لو كنتُ حراً كما لم أكن...

47 8 11
                                    

“لو عدتُ. صغيرا كما كنت، وحُراً كما لم أكن لكان الأمر مختلفاً صدقيني“

'كانت تلك الجمله المرتبه بحروف انيقه صغيره مصطفه قرب بعضها آخر ما كتبه تايهيونغ على مفكرته بعد عودته لمكتبه، دلف جيمين ليرى تلك النظره والتي لا يعلم معناها الا هو ورفيقه فتنهد قليلا قبل ان يحمحم'

"مابك؟"

"كل شئ خاطئ"

"ان كنت تشك بأنها ابنتك لما لا تواجهها بالأمر!"

"ستخبرني بنفسها جيمين وسترى"

' لاحت ابتسامته السامه على وجهه مما جعل صديقه يزفر ليقول ممازحاً بعدها'

"ولكني لا أظن انك قد تنجب فتاة بهذا الجمال"

' قهقه بعد انتهاء جملته ليكون الرد عليه نظره بارده متبلده من الآخر'

" سأذهب الآن "

'قال بعد ان استقام واقفاً'

" الى آين!"

" لرؤية مايا بالطبع "

"هل تراقبها؟"

"ما رأيك!"

"رباه! حقا أود رؤية وجهها عندما تعلم"

"أتظنها بهذا الغباء!"

..........................

"انه يراقبني نامجون"

' قالت التي اختارت الأسود ليكمل إطلالتها لليوم فها هي ترتدي تشيرت اسود مع جينز باهت اللون وحذاء يرتفع حتى كاحلها أسود اللون أيضا وشعرها الذي اتخذ شكل ذيل حصان مرفوع أكمل الأطلاله لتعطيها طابع الفتيات السيئات '

" على كلٍ لن يتمكن من الدخول لهنا هذا النادي باشتراك شهري كما تعلمين"

"دعه يأتي، على كل حال لن يغلبه الدخول لهنا بإشتراك أو غيره "

'إبتسمت بينما ترتشف من عصيرها ليعلم أنها تود فقط تنفيذ وعدها لنفسها '

"هيااا بربك يا فتاة"

' رمت غمزه تجاهه لتكمل ارتشاف ما تبقى بهدوء وتنقل بصرها عن الماثل أمامها'
..................................

" مرحبا انجل الصغيره "

'قال للتي تلعب رفقة أطفال آخرين في الحديقه المرفقه بالنادي  اشاحت بصرها بعيداً عنه كما أنها امتعضت، راقب تصرفها الغريب ليدنو منها سائلاً '

"ماذا هناك ألم نكن أصدقاء!"

"أخبرتني أمي أنك سئ كالبعبع"

"اممم هكذا إذا"

'قال ذلك ليقلب عينيه بعدها بطريقه اخافت الصغيره مما جعلها تركض لوالدتها وجلِه'

"ممتاز وبهذا سأعرف مكان الجميله الغاضبه"

عاشق=خاسر || Lover =Loserحيث تعيش القصص. اكتشف الآن