Chaptet 9

104 26 336
                                    

فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بصمة تبرهن أستمتاعك به 💜

تلاشت بسمتها مع صوتها تدريجياً حينما نطق الواقف امام باب منزلها

" آنسة بيول، الحمدلله!! "
تقهقهر رأسها خجلاً للحارس الذي تنفس الصعداء بأرتياح إثر عثوره عليها ثم اقترب بحاجبان معقودان وينطق
" خُلّتكِ تعودين أبكر وندمت لجعلكِ تخرجين! "

رفعت رأسها بدهشة وتنطق
" ماذا تقصد؟ "

" آنسة بيول، اعلم ان ما من عِقد غالاً عليكِ لنبحث لكِ عنه فلم اراكِ قط ترتدينه، ورأيت اصراركِ لذا علمت انكِ تريدين الولوج من القصر فسمحت لكِ على ثقة ان تعودي ابكر، لكنني ندمت عندما شعرت بكِ تتأخرين اكثر فأكثر، وكدت اخبر والدكِ! "

كانت مندهشة من حديثه وخبرته، لكن دهشتها لم تمنعها من سؤاله بخوف وتردد
" وهل اخبرت ابي؟ "

نفى برأسه ثم رفع نظره اخيراً الى الطرف الثالث الصامت هُنا وينطق موجهاً الكلام له
" هل كنت برفقة آنستي طوال الوقت؟ "

' ما حكم ياء الملكية التي يطلقها على بيول الآن؟ '
هذا ما دار بخُلدْ شيومين لوهلة لكنه اومئ واسترسل لبيول بأبتسامة
" تصبحين على خير، اراكِ يوم الأحد القادم! "

اومأت له وسحبت اقدامها للمنزل والحارس رمق شيومين بنظرات غريبة ثم همّ بـ وصد الباب واكمال مناوبتهُ ريثما يتسنى لرفيقه النوم ليناوِب مكانه.

نظرت لساعتها وقد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل بالفعل، هي لم تشعر بالوقت إثر الحماس والنشاط الذي راودها هناك بسببهم.

استحمّت ثم غيرت ملابسها ورمت جسدها على السرير بتعب وإنهاك لكنها تذكرت كلام شيومين وتسآئلت
' هل حقاً ستنتظر الى الأحد القادم لترآه؟ أي يومان دون ان تلتقي به! '

هزت رأسها وتطرد الأفكار التي تشوشها، فـ لكل حآدث حديث الى غداً

في مكان آخر وتحديداً غرفته قفز شيومين ودخلها عبر النافذة، تنفس الصعداء واغلقها واستدار، حينها شهقة خرجت منه لا اراديه اتبعها تذمر
" أمي!! بحقكِ ماذا تفعلين؟ "

قهقهت واشار لها بسبابته ان تخفض صوتها وتفعل ثم نطقت بنبرة تملؤها الخبث وما اعتاد عليها من قبل
" الساعة الثانية بعد منتصف الليل، أين كنت ايها المشاكس؟ "

K.M || Peter Pan || بيتر بان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن