00|15

145 23 7
                                    

.
.
🌱
.
.

«هل كيونقسو بخير؟ أين هوَ؟»

كاي سأل بيكهيون، هو عادَ لكن كيونقسو لم يكن معه! من الغريبِ أن يفوّت حصة الأحياءِ فهي المُفضّلة لديه، وفي أولِ يومٍ دراسيٍ أيضًا.

«لقد شعر بالإرهاق فقط ورافقتهُ إلىٰ المنزل».

وسّع الفِتيةُ الأربعة أعيُنهم وردّ أكبرُهم بسخط بينما يقتربُ بإندفاع من بيكهيون، عينيهِ واسعة وهو يقول:

«كيف؟ هل هربتما! يا لك من... ولكن كيف رضا كيونقسو؟»

«اوه سوهو شي إهدأ، لا تُضّخم الأمور.. إن الفتىٰ كان متعبًا».

رد عليه تشانيول بسخرية:

«لما هل جعلته ينظّف الساحة لوحده؟»

أخرجَ صوتًا ساخرًا وأجابه:

«أتظنني مسخًا مثلك لأجعله يفعل ذلك؟»

تراجَع تشانيول ودافع عنه سيهون، أصغر أصدقائهم وأحبُهم.

«وهل تظن أن كيونقسو سيستمع لك أصلًا؟ أُراهن أنّه لكمك بعد كُل مَسحة أرض».

ضربَ بيكهيون رجله في الأرض بغيظٍ وصاح:

«أنتم! هل أصبحتُ مخطئًا حين رافقته إلىٰ المنزل لأنّه كان مُرهقًا؟»

«آيقو هل ستبكي؟»

«سيهون سأقومُ باقتلاعِ لسانك قليلِ الأدب هذا!»

عندما عَلم سوهو أن النِقاش سيُصبح أكثر حدّة، وأن الأمور ستزدادُ إزعاجًا مع هؤلاءِ الشُبّان الخرقى، قرّر إغرائهم بِعرضٍ _مُعتاد يوميًا_ لكنّه يقوم بهِ بذاته هذه المرّة. ولا يقتلع أحدٌ منهم محفظته منه كالعادة.

«حسنًا يا رفاق ما رأيكم أن نخرج إلىٰ المطعمِ بعد إنتهاء الدوام علىٰ حسابِي؟»

صِياح الفتية المُبهج أسعدهُ كثيرًا، تبدّد الشِجار فورًا كقطرةِ سقطت فوق سطحِ إسفنجة.

ورغمُ محاوطتهم لبعضهم البعض، وعصرِ بيكهيون بين سيهون وتشانيول العَمالقة، هو لم يكن يستمع جيّدًا لهم.

هو كان فقط يُفكّر في طريقةٍ يُزعج بها كيونقسو الليلة، لا يريد من صديقه أن يُفكّر كثيرًا أو يأرق أثناء نومه.





.
.
🌱
.
.

شاكرة لدعم حِساب البرومانس وكل البُرومانسيين اللطفاء والجمييع ><

الهيونغ المزعج | 💥𝐀𝐧𝐧𝐨𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن