00 | 31

20 3 0
                                    

-

شدّ أصابعه في قبضة بقسوة، صوت اصطكاك أسنانه كان واضحًا، والده تجرّأ علىٰ فصله عن أعزّ رِفاقه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شدّ أصابعه في قبضة بقسوة، صوت اصطكاك أسنانه كان واضحًا، والده تجرّأ علىٰ فصله عن أعزّ رِفاقه.

ودون إخباره!

لا يستطيع تخيّل هذا الشيء حتىٰ، ماذا لو كان بيكهيون صبيًا ذا كِبرياء؟ كان لِيظن أن كيونقسوو لا يريد صداقته، وكان ليتدمّر كل شيء بينهما بشكلٍ سيء.

"بيكهيون! أنا لم-"

قاطعه بيكهيون بصوتٍ خافت ويحمل الغَضب.

"لا تجرؤ على الكلام حتىٰ، لو اعتبرتني صديقًا لَك لأخبرتني كل شيء يحدث معك، ما كنت لتتركني غافلًا عنك هكذا."

كيونقسوو خائف جدًا، ونَادم.

"كم مرّة جئت لك؟"

بلع الأصغر ما بحلقه بصعوبة، أنظاره تنحدر إلىٰ الأسفل وتصوّب نحو الأرض.

صوت بيكهيون اللائِم والحانق شيءٌ لم يعتد عليه، الأخير كان دائمًا يعطي الأعذار لأصحابه، خاصةً أقربهم لقلبه، لكن هذه المرّة كان يشعر بالإحباط الشديد منه.

فتغلّب غضبه منه.

"أما كان عليكَ أن تركل خوفك بعيدًا وتستعين بي؟"

لم يستطع أن يرد عليه، بيكهيون اليوم اكتشفَ جانبًا لم يكن يعرفه عن كيونق أبدًا، الآخر كان جَبانًا.

"ما كنت لأترككَ أبدًا ولو عنى ذلك التخلّي عن حياتي!"

الأنفاس باتت ثقيلة علىٰ كيونقسوو، تكونت غصّة في حلقه.

"ألم تعتبرنِي يومًا صديقك؟"

رفع كيونقسوو نظره نحو وجه الآخر بخوفٍ، كان بيكهيون ينظر له محتارًا، لا... هذا كان آخر شيءٍ أراد كيونقسوو سماعه، تلعثم في رده له:

"بلى بيكهيون! أنت أكثر من صديق أنت... بيكهيون... أنت حقًا..."

النظرة في عيني بيكهيون لم تساعد كيونقسوو علىٰ الهدوء، كان ينظر نحوه بشكلٍ لم يتخيّله كيونقسوو مُطلقًا.

وكأنه قَبِل التخلّي عنه بالفعل.

"أنت أخي، لا تتركني."

للأسفِ لم يستطع تكمِلة حديثه، لأن بيكهيون ولىٰ ظهره وبدأ بالركض بعيدًا عنه.

كيونقسوو شعر بالإختناق.

-

الهيونغ المزعج | 💥𝐀𝐧𝐧𝐨𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن