أقداح الڤودكا...

52 7 13
                                    

وعدتُكِ أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ مهما دعاني الحنينْ وحين رأيتها يُمطِرانِ نُجوُماً شَهَقْتْ...

نذار قباني...

'كان الوقت قد قارب الحادية عشر مساءً بعد ان حظى الجميع بعشاء في أحد المطاعم على شرف جونغكوك الذي انسجم مع جيمين سريعاً بيد انه لم يستطع ذلك مع تايهيونغ الذي كان يرمقه بنظرات شرزه من رأسه حتى قدميه'

"ان انهيتِ عشائك لنذهب"

'نظرت له من وراء كتفها وذلك لنبرته المتعاليه قبل ان يقطع تواصل النظرات جونغكوك مستفهماً'

"إلى أين؟ "

"وعدته ان نشرب ان خسرت وفاز للأسف بفضلك"

' سحبها بعيداً عن الجمع ليتحدث بهمس'

"ابقي حذره واتصلي بي ان احتجتِ شيئًا"

"تشبه اخي الصغير الذي لم احظى به يوماً"

' هقهت تستفزه لأنها تعلم ان كونها أكبر منه بعامان يجعلها متسلطه بنظره'

"حسنا حسنا اختنقي بلعابك"

" أراك لاحقا سيوصلك نامجون للمنزل ستكون إنجل برفقة الخادمه"

"حسناً كوني حذره"

" لا تقلق ستكون بأمان... معي"

'تحذلق بابتسامة فاتره أظهرها لجونغكوك قبل ان يرمقه الآخر وتنتقل ابتسامته إليه'

"لستُ قلقاً عليها بل عليك"

' ربت مرتان سريعتان على كتفها قبل أن يغادر تاركاً إياهم'

" لم أحب ذلك الفتى"

" ولا هو صدقني"

'قالت له بينما تسير مبتعده تجلس في سيارته بهدوء ودقت كل نواقيس الخطر في عقلها فجأة ودت لو تعود أدراجها مع نامجون وجونغكوك اللذان لا يعجبهما الأمر ولكنها مايا التي تعشق المجازفه لذا... '

"تبدين قلقه"

"لستُ كذلك، استطيع السيطرة على نفسي مهما شربت"

" اممممم حسنا"

' كان الليل ينقضي كطفل يحبو تلك التي لم تعد تحسب كم قدحاً من الفودكا وهو شرابها المفضل قد شربت، كان ينظر لها بعينين ناعستين متتبعاً حركتها غير المتزنه'

"حسناً يكفي مايا علينا الذهاب الآن"

'كان في اشد درجات وعيه بعد ان لطخه فقط بزجاجتين من التيكلا الممزوجه بالويسكي الخفيف ،رفعها ساندا إياها حتى السياره ولكنها توقفت واستدارت لتركض لحديقه قريبه من مكانهم كانت تبدو هادئه ومنظر النهر أمامها جعلها تقف وتشبك ذراعيها مغمضه عينا الشهد تلك'

عاشق=خاسر || Lover =Loserحيث تعيش القصص. اكتشف الآن