هل تعرفين!

53 8 16
                                    

هل تعرفين ما هو الدفء!
هو عندما تجتمع يدي البارده بيدك البادره فيصبح كلانا دافئان
عندما يلتقي شعوري بالوحده مع وحدتك فيصبحان شعوراً بالراحه
عندما يجتمع حزني مع حزنك فيصبحان سعاده
حين يصطدم نسيمي البارد مع نسيمك البارد فيصبح ثلجاً ناعماً

هكذا يكون الشعور بالدفء....

....................  

' كانت الساعه تشير للخامسه مساءاً عندما فارق النوم عيناها بسبب طرق في باب غرفتها هي والتي فقط عزمت على تجاهله طوال اليوم والهرب نوما كما كانت تفعل كلما طرق تايهيونغ عقلها، حاولت تجاهله قدر المستطاع لكنه كان اعند منها فرضخت وفتحت الباب عابسة المحيا شعثاء الشعر وملابسها مرتخيه على جسدها بطريقه فوضوية أظهرت كتفها'

"ماذا هناك! يستحسن ان يكون شئ مهم والا سافقأ عيناك هاتين"

"ارتدي هذا"

' رمى لها كيس لتلتقطه بيديها'

"اه ينقصني مجنون واخرق في حياتي"

"لا تتأخري لا أضمن تصرفاتي"

' أغلقت الباب واستغرقت وقتها في الحمام وتسريح شعرها الذي رفعته ككعكه فوضوية هي دائما تحبه مرفوع، نزلت للأسفل كان يرتدي شيئاً مشابها لها قميص اسود قطني وجينز أسود كخاصتها تماماً وحذاء ارتفع حتى كاحله شعره الأسود غدا مموجاً ومسرحا حتى لامس نهاية عنقه وبدايه كتفيه، نظرت له لتفكر في نفسها أنه لم يعد تايهيونغ امسهما قط هو فقط مختلف بطريقه مُهلكه حتى لقلب ينازع لكرهه منذ. سنوات'

"الآن وقد جعلتنا كالتوأم الأغبياء ماذا تريد؟"

' قالت متهكمه ليقترب منها خطوه واضعاً كفها داخل كفه، كان هادئ جداً عكس تايهيونغ الصاخب او الذي التقته منذ عودتها للوطن كان كل شيء به مختلف ولو لم تكن هي مايا وهو تايهيونغ لربما وقعت بحبه من جديد'

"إلى أين نحن ذاهبين!"

" مكان تجدين فيه الحقيقه وتتنفسين"

'خرجا من المنزل وهي التي لم ترى خارجه منذ وصولهما دهشت لروعة المكان، تلك الثلوج الخفيفه تغطي طريقهما دون ان تنسى ارسال شعور البرد لاوصالها، أشجار موزعه هنا وهناك وصوت العصافير يصدح بعيداً مسابقاً صوت حفيف الأشجار ، كان يقود صامتين هي تفكر فيما قد تكون حقيقة الأمور التي قد تعرفها بعد سبع سنوات قضت كل ليله بها تفكر لما قد يفعل بها هو بالذات هذا وهو كان يفكر في رد فعلها ان علمت هل سيخسرها مجدداً ام تعود له بعد سنوات من حرمانه منها داخل محيطه'

عاشق=خاسر || Lover =Loserحيث تعيش القصص. اكتشف الآن