part 22

15 2 0
                                    

وصلت اضواء و فريقها للحفل ، الخطة هي سرقة خزينة تصنف من ضمن اكثر الخزائن اماناً، لكن اضواء كانت على قدر التحدي و جازفت بكلشي حتى تنجح هالعملية

قبل ٧٠ ساعة على تنفيذ حكم الإعدام :
المنظمة كانت تخّير ميلا بين الطفل و باريش ليقدم احدهم قربان للشيطان حتى يغفر الهم الي سواه باريش
ميلا كانت بحيرة بين تقديم احد عينيها لكن و بدون تردد أو خوف قررت ان تقدم نفسها بدلهم حتى يبقون عايشين ، زيد رفض الفكرة لحبه لميلا و بقة يقنع بيها ان نضحي بباريش لانه مو ممكن ان يكون عايش لحد الأن و معندنا دليل على بقاءه حتى الان
لكن ميلا رفضت كلامة و بقت مصرة على قرارها النهائي ، طلبت المنظمة منهم الإنتظار داخل السجن ريثما يتحاورون فيما بينهم

اضواء الي قررت ان تستعين بأخر شخص فكرت بيوم من الايام تحتاجة ، وهو حبيبها الي تعرفت عليها ببداية سرقاتها و الي كان من امهر الاشخاص الي يفتحون أي خزنة تنطلب منهم

الخزنة الها محاولة وحدة لفتحها و اذا كانت محاولة فاشلة راح يحترق كلشي بداخلها، و لا يمكن أن تنفتح بأي وسيلة خارجية لان المادة المصنوعة منها قوية كلش ،  يعني لو تنفتح بالقفل الرئيسي لو تفشل العملية من الاساس

اضواء تواصلت مع حكيم و طلبت منة ان يساعدها بهذه المهمه و اذا نجح إلة ربع ما يخرج من الخزنة ، و الاكيد ان حكيم ما راح يضيع هاي الفرصة و اتفقوا على ان يجيها و ينفذون الخطة سوة

الخطة كانت كالتالي يدخل حكيم مع اضواء لمكان الخزنة ، المسؤول الي اجة وية الجماعة يلهي صاحب الخزنة بالحفل ،  و البقية يتوزعون قسم يخرب الكاميرات و قسم يتخلص من الحرس و يكونون مكانهم و قسم يحضرون الهروب للسيارة

قبل ٦٨ ساعة على تنفيذ حكم الإعدام :
ميلا و زيد داخل السجن ينتظرون قرار المنظمة ،  اجة احدهم حتى يطلعهم و ياخذهم للقاعة الرئيسية لتنفيذ الحكم ...

بايش وصل للمكان الي بيه باريش و الي كان عبارة عن قلعة قديمة و مهجورة و كبيرة هواي
بلشوا يبحثون عن باريش كفريق واحد ...

بدء تنفيذ عملية اضواء ...
دخل حكيم على انه محاسب، و دخل داخل الحفل المقام في الشركة و وصل لقسم المحاسبة
و دخلت اضواء على انها ممثلة لمؤسسة معينة مدعوة للحفل
كدرت ليان الخبيرة الالكترونية بالفريق ان تخلي حكيم يعبر من الامن من خلال اختراق نظام الامن
و تبدي توجهة على الطرقات لحد ما ينقطع الاتصال بينهم فجأة، و هنا يحتار حكيم شنو يسوي..

و هنا حكيم بدة يدخل بالغرف و حراس الأمن بدوا يلاحظون الامر من خلال تجوله ، لكن فجأة يختفي و يكون مع اضواء داخل المصعد و ينزلون لمكان الخزنة بالطابق السفلي و يلكون حراس أمن ثنين جوة و تقتلهم اضواء بسلاحها الكاتم
دخلت اضواء و حكيم لمكان الخزنة و بدة حكيم يشوف شغلة ...

ميلا طلبت من جماعة المنظمة ان تتأكد من ان باريش على قيد الحياة  فكان التواصل عن طريق فيديو  كان باريش يقول فيه :
كل الافكار و الصدامات الداخلية، التناقض بين العقل و القلب، و الأحاديث الطويلة التي أرهقتكِ
جميعها تنتهي عند من تحمله في روحك، من يناديك يا شمسي
من كنت و لازلت غارقة في حبه
من يقول لك هذه الجملة و يتغنى بها
"يا روحاً حلت على روحي"
كوني له دنيا...
كنت له دنيا و أيضاً، أهل الفِراسة يقرأون العيون والنظرات
كما  نقرأ نحن الصَفحات تمامًا، بلا رَيبة
ولا تشويش، يقولون " فلان عيونه طايرة "
أي أنه أرتكب فعلةً تقتضي الارتباك
والتوتر، و" فلان عيونه باردة " أي يفرح لك دون حَسَد، و" فلان عيونه دافية "
أي فيه من الحنان والرقة ما فيه
و انتِ عيونچ أدفى عيون مُمكن تمُر بحَياة الإنسان 
أحبُّ أن نكون سويًا
أحبُّ أن نمشي على قدمٍ واحدة
أحبُّ أن نتشارك النفس
أحبُّ أن نغفو على أغنيّةٍ واحدة
أحبُّ أن ننام تحت سقفٍ واحد
وأحبُّ التعب
المرض
المشقّة
حتى الموت
أحبّهُ معك*
أحبُّ أشياء كثيرة
أوّلها
و أوسطها
وآخرها - أنتِ ... اُحِبـكِ

قبل  ٦٥ ساعة من إعدام باريش :
الشرطة يجيها بلاغ بأن مكان الخزنة أخترق و يبدون بالدخول للشركة، أمن الشركة من وصلة بلاغ الدخول اقفل كل أبواب الشركة و هذا الشي كدر يعطل الشرطة
و هنا راح يتحول فريق اضواء للخطة البديلة و هي سطو مسلح على الشركة و سرقة الخزنة
و يدخل الفريق و يبدي يقتل الي امامه داخل الحفل و صارت مجزرة كبيرة داخل الحفل

حكيم يحاول يفتح الخزنة لكنه يفشل بالمرة الأولى و فكروا هو و اضواء ان الخزنة راح تحرق الي بداخلها لكن القفل دخل داخل الباب و طلع قفل  جديد كـ محاولة للفتح و بدة حكيم بكل تفكيرة و تركيزة ان يفتح القفل و كدر ينجح و كان مفكر أن خلص لكن طلع قفل ثالث و كذلك بدة يحاول يفتحة  الى ان استطاع فتح الخزنة ،  و بدة يخلي الاموال و الأوراق المهمة بالجنط الي جايبتها اضواء 
رجع الاتصال بين الفريق و اضواء و حكيم و كالوا ان لازم يطلعون لان الشرطة دخلت الشركة و فعلاً بدت خطة الهروب من الشركة
كدروا يطلعون لكن اضواء فقدت الاتصال بميلا و زيد و كذلك بـ بايش ، و صار الكل محد يعرف عن الثاني شي
و بدت اضواء تحضر ان يسافر الكل للنقطة المحددة بعد السرقة و هي القلعة الي بيها باريش و بايش

قبل ٢٤ ساعة من تنفيذ حكم الاعدام:
المنظمة طلبت من ميلا الاستعداد للموت قربان للشيطان و انهم راح يخلون ابنها امامها لحد ما يتم تنفيذ الحكم  عليها و فعلاً بعدوا زيد عنها و ربطوها و خلوا ابنها امامها
و بدوا يلقون كلمات و يرددون بيها و فجأة تدخل مجموعة مسلحة و يبدي اطلاق نار قوي داخل القاعة الرئيسية ....

الثامن عشر من ابريلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن