الوسيط

بدايات النهاية الحلقة السابعة من الجزء التاني

ودااا كان آخر نداء ومن هنا دقت الطبول لتجتمع كل جنود ابليس ف الخادم اصبح متمرد المطيع أصبح عاصي ، لتحضر ميرا وتبدأ الطقوس وتبدأ الطبول ف عزف السمفونية الأخيرة أنها موسيقى النهاية المزمار الاخير من قرون الملعون وتبدأ الخدم ف تجهيز اللعنة وتسخير الحراس أنها المعزوفة الاكثر رعبا في التاريخ وتكمل المقطوعة صرخات ميرا وسحبت سلاسل الحارس ها قد حضر الجميع ليشهد كل الملوك وكل الخدم اتمام اللعنة علي من عصي وتمرد ليروا جزء الخائن والعقاب لتعقد محكمة الجان للحكم علي ميرا وتنفيذ الحكم صرخات متواصلة تملي المكان رعبا طبول تعزف انغاما صاخبة ضحكات ابليس ثم يقف قاضي الجان ليسكت الجميع ها قد بدأت المحاكمة واصطف الحضور من الجان ليتكلم القاضي ( اللعنه ع من قام بالعصيان لا ينام ، بسلام ، كلما قفلت عيناه ، اتيناه ، واما الخائن صاحب المشاعر المحرمه والافعال المجرمة خائن العهد والقسم عقابه أن ينفي الي عالم النسيان أن ينسي من الانس والجان خائن الأجناس والعهود اذهب فلن تعود ) وبدأوا في تمتمت كلمات غريبة وحارس البوابة فضل يخبط برجليه ع الأرض والبيت كله عمال يتهز بدأت ميرا بالصراخ بشكل غير طبيعي ونظرة كلها حزن وقفت صراخ وقالتلي ( ساشتاق اليك ) وبدأ جسمها يتحول لرماد ويتاكل ببطئ لحد ما اختفت خالص انا مابتكلمش ومش قادر اتحرك قرب القاضي مني وقالي اما زلت تنازع ، فقط استسلم ، قد علمت من الاقوي الان أليس كذلك ، انت حتي لا تستطيع الكلام كل ما حدث منك كان مجرد محاولة فاشلة ف إنقاذ أخاك ولاكن نهايته محتومه ، انظر ، بدأ المشهد يتغير محمد واقف ف نص الاوضه وعمال يترعش ويتلفت وكأنه مرعوب من حاجه ومستنيها تحصل صوت الكرباج عمال يضرب فكل مكان ودااا مزود خوفه عاوز انده عليه لاكن مافيش صوت بيطلع كتر الخوف ال كان فيه حسسه أنه لازم يهرب بدأ محمد في تجهيز هروبه وجاب كل حاجه هيحتاجها عشان يهرب الحبل والكرسي وعلق الحبل ف السقف وجهز المشنقه وطلع ع الكرسي لف الحبل حولين رقبته ورفع عينيه وبصلي وابتسم وقالي ( هتوحشني يا اخويا وماتقلقش انا مسمحك بس ب.. اهاااا ب.. س بس الص... الصوو... الصووووت ال في ووو... ودني دااا هاااا... هيموتني يا احمد وانا عاوز اخلص منه سمحني يا احمد اني همشي وهسيبك سمحني ) ونط من علي الكرسي غمضت عيني وفضلت اعيط ومش قادر اخد نفسي سمعت صوت القاضي بيقول ( افتح عيناك لم ينتهي العرض بعد _ بس انا مش عاوز اشوف ) عيني بدأت تفتح لوحدها محمد مبرق وبوقه مفتوح ع الآخر دخان اسود خارج من بوقه ظهرت ف الأوضاع البوابة وبدأ يخرج منها اقزام صغيرة ملت الاوضه بدأوا يرسموا طلسم علي الارض وبعدين فضلوا يلف حولين محمد اخويا الدخان الأسود ال خارج منه بدأ يتشكل علي الطلسم ال علي الارض لحد ما بقااا ف هيئة بشرية ايديه طويلة جدااا ويمكن دي الحاجه الوحيده ال قدرت اميزها الاقزام دي مشيت ناحيته وراحوا شيلينه وحدفوه في البوابة وبعدين رجعوا تاني ناحية جسمه واحد منهم نط واتعلق فيه وفضل يطلع عليه لحد ماوصل للحبل ال ف رقبته وبدأ يعض الحبل لحد ما اتقطع ومحمد وقع علي الارض اتجمعوا كلهم حوليه ولقيت كل تلاته منهم مسكين طرف من أطرافه قولت هيشليه وهيدخله البوابة لاكنهم بدأوا في الشد لحد ما اتنسلت كل أطرافه من بشاعة المنظر اغمي عليا وماقدرتش اطول اكتر من كدااا وانا مش عارف هيعمله فيه ايه تاني
(ايه دااا يا حسين دااا فيه واحد مقتول ومرمي عند بيت محسنه _ هششش مين قالك انه مقتول دااا هتلاقيه عيل مدمن ولا حاجه واغمي عليه تعالي نشوف كدااا _ دااا شكله مش من هنا يا حسين ومايعرفش أن الطريق دااا مهجور وحد جابه هنا عشان يسرقه أو يعمل فيه حاجه _ تيجي نوديه المستشفي _ يابني لا يطلع ميت ويجيبلنا نصيبه ) ( لا لا انا مش ميت _ امال انتا ايه ال جابك هنا وجيت هنا ازاي بس هو في حد عاقل يجي برجليه مكان زي دااا _ مهو انا مش جاي بمزاجي انا سواق علي عربية والراجل ال كان راكب معايا قالي أن دااا طريق مختصر هو دااا ال انا فاكره
طلعوا راجعين البلد وخدوني  معاهم وكانوا حبيني يضايفوني بس انا قولتلهم اني ليا واحد قريبي في البلد اسمه الشيخ سعد عاوز اشوفه وبالفعل ودوني لحد باب بيته ال علي طول مفتوح خبط علي الباب وانا مافيش اي اعصاب حسين بيقولي لو ينفع كنا وصلناك لحد جوا كمان بس البيت ليه حرمته وخد محمود ومشيوا خبطت تاني قبل ما ادخل وبحس تقدر تقول مش طالع شيخ سعد يا شيخ انتا موجود ( والله يا شيخ سعد زي ما بقولك كدااا احمد ارتد تاني ورجع لإبليس _ وانتا عرفت منين بس يا عبدالله ماتظلمهوش _ يا شيخ أحمد بقاله اكتر من تالت ايام مختفي خالص ومحمد اخوه من امبارح مش موجود في البيت وانهاردة قررت اكسر الباب عشان اعرف ايه ال حصل لاقيت البيت كله مدغدغ فتحت اوضت محمد ودخلت لاقيت كرسي واقع ف الارض وفيه حبل مشنقة متعلق في السقف قفل الباب وجيتلك علي طول _ امال احمد فين بس _ انا اهو يا شيخ ) الدهشه ال كان فيها عبدالله خليته مبرق ومابيتكلمش الشيخ سعد بصلي ومستغرب حالتي وقام عشان يسندني ( ايه ال عمل فيك كدااا يابني _ عبدالله اوي الشيخ عبدالله صح يا شيخ ولا لا _ ايه انا ان... انا مالي يابني انا عملت ايه بس _ انا فهمت يا شيخ بس انا عاوز اسمع كل حاجه منك انتا

ياتري حد تاني عرف اللعبة