ما بعد العشرين.

243 28 95
                                    

أول شي مرحبا يا متابعين هالرواية الأعزاء 😂

أنا تقريبا خلصت كتابة هالرواية من سنة.. ووعدتكم بفصل إضافي ف شهر يوليو، لكن انشغلت بامتحانات سنة ثالثة ثانوي وتأخروا وبعد م خلصت انشغلت بالنتائج والنتائج طلعوا بشهر أغسطس، وبعد م طلعوا النتائج انشغلت بالتسجيل للجامعة وبدأت الجامعة بسبتمبر وانشغلت فيها وقبل اسبوعين خلصت امتحانات نهائية للفصل الأول! وحرفيًا ما عندي وقت كان.

أنا هاجرة الكتابة من سنة ف لو لاحظتوا أسلوبي متراجع تجاوزوا عنها 🥲

المهم استمتعوا ♥️

-
مضى على العشرين ثمان أعوام..

اقتربت ڤيولا بخطوات واسعة وسريعة من العريس، التفت لصوت حذائها ذو الكعب العالي وظهرت الصدمة على وجهه «ڤيولا! ماذا تفعلين هنا؟ دعيني أشرح لكِ لا تسيئي الفه..»، لكنها قاطعته بصفعة قامت بإحماء يدها عشر مرات لتفعلها «أيها الخائن الوضيع!»

انتظروا انتظروا..
لنعد عشرون يومًا إلى الوراء!

«حبيبتي اجلسي هنا واختاري أكثر الأزهار التي تجدينها مناسبة ريثما أجيب على هذه المكالمة» خرج كارلوس من ذلك المحل ليجيب على الهاتف، نظر حوله ثم فتح الخط: «حلوتي الجميلة؟ لقد اشتقتُ لكِ.. آه عزيزتي ڤيلي أنا مشغول هذه الفترة كما تعلمين، سأخبركِ حينما أصبح متفرغًا ولنحدد موعدًا معًا ما رأيكِ؟» ابتسم في نهاية جملته ثم ودعها وأغلق الهاتف، نظر حوله مرة أخرى ثم عاد للداخل.

تصادم مع إيلينا التي دخلت معه في نفس الوقت، نظر لها مطولًا وابتسم بجانبية معتذرًا وسمح لها بالدخول قبله، دخلت إيلينا للمحل ووجدت والدتها تجلس وتحادث الزبونة الجالسة، وحالما لمحتها والدتها ابتسمت ووقفت لتعانقها.

«اوه عزيزتي لقد انتظرتُكِ كثيرًا.» عانقتها والدتها ثم نظرت مطولًا لوجها ودعتها لتجلس أمام الزبونة، وفي تلك الأثناء كان ذلك الرجل يجلس بجانب الفتاة.

كانت والدتها تعرض صورًا للورود التي حضرتها في حفلات الزفاف السابقة، بينما إيلينا تنبهت لأعين ذاك الرجل الذي كان ينظر إليها بين الحين والآخر، شعرت إيلينا بالتوتر وخصوصًا أنها شخصية خجولة، وقفت فجأة ونظرت لأمها بابتسامة باهتة «سأسبقكِ للبيت بما أنكِ مشغولة، أراكِ لاحقًا.»

خرجت من من المحل ثم أخذت نفسًا عميقًا بارتياح «ما مشكلة ذلك الأحمق!» تذمرت وهي تتذكر نظراته لها، ثم أوقفت سيارة وعادت للبيت.

دخلت لغرفتها التي اشتاقت لها بعد فراق ما يقارب الشهرين، ارتمت على سريرها تتنهد متأملة في المكان الذي قضت فيه حياتها.. لكنه بات يسبب لها الألم الآن.

أريد الوصول إلى العشرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن