ورفع الرمح ونزل بيه ع الأرض كل السلاسل ال ع ميرا وقعت وبرغم كل التعب ال هي فيه فرحتها كانت أقوي بكتير وقامت من مكانها وجريت عليا بصراحه ماحستش بنفسي وانا بسيب اخويا وبجري عليها عشان اخدها ف حضني واول ما ضمتها حسيت براحه ماحستهاش ف حياتي خدتها وخدت محمد ومشيت خرجت من البوابة وسبت محمد يرتاح شوية وقولت لازم انزل احكي للشيخ سعد ال حصل ولسه بفتح الباب ونازل ميرا مسكت ايديا وقالتلي (وحشتني _ انتي اكتر بكتير _ تعرف يا احمد رغم اني كنت متوقعه انك هتختار محمد بس لما سمعتك قولت اخوياااا من غير تردد استغربت انك حتي مافكرتش فيا كلام ابليس كسر لي قلبي لحد مافهمت أن انتا قاصد كل حاجه بتحصل بس أنا عاوزة أسألك سؤال _ ايه رايك لو ترتاحي دلوقتي ونسيب الاسئاله بعدين انتي شوفتي شوية ايام صعب حد يستحملهم _ انا استحملهم واستحملهم الف مرة عشانك لو هعيش عمري بين سلاسل ف اشهور فداك انا موافقة _ انا عارف انك قدها بس اديكي معايا من غير سلاسل ولا سجون وكرابيج ولا اي حاجه اهوووو ) راحت واخداني بالحضن وقالتلي بصوت مافيش ارق منه بحبك ابتسمت وقولتلها انا بحسد نفسي عليكي ونزلت رايح للشيخ سعد
وانا ماشي ف الطريق لاقيت حد بينده عليا ( يا احمد يا احمد _ شيخ عبدالله ايه يا شيخ في حاجه ولا ايه _ انتا رايح فين يابني _ رايح للشيخ سعد عشان فيه حاجات كتير عاوز احكيله عليها _ الشيخ سعد تعبان اوي يا احمد وراقد ف سريره _ طيب انا عاوز اشوفه _ مش هينفع يا احمد الشيخ سعد حصله حاجه غريبة مش مجرد مرض الشيخ خسر كل حاجه جاله شبه شلل كامل لكل أطراف جسمه وفقد السمع والبصر وبيجيله حاله بيفضل يقول أن انتا السبب وانتا ال وصلته لكدااا انتا عملتله ايه يابني _ والله العظيم ما عملت حاجه طيب هو فين طيب _ مش هينفع تروحله بقولك لو حد من ولاده شافك ممكن ياذيك انتا لازم تبعد عن بيته والكتاب بتاعه الفترة دي خالص _ بس انتا عارف اني بيتي قريب من بيته
_ انا عندي مكان ليك تعالي معايا ) وخدني وراح بيا لبيت علي ضفة البلد عند الطريق المهجور بيت احلفلكم بالله أنه مادخلهوش بشري من اكتر من 15 سنه التراب مغطي كل مكان ف البيت الحيطان وقعه والسقف متأكل لفيت وشي للشيخ عبدالله وقولتله ( ايه دا يا شيخ انتا عاوزني اقعد هنا _ دا المكان الوحيد ال ماحدش هيفكر انك فيه _ وانا هستخبي من ايه بس ياشيخ عبدالله انا ماعملتش حاجه اهرب عشانها انا راجع لبيت الشيخ سعد ع الاقل اعرفه اني ماليش ذنب ف ال حصله دااا _ انتا مش هينفع تمشي من هنا _ ازاي يعني يا شيخ انا عاوز اروح للشيخ سعد _ طيب جرب تمشي كدااا ) بصيتله باستغراب ع الكلمة ال قلها وحسيت أنه بيهددني بأنه هيأذني لو حاولت امشي لاكني برضو مشيت حاولت افتح الباب مابيفتحش فضلت أشد وازق فيه برضو مافيش حاجه بتحصل لاكن ضحكت الشيخ عبدالله آل كلها سخرية اكدتلي أن فيه حاجه غلط وغلط هنا يعني جن وجن يعني ميرا ( ميراااااا ميراااااااا _ هاهاهاهاها ) انا عارف الضحكة دي والنبرة آل كلها شر ال من اول مرة سمعتها فيها وانا ماشوفتش خير دااا ابليس بس ازاي ازاي يكون ابليس ف مكان الشيخ عبدالله آل جايبني ليه وايه علاقته بابليس هي ميرا ال عندها الرد ع كل داااا ( ميراااااا ردي يا ميراااا انتي فين ) نفس الضحكه تاني بنفس النمط ( ليه كدااا يا شيخ عبدالله ليه _ انتا ال اختارت يا احمد ودي نهاية ال اختارته _ نهاية لايه بالظبط طيب _ نهاية لكل حاجه انده ع ميرا يا احمد انده عليها دااا النداء الاخير _ نداء اخير ازاي انا مش فاهم حاجه ) ولاقيت نفسي بنده عليها بإحساس بالضعف وقلة الحيلة احساس اني مكسور ولوحدي واني احتاجتها وهي ماكنتش موجودة ( ميراااااااااااااااا )
ودااا كان آخر نداء ومن هنا دقت الطبول لتجتمع كل جنود ابليس ف الخادم اصبح متمرد المطيع أصبح عاصي ، لتحضر ميرا وتبدأ الطقوس وتبدأ الطبول ف عزف السمفونية الأخيرة أنها موسيقى النهاية المزمار الاخير من قرون الملعون وتبدأ الخدم ف تجهيز اللعنة وتسخير الحراس أنها المعزوفة الاكثر رعبا في التاريخ وتكمل المقطوعة صرخات ميرا وسحبت سلاسل الحارس ها قد حضر الجميع ليشهد كل الملوك وكل الخدم اتمام اللعنة علي من عصي وتمرد ليروا جزاء الخائن والعقاب
لتعقد محكمة الجان للحكم علي ميرا
وتنفيذ الحكم
صرخات متواصلة تملي المكان رعبا طبول تعزف انغاما صاخبة ضحكات ابليس ثم يقف قاضي الجان ليسكت الجميع ها قد بدأت المحاكمة
أنت تقرأ
الوسيط
Hororانا صاحب العهد انا المضل انا المفضل لدي ابليس انا صاحب القسم الثالث عشر انا من انُزل صنارتي بطُعم الملذات الذي تشتهي الأنفس كي اصتادها وتكون قربانا لإبليس العظيم
