part 14

19 5 1
                                    


عند كل لقاء تحدث تفاصيل كثيرة ، ليست
مهمة ، الأهم هو الإنتقام

بعد ما التقينا في الحديقة ، الاكيد في الأمر ان تفاجئ كبير النا احنا الاثنين ، المفاجأة كانت الي ، نتيجة رؤية باريش و ميلا و كال حبيبتي، شنو الي ديصير، بهاي الاثناء صار جدال بين الخال و سعدي ، رحنا اني و باريش ركض عليهم الخال كان يتهم سعدي بقتل إبنه، سعدي يرد : انت قتلته

هنا الخال صار مثل النار، أخرج سلاحه و راد يوجهه نحو
سعدي ، اني صرت كبال سعدي ، باريش يحاول يهدء
الخال، دخلت ميلا على الخط و صارت مقابل الخال .
الخال بسرعة ضم سلاحة و كأنه ما صاير شي ، سعدي كال هاي اجت بنتك، سولفلها شلون قتلت اخوها بدم بارد، و راح سعدي و الي وياه ..
باريش بدأ يهدء الخال ويكوله، خال ميصير الي سويته ،
خليتنا فرجة ، ميلا مجرد ضلت واكفة أمام الخال دون كلام و بعدها راحت زارت قبر اخوها، الخال كال من تكمل جيبها وتعال للمكتب و راح ضليت اني واكف عند القبر و هي كاعدة يمة ، تتكلم عن طفولتهم سوة و شلون كانوا يعانون سوة و امهم معهم من الخال تركهم و تزوج صبا، اني سمعت كل الكلام ، حسيت ان احنا نتشابه، اكو شي يربطنا، نفس المعاناة و الظلم والأمور الي عانيتها اني ببداية حياتي انتظرت و بعد ما كملت ، طلبت منها ان تروح وياي و بدون أي اعتراض اجت ..

وصلنا لمكتب الخال، نزلنا من السيارة و دخلنا المكتب ،
الخال كان منتظرنا و اول ما دخلنا طرح اول سؤال،
ليش رجعتي ؟، كان الجواب بديهي جدا، رجعت لـ اخوي الخال صرخ بأعلى صوت، اخوج الي نقتل بسبب انتقامه
مني ؟، و رجعتج الي تريدين بيها تكملين مسيرته ؟ ، لو بأمر من المنظمة ؟، يعني عبالج اكو شي يفوتني ؟، ما راح اعرف عملج بذيج المنظمة ؟ ، و ما اعرف ان بسببج يريدون يصفونا واحد ورة واحد ؟ ، طز بحياتي اني ، لكن
انت ، انت الـ تتأذيه، أني  آب و اعرف شلون. تفكرين..
اعرف الى ببالج ، اترك هذا الانتقام كان جواب ميلا: اب ؟ ، شلون هذا الاحساس ؟ ، دائما افكر
واكول ، حلو الي عنده اب ، و كلش خطية الي عندهم و ما حاسين فيه، الا اني ، كان عندي وحاسة فيه لكن هو الي مو حاسس فيي ، صح امي واخوي موجودين ، لكن هاجس هالعائلة الوحيد كان هو الانتقام، ما حسيت بحنان عائلتي ولا حسيت بأي عائلة من الاساس ، كانوا دائما يأجلون هالاشياء، اريد استغل الوقت، اريد اعبر و اعيش المشاعر بوقتها، ما اريد أجل اي شيء، اريد أكون طبيعية و بس ...

رد عليها الخال :: شلون تكونين طبيعية و انت دخولج
للدولة كان مو شرعي ، شلون تكونين طبيعية وانت حياتج مو طبيعية ؟

ميلا ؛ انت الي جبرتني اعيش هاي الحياة ، بسببك انت
حبرتنا كلنا نعيش هاي الحياة ، تجازيت ان نسجنت سنوات ما اعرف شلون افرح بهذا الانتصار او احزن لان ابوي خريج سجون واني اعمل بمنظمات سرية ، تخيل حياتي بس !

الخال : اني راح اخليج تعيشين حياة طبيعية ، و أول شي راح يصير هو زواجج من ايدن حتى يكون وجودج بالدولة شرعي قانونا..
اني نصدمت، راح اتزوج بنت الخال ؟  ،وهي ما ابدت اي
ردة فعل ؟ ، عجيب، شنو الي ديصير ؟ ، دخل واحد من
البلدية، ومسؤول عن التزويج المدني و زوجنا، و صارت
ميلا زوجتي قانونيا...
بعد الزواج خرجت ميلا من المكتب، قبل لتروح خلت رقمها على ورقة بالمكتب و راحت ... ل زيد !!

الثامن عشر من ابريلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن