيقولي لو ينفع كنا وصلناك لحد جوا كمان بس البيت ليه حرمته وخد محمود ومشيوا خبطت تاني قبل ما ادخل وبحس تقدر تقول مش طالع شيخ سعد يا شيخ انتا موجود ( والله يا شيخ سعد زي ما بقولك كدااا احمد ارتد تاني ورجع لإبليس _ وانتا عرفت منين بس يا عبدالله ماتظلمهوش _ يا شيخ أحمد بقاله اكتر من تالت ايام مختفي خالص ومحمد اخوه من امبارح مش موجود في البيت وانهاردة قررت اكسر الباب عشان اعرف ايه ال حصل لاقيت البيت كله مدغدغ فتحت اوضت محمد ودخلت لاقيت كرسي واقع ف الارض وفيه حبل مشنقة متعلق في السقف قفل الباب وجيتلك علي طول _ امال احمد فين بس _ انا اهو يا شيخ ) الدهشه ال كان فيها عبدالله خليته مبرق ومابيتكلمش الشيخ سعد بصلي ومستغرب حالتي وقام عشان يسندني ( ايه ال عمل فيك كدااا يابني _ عبدالله اوي الشيخ عبدالله صح يا شيخ ولا لا _ ايه انا ان... انا مالي يابني انا عملت ايه بس _ انا فهمت يا شيخ بس انا عاوز اسمع كل حاجه منك انتا _ فهمت ، فهمت ايه _ التهديد ال وصلك انا عارفه احكي سمع الشيخ سعد ال حصل ) بنتي ي شيخ سعد وانا بلعبها وبتضحك من قلبها فاجأه اتحول الضحك لعياط وصراخ كان صعب عليا استحمل لاقيتها بصتلي وابتسمت ابتسامه تخض ساعتها بس فهمت أنهم بيضغطوا عليا ببنتي ( انا ممكن اعملكم اي حاجه بس بلاش بنتي _ لن تراها مجددا _ ابوس ايديك انا فضلت كتير مستنيها _ أن ارتد نجاتها فقط افعل ما نامرك به _ وانا تحت امركم _ عليك أن تعزل احمد عن الناس حيث لا مكان للمساجد لا صوت للاذان ، مكان. بدون بشر _ الطريق المهجور عند بيت محسنه بس ازاي هقنعه يروح هناك احمد ذكي جدا وهيكون صعب عليا اني اقنعه بحاجه غريبة زي دي _ سنكون دائما بجوارك ، نتحدث عن لسانك كل ما عليك أن تكون انت فقط ) ، ولما روحت عند البيت ولاقيتك ماشي وندهت عليك حسيت أن الكلام كله مترتب حتي الكلام وكل حاجه انا حاسس اني بتفرج بس مابعملش حاجه وحصل ال حصل لحد ما القاضي اتكلم معاك ولاقيتك بتبص علي الحيطة ومندمج جدااا وبعد كدااا بدأت ملامحك تبقااا كلها حزن لاكنك ثابت مابتتحركش وبعدين بقت ملامحك بقت دهشه واستغرب وحسيت انك نفسك تجري ناحية الحيطة لاكن فيه حاجه مسكاك فضلت تعافر معاها لحد ما وقعت من طولك وبدأوا يختفوا واحد ورا التاني لحد ما فضل ابليس ال كان قدامي وحاسس بنفسه لاكن مش شايفه ريحته نار وكان جلده بيتحرق صوت هافت خالص أمرني اني ارميك قدام باب البيت وامشي ولا كاني شوفت حاجه نفذت ال اطلب مني ومشيت ورجعت لاقيت بنتي مبتسمة وفرحانه وكأنها مستنياني جريت عليها وخدتها بالحضن وحمدت ربنا أنها ما حصلهاش حاجه وهو دااا كل ال حصل والله رد الشيخ سعد وقاله ( انتا عارف انتا عملت ايه _ والله يا شيخ انا ماكنتش أقصد _ انتا خليت تايب يبعد عن ربنا تاني نسيته ربه انتا غلطت غلطة يا احمد اكبر من كل تخيلاتك _ انا ماعملتش حاجه يا شيخ _ طيب احكيلي انتا لما دخلت البيت ايه ال حصل _ بدأت احكيله لحد ما الباب مارضيش يفتح ونظرة الشيخ عبدالله آل خالتني مش فاهم وعرفت أنهم سيطره عليه ف اللحظه دي ماكنش قدامي غير اني أستعين بميرااا عشان تلحقني ندهت عليها مرة والتانية ومع كل مرة كنت بنده فيها كان فيه صوت ضحكات عالي بيظهرة وبيزيد ودااا خالاني انده عليها اكتر واعلي لحد ما الشيخ عبدالله قالي انده عليها يا احمد دااا النداء الاخير ومع الندهي الأخيرة بدأ العزف وبدأت المحكمة ف الحضور _ لسه ما عرفتش فين غلطتك يا احمدتفتكروا ايه هي غلطة احمد
الحلقة الجاية هيتغير كتير
أنت تقرأ
الوسيط
Terrorانا صاحب العهد انا المضل انا المفضل لدي ابليس انا صاحب القسم الثالث عشر انا من انُزل صنارتي بطُعم الملذات الذي تشتهي الأنفس كي اصتادها وتكون قربانا لإبليس العظيم