بلع الأصغر ما بحلقه بصعوبة، أنظاره تنحدر إلىٰ الأسفل وتصوّب نحو الأرض.
صوت بيكهيون اللائِم والحانق شيءٌ لم يعتد عليه، الأخير كان دائمًا يعطي الأعذار لأصحابه، خاصةً أقربهم لقلبه، لكن هذه المرّة كان يشعر بالإحباط الشديد منه.
فتغلّب غضبه منه.
"أماكانعليكَأنتركلخوفكبعيدًاوتستعينبي؟"
لم يستطع أن يرد عليه، بيكهيون اليوم اكتشفَ جانبًا لم يكن يعرفه عن كيونق أبدًا، الآخر كان جَبانًا.
"ماكنتلأترككَأبدًاولوعنىذلكالتخلّيعنحياتي!"
الأنفاس باتت ثقيلة علىٰ كيونقسوو، تكونت غصّة في حلقه.
"ألمتعتبرنِييومًاصديقك؟"
رفع كيونقسوو نظره نحو وجه الآخر بخوفٍ، كان بيكهيون ينظر له محتارًا، لا... هذا كان آخر شيءٍ أراد كيونقسوو سماعه، تلعثم في رده له: