الحلقة التانية من الجزء التاني (الوسيط)

47 3 2
                                    

حاسس ان جلد وشي هيسيح وقالي ( لست مدرك لما فعلت لم يكن عليك أن تعصيني _ ط طط طب مانتا كمان عاصي _ اتشبه نفسك بي انا افضل منه قد خلقت من نار وخلق من طين كنت مطيع لاكنه فضل ادم أراد مني السجود له وكان السبب في أن أصبح عاصي متروط من رحمته _ وليه ماسجدتش _ انا ابليس افعل ما شئت وقت ما اشاء لا احد يقوي على مواجهتي لا احد يستطيع تحمل عقابي والان انظر لما فعلت الم يكن الموت ارحم من ما حل باخوك _ انتا اتكبرت واتغريت ودي نتيجه غرورك ليه مش عاوز تعترف أن آدم وأبناءه افضل منك _ لايوجد ما هو افضل مني _ لو كنت افضل منه ماكنتش اتامرت انك تسجدله _ اهاااااه لقد رفضت لم أسجد لاحد ابليس لا يسجد _ واديك اتلعنت _ هاهاهاهاها انت أيضا عصيت لما لا نلعنك هاهاهاهاها ) الأرض بدأت تتهز الصرخات بتعلا وإبليس مش مبطل ضحك صوت خطوات تقيلة وسلاسل بتتجر ع الارض عرفت أن حارس البوابة دااا جاي تاني بحاول ابص ورايه مش قادر الخطوات عماله تقرب تقرب لحد ما وقف وبعدين صوت حاجه بتتشد دااا نفس صوت سحبت المطرقة ال سحبها لما ميرا مسكت ايدي فضلت اعافر عشان الف وشي لحد مالفته لاكنه كان سحب المطرقة ورفعها واول ما لفت نزل بيها عليا
احمد احمد ي احمد فوقت ع ميرا بتحاول تقومني فضلت ابص شمال ويمين لاقيت نفسي ف البيت ضهري بيصرخ من شدة الالم ( ضهري مش قادر منه هو ايه ال حصل _ بعد ما الحارس خبطك بالمطرقة اغمي عليك سحبك من رجلك وعداك من البوابة سابك ومشي وانا جيت عشان اطمن عليك _ هو انا ازاي عايش بعد الخبطة دي _ صدقني ياريتك كنت مت _ ليه _ هتشوف بنفسك بس هو انتا عرفت ازاي _ عرفت ايه _ أن إبليس بيضعف لما بتكلمه عن معصيته وتفكرا أن ادم هو المفضل عند الخالق ) سكت وفضلت افكر واول حاجه جت ف بالي بعد كلام ميرا جملة ابليس ال قالها لسمير ف القبر ( اني بريئا منك اني اخاف الله رب العالمين ) ابليس جبان وضعيف لو كان ال قدامه قوي عرفت اني كنت في الضفة الخسرانه واختارت قائد ضعيف مافيش ف ايده حاجه يعمله استغفر ربنا من قلبي بعد اماني بقدرته واعترافي بذنبي لساني كان تقيل لاكني قدرت انطقها قومت اتوضيت عشان اصلي لاكن مش فاكر ولا اية وماعنديش ولا مصحف ف البيت كل ال عندي كانت كتب ولا ليها لازمة ضررها اكبر بكتير من فيديتها إن كان ليها فايدة اصلا بس نيتي للصلاة والتوبة كانت أكبر من اني صلاتي تتأجل قومت جبت اهم حاجه عندي ف البيت واطهر حاجه فيه جلبيت ابويا الله يرحمه ال حضرت معاه كل فرض وكل ركعه ركعها فردتها ووقفت عليه وفضلت استغفر ربنا وكبرت عشان ادخل ف الصلي ومع اول تكبيرة البيت اتهز بيا انا مش حافظ حاجه ومش فاكر ولا ايه لالا حافظ ( قل هو الله احد _ قل هو الله احد _ قل هو الله احد _ الله اكبر )
ااااااااااه صرخه خلعت قلبي من مكانه (سبحان ربي العظيم _ سبحان ربي العظيم _ سبحان ربي العظيم _ الله اكبر ) نفس الصرخه تاني (سمع الله لمن حمده _ ربنا ولك الحمد _ الله اكبر ) ومع كل تكبيرة الصرخه بتعلا ( سبحان ربي الاعلى _ سبحان ربي الاعلى _ سبحان ربي الاعلى _ يارب سامحني انا ماليش غيرك انا عرفت غلطتي ومش هتتكرر يارب يارب نجني انا واخويا من ال احنا فيه يا رب _ الله اكبر ) وبرفع راسي من علي الارض وياريتني مارفعتها كائنات غريبة عماله تتنطت وبتخبط ف حاجز انا مش شايفه مانعهم أنهم يوصلولي وعمالين ينطوا ويخربشوا فيه غمضت عيني وكملت صلي لحد ما خلصت كل حاجه هديت ورجعت زي الاول قومت من علي الارض وشلت الجلبية تبقتها ودخلت حطيتها ف الدولاب لفت وشي حاجه راحت زقاني موقعاني ف الارض ضرب من كل ناحيه مش عارف جاي منين وفجاه لاقيت نفسي مرفوع واتهبدت ع الأرض اغم عليا صاحي ع صوت هوا شديد وتمتمه وأصوات داخله ف بعض وصريخ حطيت ايدي ع دماغي وفضلت أشد ف شعري من كتر الالم والصداع وفضلت اصرخ اصرخ لحد ما ظهرت ميرا وحطيت ايديها ع كتفي ( اهدي ، اهدي ي احمد فيه ايه _ هموت ي ميرا هموووووووت _ عرفني ايه ال بيحصل يمكن اقدر اساعدك _ صرخات طول اليوم ف كل مكان وصداع مش بيروح _ دي اللعنه ي احمد _ مش قاااااااادر ) الصوت ال ف ودني كان اقوي من اني استحمله بدات ودني ف النزيف دم نازل بغباء ومش عارف اعمل حاجه فاضل ثواثي ودماغي هتفرقع مش قادر يااااا ر يا يا يارب يارب يارب ( الله اكبر الله اكبر _ الله اكبر الله اكبر _ اشهد ان لا اله الا الله ) مع صوت الاذان  كل حاجه اختفت الصوت والدم وميرا حتي الصدع الغريب دااا اختفي انا بقالي كتير ماسمعتش صوت الاذان انا لازم انزل اصلي وادعي أن ربنا يخرجني من ال انا فيه فتح الباب ونزلت الجامع مش بعيد اوووي بس انا حاسس الشارع مابيخلصش فكرت اجري عشان الحق الصلاة فضلت اجري اجري اجري ومابوصلش للجامع وقفت واستغرت ربنا وطلبت منه أنه يكون معايا غمضت عيني ومشيت وانا عمال استغفر ربنا واقول يارب لحد ماوصلت عند الباب واول ما قربت من الباب الشيخ بصلي باستغراب وقالي ( انتا تقف ورا لوحدك _ ليه ي شيخ هو فيه حاجه _ منغير ليه _ حاضر _ ماتمشيش بعد الصلاة أنا عاوزك _ حاضر ي شيخ بس أنا مش حافظ ولا ايه _ لا انتا مش فاكر ولا ايه ماتقولش مش حافظ _ وانتا عرفت
منين _ يلا عشان الصلاة قربت تبدأ هات مصحف وافتحه ع سورة صغيرة اقراها _ حاضر حاضر ) روحت جبت المصحف وفتحته بس أنا مش عارف اقرا حاجه منه جيت انده ع الشيخ لاقيته راح يقيم الصلاة وبدأ الصلاة ومع التكبير الاولة للشيخ حسيت أن افكري بدأت تتجمع تاني (بسم بسم ب بسم الله الرحمن الرحيم _ الحمد لله رب العالمين _ الرحمن الرحيم _ مالك يوم الدين _ اياك نعبد واياك نستعين  _ اهدنا الصراط المستقيم _ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين _ امين ) وبدأت كل حاجه ترجع لطبيعتها وكملت الصلاة عادي لحد ما خلصت الشيخ قام وجي نحيتي وقالي ( تعالي معايا _ اجي معاك فين _ تعالي ماتخفش ) قومت ورحت معاه دخلنا اوضه صغيرة ف قلب الجامع فيها زي مكتب صغير كدااا حسيت أن دي ال بيتم فيها علاج حالات المس واللبس والحاجات دي قعدت ع الكرسي ال ف وش الشيخ وقالي ( انتا اسمك ايه _ اسمي احمد _ ع اسم الحبيبي صلي الله عليه وسلم _ اهااا _ وعندك كام سنه ي احمد _ 22 سنه _ جميل جدااا احكيلي بقااا ي احمد ايه ال حصل معاك (كان عندي 21 سنه لما بدأت حب الفضول خلاني ادور ع حاجه ماينفعش التفكير فيه وغروري حاسسني اني ممكن اسيطر ع كل حاجه حواليا ) وبدأت احكيله كل حاجه بالتفصيل لحد ماوصلت لباب الجامع وبدأت صلي ردت فعل الشيخ غريبة بنبرة كلها غضب ( انتا عارف انا نفسي أطردك دلوقتي بس اعترافك بالذنب وكمية الندم ال انت فيها مخلياني لسه عاوز اسمعك واسعدك رغم اني عارف اني ممكن اخسر حاجات كتير تخليني اسيبك ف اي وقت _ هما يقدروا يأذوك وانتا مؤمن كدااا _ مش هيأذوني انا كل واحد فينا عنده نقطة ضعفه بيخاف منها وال علمك ازاي تعرف نقطة ضعفه ال قدامك وازاي تسيطر عليه بيها اكيد هو عنده الاصعب من الطرق ال علمهالك كل ضحية ليك كان ليها طريقة وانتا لسه ماكملتش يعني لسه فيه حاجات كتير انتا ماتعرفهاش ) الشيخ لسه مكمل كلامه بس انا عرفت ازاي احرق قلبهم زي ما وعدت ابليس....

تفتكروا احمد هيقدر ينفذ وعده ولا لا ..!؟

مستني اسمع ردودكم عن البارت وعن التغير الكبير ف الرواية

من هنا بداية جديدة لاحداث عكس كل التوقعات

الوسيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن