دقت الطبول لتجتمع كل جنود ابليس
فالخادم أصبح متمرد
المطيع أصبح عاصي
صاحب القسم الثالث عشر أصبح صاحب اللعنة الاول من ابليس
في ذلك الفصل سنسرد عليكم ما لا اذنا سمعت ولا عينا رأت
انا بموت
انا بقيت خايف اغمض عيني من ال بشوفه
مافيش حل ، انا خسرت كل حاجه ف حياتي ، واهم حاجه ، خسرتي اكبر من المكسب بكتير ، انا بقيت عايش مع عشيرة كامله جوا جسمي ، كل يوم حد شكل ، وكل يوم التعب بيزيد ، حياتي كلها بقت كابوس مش عارف اصحي منه ، كل الناس بعدت عني ، حتي ال فضلوا من صحابي بقوا خايفين حتي يتصلوا بيا اللعنه بدأت معايا بعد التوبة
( مرحبا بك ايها العاصي _ اهلا بيكي ي بنت المخادع صدقني اخويا لو حصله حاجه انا هعرف ازاي احرق قلبكم _ ليس بيدك شي لتفعله _ هتشوفي انا هعمل فيكم ايه أو نفضل زي ماحنا بس بلاش اخوياااا بلاش تاخدو الحاجه الواحيده ال ف حيات _ لو كان هو آخر ما تبقا لك فلقد ذهب _ ابوس ايدك ي ميرا محمد لا _ لم يكن بيدي شيء تلك النهايه لا مفر منها _ طيب ليه ماقولتيش كدااا من الاول _ لما يؤذن لي _ شكلك انتي كمان مخادعه زي ابوك _ انا لم اخدعك في شيء _ يعني انتي ماكدبتيش عليا ف اي حاجه _ لا _ يعني انتي فعلا بتحبيني ) فجاه سكتت واختفت وكانها خافت تجاوب أو بتحاول تخفي الإجابة المهم دلوقتي محمد انا خايف افتح الباب وادخل الأوضه عليه انا عارف انا ممكن اشوف ايه جوا وعارف اني مش هستحمله فتحت الباب ودخلت براحه وانا جسمي كله بيتنفض وعيني كلها دموع رجلي بدأت تترعش جامد وقلبي من الخوف عليه هيقف انا مش هستحمل اشوف اخويا عامل في نفسه حاجه ، محمد ي محمد رد عليا فضلت امشي ايدي ع الحيطه لحد ماوصلت للزرار بتاع النور ونورته وانا متوقع اشوف محمد مرمي ف نص الاوضه أو متعلق ف السقف بس محمد اخويا مش موجود اصلا الخوف اتحول لاستغراب محمد راح فين خرجت من الاوضه لاقيت ميرا وقفه (ابوس ايدك ي ميرا اخويا فين وحصله حاجه ولا لا _ ياريته مات _ قصدك ايه انا مش فاهم حاجه يعني هو مامتش _ لا محمد اخوك عايش بس مش هيطول _ ألحقه ازاي ابوس ايدك ساعديني _ حاضر _ هو فين محمد _ محمد ف كهف ف بطن جبل اشهور تحت حراسه أشد المارده بطشآ أحد الجبابرة _ ايه جبل اشهور دااا _ سجن للجن العاصي والمتمرد _ ومحمد اخويا ماله بكدااا هو عمل ايه _ بعد تمردك ابليس قرر يزيد الضغط عليك بنفس الطريقة ال انتا ضغط بيها علي ضحياك _ هو عارف ان محمد نقطة ضعفي الوحيده صح طيب انا موافق ارجع _ بس هو مش عاوزك ترجع _ امااااااال عاوز ايه _ هو عاوز يدمرك بكل حاجه حياتك كلها تكون هلاك وخراب ويختمها بموت اخوك _ كماااان _ دي عقوبة ال يتمرد ع ابليس ماكنش لازم تعمل كدااا _ واسيب اخويا يموت _ صدقني كان ارحمله من ال بيحصل فيه دلوقتي _ وه ه و هو ايه ال بيحصل فيه _ طول اليوم صرخات التعذيب بتخرم ف ودنه صوت الكرباج وهو بيمزق الجلد بيخليه يتنفض واشكال الجن ال مافيش بشري يستحمل يشوفها دقيقة واحده هو بيشوفها 24 ساعه ) هي بتتكلم وانا معزول عن الدنيا مش سامع حاجه كل ال شاغل دماغي دلوقتي ازاي أوصله ازاي اقدر أخرج محمد من ال هو فيه ( احمد لازم تتص.... _ انا عاوز اشوف ابليس _ مش هيوافق _ انا متاكد انه هيوافق _ حاضر ) واختفت ميرا دخلت الاوضه بتاعتي وقلبت الدنيا ع القسم مش موجود زي مايكون اتبخر أو اختفي دورت تاني وتالت وبرضو مش موجود خرجت لاقيت موجود وجمبه ورقه صغيرا مكتوب عليها ميرا رغم كل ال انا فيه بصيت للورقة وابتسمت فتحت القسم جبت سكينه وجرحت نفسي وبدأت ف القسم الثالث عشر لتحضير ابليس (هاهاهاهاها أنه العاصي صاحب السلطه الحاكم باسمي ناعت ابنتي بابنت المخادع هاهاهاهاها _ انا عاوز اشوفك _ تم قبول دعوتك ،. ايها العاصي ) ميرا حضرت ( ابليس وافق ع طلب _ انا عارف أنه هيوافق وانا حضرته _ طقوس المقبلة هتختلف _ ازاي _ ال انتا شوفته كان رحمه لاكن ال هتشوفه هيكون صعب _ هو مش هقبله في نفس المكان _ هتقبلوا ف اشهور _ هيجي حارس البوابة يخدك دلوقتي ) لسه بنكمل كلمنا حاجه أشبه بزلزال حصلت بوابة سودة كبيرة ظهرت صوت خطوات تقيلة جدا ع الأرض وسلاسل بتتجر ع الارض وأصوات صرخات بعيده جايه من البوابة دي وسط الضلمه دي فيه حاجه عماله بتقرب وصوت الخطوات بيكون اتقل وبحس بهزا مع كل خطوة لحد ماخرج حاجه مالهاش وصف دماغ طور وجسم عملاق ماسك ف ايده مطرقة كبير ملفوف ع رجليه سلاسل كتير ولابس سلسله كلها جماجم طولة اكتر من اتنين متر ونص المطرقة ف طول نص جسمه عينه سوده النفس ال خارج من منخيره سخن بشكل مش طبيعي ميرا قالتلي دا حارس البوابة ال هيوصلك لف وشه ورجع تاني بنفس الخطوات التقيلة بتاعته وانا داخل وراه ميرا مسكت ايدي وقالتلي خالي بالك من نفسك وماكنتش عاوزة تسبني امشي لاكن الحارس دا لف وشه وبصلها وبدأ يسحب المطرقة من علي كتفه ميرا سابت ايدي ونتشت ايدها وكانها خافت منه ورجعت لورا والبوابة اتقفلت علينا بدأت النار تنور المكان مع كل خطوة ليه تقدر تقول إنه هو ال بينور المكان ال بيمشي فيه وبمجرد ما يمشي النور يطفئ مع أول خطوات ليه ف الكهف دااا كانت عادية لاكن كل مابنقربش فيه صوت خربشه من ورا الحيطه وصوت الصرخات بيعلا
وكل مابندخل اكتر بظهر زي بوابات علي الصفين وصوت همهما خراج من جوا فضلنا ماشينا لحد ما وصلنا لباب كبير خارج منه نور احمر وصهد فتح الباب عشان اشوف اغرب حاجه ف حياتي بطن جبل م جوا حيطانها متقسمه غرف سجن وكلها مولعه وكل اوضه خارج منها دراعات النار ماسكه فيها وصرخات ماحدش يستحمله وعيني بتلف شمال ويمين وإبليس قاعد ف النص ف مكانه الطبيعي بس المرة دي في حاجه تاني جمبه مش عارف اشوف هي ايه قربت منه وعيني عماله تبص للمنظر ومرعوب يكون محمد فيهم عمال الف بعيني لحد ماوصلت عنده اول حاجه فكرت فيها أيه ال جمب عرشه جسد بشري هيئة مجذوب شعره ابيض ضهره ماحني ووشه للأرض كسر الصمت دااا صوت كرباج شرخ قلبي ونفضه المجذوب ال قدامي افتكرت كلام ميرا (صوت الكرباج وهو بيمزق الجلد بيخليه يتنفض ) دااا مش مجذوب دااا دااا دا محمد اخووويا بس ايه ال حصله ضحكة من ابليس وقام من مكانه بيقرب عليا بخطواط بردة جسمي اتشل مافيش حركة مافيش نفس ولا صوت الصرخات وقفت مش سامع غير خطوته وهو بيقرب احساس بالعجز وعدم القدرة ع اي شي قرب بقه من وداني والصهد ال خارج من وشه كان مخلني حاسس ان جلد وشي هيسيح وقالي ...
يتبع ....
تفتكروا ابليس هيقول ايه لاحمد !؟
وايه ال ممكن يحصل تاني
معادنا يوم التلات الجاي وحلقة جديدة من الوسيط
أنت تقرأ
الوسيط
Hororانا صاحب العهد انا المضل انا المفضل لدي ابليس انا صاحب القسم الثالث عشر انا من انُزل صنارتي بطُعم الملذات الذي تشتهي الأنفس كي اصتادها وتكون قربانا لإبليس العظيم
