.
.
🌱
.
.«أكرهُك كثيرًا».
قال كيونقسو بخفوتٍ دونَ أن ينظر له بينما يَكنِسُ ساحةَ المدرسة الواسعة، فقامَ الآخر من جلوسه حامِلًا مِكنستهُ وضامًا شفتِيه بغضب ينظرُ له بِحدّة.
«ليس أكثر منِي!».
نظرَ كيونق نحوه بحقدٍ ثم صاح:
«أنتَ السببُ في عقابنا لأولِ يوم! أنا أنفُض غبارَ أشهر الإجازة ومُخلفاتِها بفضلك».
«هَل تظنُّ أنّي أقِفُ راقِصًا هُنا؟ ثم أنكَ السببُ في المشكلةِ وليسَ أنا!».
هذهِ المرّةَ بيكهيون رمىٰ المِكنسةَ جانبًا وبحنقٍ كان يتحدث.
خشبةُ المكنسة خاصة كيونقسو كانت ستُكسر بسببِ قوّة ارتطامِها في الأرض.
«ألم تكن من استقبلنِي بِوَابِلٍ مِن اللكَمات؟».
اقتَرب خطوةً جانبه، وصوته لا زالَ عاليًا جدًا. الباحَةُ فارغة من الأشخاصِ عدا العمِّ هيونسُو عامل النظافة يجلسُ جانبًا ويأكل شطيرته بهدوء.
«ومنذُ متىٰ كنت تأخذُ المِزاح علىٰ محمل الجِد؟».
اقتربَ خطوةً أخرىٰ، وكالآخرِ تمامًا صوتُه كانَ يُطابق تردُّداتِ الآخر.
«فقط...أنت مُزعج!».
بنبرةٍ -حاقدة- هادئةٍ تحدّث، وبيكهيون جفَل تقريبًا.
«أنت مُضحك! أعلم أنّي مزعج...لكن هذا لم يكن يستدعِي كل تلك الجلبة!».
تنهّد كيونقسو، وانحنىٰ ليلتقِطَ مكنسته ويبدأ بالتكنيس مجددًا بهدوء.
«لن تفهمني أبدًا».
بيكهيون ظلَّ واقفًا لمُدة ينظر لهُ وحاجباه معقودتان، يودُ لكمه مجددًا لكنّه يخشىٰ ما قد يحدث لاحقًا من عُقوبة.
ولكن صديقه ليسَ علىٰ ما يرام، هو قد علِم هذا.
بالنظرِ إلىٰ طريقةِ سرحانِه ونسيان ذاته أثناءَ إنشغاله، فكيونقسو في العادة كان يتذمّر في الثانيةِ ألفَ مرّة.أو يجعل بيكهيون ينفذ عقوبته بدلًا عنه رغمَ أنفه.
لذا أصرّ وعزمَ بيكِي علىٰ تعديلِ مزاج رفِيقه إلىٰ الأفضل!
.
.
🌱
.
.لسة في حد يتذكر هذي القصّةㅠㅠ؟
أنت تقرأ
الهيونغ المزعج | 💥𝐀𝐧𝐧𝐨𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫.
Humor-بيكهيون كان الشخصَ الوحيد القادر علىٰ جعل كيونقسو يضحك حتّىٰ يُمسك معدته، كيونقسُو الذي لا يبتسم أبدًا! فُصولُهَا قصِيرة🌵💙.