فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بصمة تبرهن أستمتاعك به
❃
انزلت رأسي بحرج، الحمدلله ان الفصل في حالة فوضى بسبب سعادتهم للأجازة وإلا كنت سأشعر بالأحراج أكثر ، لكن شيومين ينتظر ردّي، هل أخرج معه؟ وأيضاً لي لي طلبت مني حاجيات ممَ يعني انني مشغولة اليوم!
ماذا أفعل؟
" آسف! يبدو انني احرجتكِ ويبدو انكِ لا تريدين الخروج رفقتي! "
حكّ رقبته بأحراج، وارفع كلتا يداي نافية وانطق بعجل
" ليس الأمر كما تظنّ، فقط ان لي لي ارادت ان اشتري لها بعض الحاجيات! فقط لا اكثر "
رفع عيناه بأبتسامة وينطق
" حسناً، فلنذهب معاً "
اومأت، وحقاً عيناه المسحوبة خاصية القطط جميلة للغاية، لِمَ لم الحظها من قبل.
حملت حقيبتي واستدرت واجده يلملم حاجياته ثم أخذ حقيبته وقبل ان يتجه نحوي قفز كاي وسوهو نحوه معانقين إياه ويتحدثان بكلام غير مفهوم.
شعرت بيد خلفي واستدر وقد كانت سوني التي تقوّس شفتيها كالأطفال، مهلاً، هل ستبكِ؟ الرحمة! تعانقنا وتنطق بدرامية
" سأشتاق لكِ وكأنني لن اراكِ بعد غداً وسأشتاق للضحك سوياً، سأشتاقكِ بقدر أشتياقي للثلاثي المثالي لكن انتِ بمكانه خاصة بقلبي! "
دفعتها بخفة قاطبة حاجباي وانطق
" ماذا تقصدين بأنكِ ستريني بعد غداً، نحن لن نلتقي الا بعد أسبوعان، ثم ما شأن أشتياقكِ لي بالثلاثي المثالي؟ "
" هل قلت انني سأراكِ بعد غداً، لم اقصد اااااا"
وبدأت بالنحيب مجدداً ثم استدارت بيأس ساحبة حقيبتها وتخرج من الفصل! ما خطبها؟
استدرت فور سماعي لشيومين
" بيول، هيا بنا "
مشيت رفقته بصمت حتى قطعه هو ناطقاً
" الى أين تودين الذهاب؟ "
" سنذهب الى أي متجر قريب للأغذية، سأبتاع بعض الحاجيات "
اومأ لي ثم عدت اسأله
" بماذا حدثاك صديقاك عند خروجنا؟ "
قهقه ثم قال
" هل غلبكِ فضولكِ هذه المرة؟ "
اهذا ما يضحكه، نفيت وقلت
" انا ظننت انهما يريدان الخروج معك بِمَ انه آخر يوم دراسي فقط! "
وصلنا للمكان المطلوب وندخل، كان ضخم وواسع وفيه الكثير من البشر، هل توجد تخفيضات؟ سحبت سلة فارغه ثم ذهبت للبحث عن البطاطس وبعض المقرمشات، وضعتهم فيه بعد ان وجدته
أنت تقرأ
K.M || Peter Pan || بيتر بان
Fanficكُنت اَبحثْ عن بَطَلي الخاصّ، الذي أستطيّع معانقتُهْ وَقتْ وَحدتي، الذي أستطيّع الشعور بِه وبِوجوده حَوّلي يحتويني، لكنّ لَمّ أرى نفسي بالقائمة، رَجُلِي الذي تَوقَفْ بِه الزَمَنّ لِيظلّ قربي فقط ولِلأبد ! فأينْ بَطَلِي بِيتر بان؟ " هَلّ حَقاً مَا...
