الخاتمة

1.6K 67 44
                                    

فصل بتاريخ : 29/8/2021

# رواية #ثلاثون_عاماً_في_انتظار_حبي_الأول

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد
تصحيح لغوي: تقى رمضان

الفصل الخاتمه
_________________

هل عندك شكٌ أنكِ أحلى امرأةٍ في الدنيا و أهم امرأةٍ في الدنيا؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليكِ ملكت مفاتيح الدنيا؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يومٍ في التاريخ و أجمل خبرٍ في الدنيا؟ هل عندك شكٌ في من أنتِ يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت يا امرأةً تكسر حين تمر جدار الصوت؟ لا أدري ماذا يحدث لي فكأنك أنثاي الأولى؟! و كأني قبلك ما أحببت. و كأني ما مارست الحب، و لا قبلت و لا قبلت ميلادي أنتِ و قبلك.
.

.

.

.

بعد مرور أسبوع جاء يوم زفاف فاطمه و خالد. قام طاهر بدعوة الجميع على موعد زفاف ابنة أخته و أضاءت الأنوار القاعه الكبيره.

جلست رحمه وسط صخب الحاضرين لكنها التزمت ركناً منعزلاً لوحدها تبكي بشده و هي تمسك بجريدة الأخبار لتقرأ محتواها مره ثانيه، و مع كل كلمه و حرف تبكي أكتر لا تصدق أنه طاهر بعد كل هذه السنوات مازال يبحث عنها و لم ينسها.

راني نكتب لحب حياتي رحمه لي مشفتهاش من ثلاثين سنه. راكي تشفاي يا رحمه كي كان عمرنا خمسطاش سنه في عمرنا كما هذا اليوم في عيد الحب خرجنا نحوسو فالبحر تشفاي الهديه لي مديتهالك و عينيك لمعو و كنا مراهقين و حاسين بالخجل. الحياه ولات صعيبه و الناس مولاوش طيبين كما كانوا، مولاش الحب موجود و نحسوا بيه كي نتلاقاوا. توحشتك بزاف و معلاباليش وين راكي ضك فرقتنا الدنيا و ظروفها انا ضك راني في مدينه وحدوخرا ونتي متشفايش عليا. راني نكتب ليك هذي رسالة على أمل إننا نتلاقاوا ولي ليا توحشتك بزاف و مازال مفقدتش الامل وراح نبقا نحوس عليكِ إلى آخر العمر.

ترجمه الكلام باللغه الفصحى كـ الآتي:

أكتب إلى حب حياتي الأول رحمتي التي لم أراها منذ ثلاثون عاماً. تتذكرين يا رحمتي عندما كنا في الخامس عشر من عمرنا مثل هذا اليوم في عيد الحب عندما خرجنا نزهه إلى شاطئ البحر؟ و هل تذكرين أيضاً هديتي إليك و قد التمعت عينك و نحن في حاله من السكينه و المراهقه البريئه. هو الخجل الذي يضرب قلوبنا. صارت الحياه بشعه و لم يعد الناس الطيبين كم كانوا. لم يعد للحب بريق و نشعر بحرارته عندما نلتقي و تتصافح الأيادي. افتقدتك كثيراً و لا أعرف أين أنتِ الآن؟ الآن فرقتنا الدنيا و جبروتها. أنا الآن في مدينه و أنتِ ربما في مدينه أخرى و لم تعودي تتذكريني. أكتب إليكِ هذا الخطاب على أمل أن يعود الحنين و نلتقي، عودي إلي فقد اشتقت إليكِ كثيراً و لم أفقد الأمل حتى الآن و سوف أظل أبحث عنك لآخر العمر.

ثلاثين عاماً في انتظار حبي الأول (كامله) لــ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن