كعادتكَ...

56 8 10
                                    

"تدريب في منتصف الليل! مما انت غاضبه؟"

"نامجون! صدقني لست غاضبه منه أكثر مما انا غاضبه من نفسي ومنك بالطبع"

'ابتسامه حذقه حطت على شفتيها تناظر الذي يشد الحزام حول خصره مستعدا لجولة تدريب معها على القتال'

"تريد ان تخبرني شئ وتأمل اني سأكون مشتته أثناء التدريب! لم اعتد منك ان تكون بهذا الغباء"

" دعي أفكارك الحاقده علي جانباً ولنبدأ"

" ماذا اذا فزت! "

" سأشتري لك سياره الفيراري التي اعجبتك ذلك اليوم"

"مغرٍ، أريدها سوداء"

"انتِ وحبك الخانق للأسود"

"نابع من ذات مشوهه صدقني "

'رفعت حاجبها الأيمن بتذاكي ليفهم ما تقصد عند ثلاثه وحطت قبضتها عل جانب وجهه الأيسر'

" حاولي عدم كسر فكي أرجوك ما زلت أعزباً"

"وستظل كذلك"

..........................

" تريد أن تقول تلك الصغيره ابنتك! "

" يظن نامجون اني غبي لكن لا بأس سألعب معهم بنفس طريقتهم فأنا أحب لعبة القط والفأر"

' ابتسم بفتور بينما يضع كفه على ذقنه واستقر بقيتها على حافة النافذه والأخرى على المقود'

" غداً لدينا اجتماع مع نامجون سنحظى ببعض المرح صدقني"

...........................

" سيكون هناك اجتماع غداً مع تايهيونغ ومجلسه الرئاسي بمقر شركتنا "

'عند تلك النقطه ووجد نفسه طريحا على ارضية المكان بينما تثبته بركبتها التي ضغطت على ضلوعه بقوه ممكسه ذراعه وتستعد لكسرها'

" تحتاجها! "

" حسنا استسلم "

'ضرب ثلاثً على الأرض بيده الحره لتستقيم واقفه تعدل مئزرها'

" اتمنى ان أُلاقيه يوماً هنا سأجعله غير قادرٍ على المشي والتحذلق بأسلوبه المقرف"

"دعيني أوصلك للمنزل أريد رؤية إنجل"

       ..

' وصلا لتلك الشقه الهادئه وللمفاجأه كانت ابنتها مستيقظه والخادمه جالسه معها يلعبان'

" إنها الثالثه فجراً هل من خطب ما صغيرتي!"

' اقبلت نحوها تحملها بين ذراعيها تتفقد ان كانت تشكي من شئ'

" لا ماما كل شئ بخير فقط استيقظت بسبب كابوس مزعج، كنتِ تقاتلين رجلا وقد بدا مخيفاً للغايه ولكنك ضربته حتى فقد الوعي، كنت تشبهين الساموراي جاك كثيرا"

'حانت منها قهقه خفيفه تنظر لابنتها بهدوء'

" اتعلمين لماذا بدوت بتلك القوه!"

عاشق=خاسر || Lover =Loserحيث تعيش القصص. اكتشف الآن