part four

54 6 3
                                    


-
مراجعة / ..بعد ما دخلت للبيت و بابا كان منتظرني و بإيده ورقة وبعد ما رفعها بإتجاهي كانت ورقة انذار و فصل و سألني وين كنت ؟ ، فجأة حسيت برعشة بجسمي و نشليت بـ مكاني و ضليت ساكت و فجأة بوكس قوي يكسر سكوتي ...

ضليت ساكت هالمرة و ما تحركت من مكاني و ضربني البوكس الثاني و الثالث و سألني ، وين كنت ؟ ما جاوبت ، حلقة ماما الي بإيده كانت تأذيني كلش ، بس كنت متحمل و واگف و ما تزحزحت من مكاني و الأهم ما بچيت ، هو يسأل السؤال و يضرب ، 7 مرات تكرر السؤال بـ 7 بوكسيات كل واحد اقوة من الي قبلة ، حسيت اكو شي نازل على عيني و حجب الرؤية عني بابا كان اكو توتر بعيونه
نجرحت جرح بحاجبي و الدم هو الي حجب رؤيتي
بابا مستغرب من الاصرار الي عندي و عرف اني اتحداه و عرف ان ماكو فائدة بالضرب هالمرة و گال ان اروح اغسل و افوت لغرفتي ، مجرد هزيت براسي و رحت ...
كل الي كان ببالي ان بعد ما اگدر اروح العب وية زيد و خلصت باقي اليوم كلة افكر بهذا الشي ، الوقت الحلو من حياتي الي كنت اقضيه وية زيد خلص راح بعد و زيد بعد ماكو...
ثاني يوم بابا اشترى قفل جديد و قفل الباب و طلع للشغل اعتيادي و للظهر رجع و بإيديه اوراق ، نطاني اياهم و گال " من اليوم و رايح دراستك راح تكون من البيت " و بوجهة إبتسامة الانتصار و اني علية ملامح الغضب هالمرة ...
مرت الايام و اني گاعد و محبوس بالبيت و مليت كلش و بودي اطلع اروح لزيد و مشتاقلة هواي بس ما اگدر الباب مقفول و اذا اطلع وبابا رجع و ما لگاني بالبيت يسويلي مشكلة كبيرة

بالليل رجع بابا وجايب وياه اغراض هواي تخص البناء و گال " انت اكيد تمل وحدك و گاعد ما عندك شي ، تعال نسوي حديقة للطيور و الزرع حتى تغير جو بيها و تلتهي بنفس الوقت و بما ان انت رجال و صرت تتحداني تعال راويني عضلاتك من نبني الحديقة " ، يعني صار تحدي بينا و اكيد هو الاكبر بالعمر و راح يتعب قبلي و بدينا نرتب الاغراض حتى نبدي الصبح بالشغل بيها
گعدنا الصبح و بدينا نشتغل بالحديقة و اني كلي نشاط و مترقب ان هو يتعب حتى افوز بالرهان و احنا نشتغل ، إندگ الباب
احنا كنا نشتغل بالترك الي ورة البيت ، راح بابا يفتح الباب سمعت صوت مو غريب علية ، اي هذا صوت زيد اسمعة و هو يگول لبابا "سألت شؤون الطلبة على عنوانكم ، اريد باريش ، باريش موجود ؟ "
بابا عرف وين كنت و حصل على جواب لسؤاله و كال لزيد "باريش عندة دراسة ، تعال ورة الامتحانات " ، زيد لمحني من ورة الباب و بادلني نظرات حزينة و راح ، دخل بابا و كال سوي شاي و تعال نكمل يلا ، بقينا نشتغل لليل لحد ما هلكنا و رحنا نمنا مباشراً

گعدت الصبح على صوت بابا و هو يتصل و يحچي بصوت عالي و يمة شريكة بالشغل و عندهم مشكلة بشغلهم و طلعوا مستعجلين و بابا نسة ان يقفل الباب و طلع

استغليت هالفرصة هاي و طلعت من البيت و رحت لبيت زيد مباشراً و من وصلت زيد طلع من بيتهم و صرنا وجه بوجه ، سلم علية و فرح كلش من شافني و صرنا نتمشى سوة و رحنا لحديقة قريبة على بيتهم  و گعدنا نسولف هناك ، سولفنا هواي لحد ما وصلنا لموضوع كان زيد يفكر بي و هو شنو الهدية الي يجيبها لأمه بعيد الأم بعد يومين ، جتي فكرة ان يشتريلها باقة ورد يعبر بيها عن حبه لأمه وفعلاً اشتراها من شخص يبيع ورود بالحديقة و فرح هواي

الثامن عشر من ابريلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن