عندما كان قلبي أينع...

54 8 14
                                    

'جالسه على مكتبها تحمل كتابا بين يديها'

"عندما كان قلبي أينع احببتك وهذه خطيئتي"

'قالت تلك الجمله بصوت مسموع قبل ان يقاطعها طرق في الباب'

"أُدخل"

'أذنت للطارق على باب مكتبها'

"صباح الخير أيتها السمراء الجميله"

"لن أقوم بفعل اي لعنه نامجون"

"لم تقومي بفعل لعنات بل ستحضرين حفل"

"لن أحضر لدي التزامات"

"ولكن الحفل على شرفكِ يا جميله"

"لن أحضر"

"لقد أخبرت الجميع ان نائبي الموهوب  سيحضر لأن الحفله هي على شرف عملك معي"

"كان عليك اخذ رأيي نامجون انت خير من يعلم "

" ارجوك ستكون ليله واحده فقط"

" سأحاول"

" أحبك "

" أكرهك "

'غمز لها قبل ان يخرج من المكتب'

" ارعن "

........................

"سيد تايهيونغ والدك يريد رؤيتك "

'قال الخادم الذي يحاول إيقاظ الماثل امامه'

"متى يموت هذا الرجل الخرف ويريحني"

'تذمر بينما يحاول ابعاد النعاس من جفنيه'

" قادم"

'نهض بثقل ممسكا رأسه الذي يشعر بأنه قد ينفجر في أي لحظه بعد أن أكثر من الشرب أمس، ارتدى ملابسه استعدادً للذهاب للعمل بعد تناول إفطار وفكر في المرور بنامجون الذي أخبره انه يريده في أمر ضروري'

" صباح الخير"

"صباح الخير أبي"

' قال بصوتٍ ضجر حيث أنه لا يُحب الحديث مع أبيه منذ آخر نقاش حدث بينهما منذ سنوات'

"ما أخبار العمل!"

"لما لا تذهب لعملك وتسأله!"

"تأدب بحديثك معي"

"حسنا! لقد شبعت"

"انت لم تتناول فطورك بعد بني"

"لا عليكِ امي سأتناوله مع نامجون اراكِ لاحقاً "

'قبل رأسها قبل ان يذهب مما جعل والده يزفر بحزن'

"لا أصدق انه يفعل ذلك من أجل تلك الفتاة الوضيعه "

" لقد كانت صديقته المقربه وانت تعلم انت تتحمل مسؤولية ما جرى "

'غادرت لتتركه وحيداً ليرمي شوكته بحنق على الطاوله'

" اللعنه عليك انت وابنك المدلل"

........................

' تلك الفتاة السمراء التي تركض في اروقة الشركه كان منظرا محببا للفتيان بالتأكيد سمراء طويله متوسطة الحجم، ناعمه ورقيقه فهم لم يحظوا بنائب مدير انثى من قبل و ان تكون بهذا الجمال والنعومه فهم بالتأكيد في النعيم'

عاشق=خاسر || Lover =Loserحيث تعيش القصص. اكتشف الآن