راقصيني...

33 8 6
                                    

" الان ماذا تنوي ان تفعلي!"

"لا أعلم"

"عليك إصلاح الامور مايا"

"أنا لن اعتذر من تايهيونغ ان ظننتني سأفعل!"

"أوه يا اللهي، بربك مايا حتى بعد كل هذا وبعد كل ما عرفته!... حسناً لننسى ذلك ما رأيك أن تبدأي بإنجل ونامجون!"

"كيف!"

"اخبري الفتاة من يكون والدها "

" مستحيل لا أستطيع الآن ماذا ان خسرتها "

' كانت ترتجف عند تلك النقطة فكرة خسارة ابنتها ضربت أعمق نقطة في علقها فماذا ان أرادت العيش مع تايهيونغ بدلاً عنها!'

" مايا لا تكوني سخيفه ولا تدعي هذه الفكره تسيطر عليك إنجل عليها ان تعيش في بيئه صحيحه برفقة والدها ورفقتك أيضا، افصلي حياتك عن نامجون، تايهيونغ وإنجل بحاجتك"

' رنت تلك الكلمات في عقلها بعد رحيل ماري، عليها ان تبدأ من جديد مره اخرى او ان عليها العوده للوراء خطوه'

" لطالما اعدتني للوراء كلما أردت المضي قدماً تاي"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" لقد عدت"

" تايهيونغ بني أين كنت كل هذه المده"

" في الأرجاء "

'قال بينما ينزع سترته الكحليه عن جسده المبتل بماء المطر'

"بداية الخريف"

"ماذا!"

"قلت أنها بداية الخريف، علي الذهاب لمكان ما"

" ولكنك عدت للتو بني لابد أنك متعب"

"لن اتأخر امي أعدك"

'ارتدى معطفه الطويل بعد ان انتشله من الخزانه، ساعه من القياده وها هو يقف تحت بناية شقتها، لطالما أحبت الخريف وتغنت له وكانت دائما تجره للعلب تحت المطر، وكانت مهووسه بإلتقاط صور الغيوم وكم كان الخريف يشبهها هادر ومندفع كما هي تماماً'

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

' ايقظها رنين الهاتف من نومها الهانئ فهي تحب الأجواء ورائحة المطر التي ذكرتها بتلك الليله وليال أخرى ملبده بغيوم الذكريات '

"من معي!"

' صوتها ثخين وخشن كعادتها عندما تستيقظ من النوم ولكنه كان الاحب لقلبه'

"تايهيونغ"

' تدافع الوعي لعقلها دفعه واحده بعد تجلى لحن صوته الهادئ لمسامعها'

عاشق=خاسر || Lover =Loserحيث تعيش القصص. اكتشف الآن