يسيران تحت المطر....

68 9 57
                                    

'كان الجو متوتراً داخل السياره بسبب حاجبيه اللذين اقترنا وفكه المشدود غضبا ارخت أعصابها قليلا قبل ان تنطق'

"مابك!"

"لما تكذبين!"

"لم افعل لقد اخبرتك البارحه"

"لقد كذبتِ مايا كان عليكِ إخباري بالحقيقه كامله"

"لا تتحدث معي بهذه الطريقه تايهيونغ لا يحق لك ذلك"

"لا تعلميني ما يحق لي وما لا يحق أما محبوبك ذاك فلن أرحمه مايا"

"أنت إنسان مقرف"

'لاذت بالصمت كما ابعدت عيناها بعد ان اعطاها نظره كانت كفيله بإسكاتها لتضع رأسها على النافذه حتى وصولهم لمركز الشرطه ، رحب بهم أحد الضباط بعد نزولهم من السياره واخذهم للمكان الصحيح استغرق الامر نصف ساعه من التحقيق والاستجواب قبل أن يأتي ضابط أخر ويخبره بإفادة نامجون'

"إذا سيده كيم "

"إيم مايا حضرة الضابط"

' قالت بينما تسدد نظراتها تجاه تايهيونغ ،نظر لها بنصف إبتسامه ثم ابعد نظره'

"حسب إفادتك وإفادة المجني عليه فإن اللوم لا يقع عليكِ لذا سنغلق ملف القضيه هنا ونعتذر لتعطيلك عن مشغولياتك"

"لا بأس سيدي إنه واجبك"

'نهضت لتنحي له ليفعل المثل ،كان طريق العوده مشحون بأشياء كثيره قلق، غضب ،خوف ، طُمأنينه.كُره وحُب'

"اريد العوده لمنزلي لابد أن إبنتي قلقه علي"

'لم يتفوه بكلمه بل إنعطف بالسياره نحو منزلها توقف قليلا عند احد المحلات ليعود بكيس صغير وضعه في المقعد الخلفي وانطلق ، ما هي الا دقائق وكانوا تحت البنايه ،ترجلت سريعا وصعدت لشقتها ادارت المقبض وهاهي إبنتها بين احضانها'

"إنجل صغيرتي هل أنتِ بخير!"

"أين كنتِ ماما! هل كنتِ غاضبه مني! أنا أسفه"

"لا عزيزتي لم ولن أغضب منكِ يوماً لقد كان لدي بعض العمل فحسب"

'دفنت رأسها الصغير بكتف أمها لتحط أنظارها على حذائه لترفع رأسها ناحيته'

"أمي ماذا يفعل هنا!"

'إلتفتت للوراء حيث مقصد إبنتها لتراه واقفاً بهيئته البارده واضعاً إحدى يديه داخل جيوب بنطاله بينما يكسر شفته الاعلى بإبتسامه وديعه متغطرسه'

"سأشرح لكِ لاحقا"

'حيا كلٍ من ماري وجونغكوك قبل أن يجلس'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاشق=خاسر || Lover =Loserحيث تعيش القصص. اكتشف الآن