الفصل السادس

11.4K 510 100
                                    

ماتنسوش الفوت ...

الفصل السادس

كانت قاعدة في أوضتها بتبص لصورتها هي ويحيى مع بعض ومبتسمة بحب وبتفتكر إصراره إنه يطبع صورتها من موبايلها عشان يبصلها وهو غايب عنها .. ضحكت ضحكة خفيفة بسبب إنه حسسها إنهم في زمن قديم ... إتنهدت بحزن بسبب إنها نفسها تتصل بيه وتتطمن عليه وتسمع صوته بس مش حابه تزعجه وهو مع مامته وأخته .. حاولت تبعد فكرة إنها تكلمه بس معرفتش لحد ما قررت تبعتله رسالة نصية ..

"ممكن نتكلم شويه؟"

عقدت حواجبها بسبب إن واضح أوي إنها محتاجة تكلمه ومدلوقة عليه .. مسحت الرسالة وفكرت في نص تاني وبدأت تكتب ..

"لما تكون فاضي كلمني"

إبتسمت بإنتصار وبعتت الرسالة وحطت الموبايل جنبها..

....................

سهير بإستفسار ليحيى:"هي مش دي ممثلة؟"

يحيى بهدوء:" لا يما .. دي نور، زميلتي في الجامعة."

سهير بعدم إستيعاب:"إنت بتجول إيه؟؟؟ إنت عايز تتجوز دي؟؟؟ لا وألف لا .. يستحيل، أني مش موافجة أبدًا."

يحيى بإستفسار:"ليه يما؟؟؟"

سهير بقلق وهي بتبصله:"عشان دي مش شبهنا .. دي مش محجبة وشبه الممثلين إللي بيلبسوا عريان ومافيش حد يجدر عليهم، ميعرفوش حاجة عن دينهم ... بيلعبوا بمشاعر غيرهم ومابيهمهمش حد ... وشايفين الكل تحت رجلهم .. يا ضنايا دي أكيد بتضحك عليك وبتلعب بمشاعرك."

يحيى كان لسه هيتكلم لقى ياسمين بتصحى وبتفرك في عيونها بسبب صوت مامتهم العالي ... إتكلم بهدوء لياسمين ..

يحيى:"ياسمين."

فتحت عيونها بنعاس وبصتله ببراءة ..

يحيى بإبتسامة هادية:"روحي نامي جوا .. عشان ماتصحيش على صوت حكاوينا أنا وأمّا."

هزت راسها بنعاس وسندها لحد ما قامت ودخلت أوضتها بنعاس، يحيى لما إطمن إنها دخلت أوضتها بص لمامته بهدوء ...

يحيى برجاء:"طول ما هنتكلم بصوت عالي، يبجى مش هيكون في بينا مجال للتفاهم يما ... ممكن تسمعيني؟"

سهير بغضب مكبوت:"جول إللي عندك."

يحيى بهدوء:"ليه حكمتي عليها كده؟؟ ليه ماستنتيش أتكلم عنها؟؟؟ من مجرد صورة جدرتي تتهميها بكل ده؟؟ ليه مستنتيش أجول إنها بنت طيبة وجميلة وبتحب الخير للناس؟؟ ليه ماستنتيش أجول إنها بتغير من نفسها للأحسن مش عشاني لا عشان نفسها، هي مش بتلبس عريان زي مابتجولي ... * نظرته ليها إتحولت للحزن* ليه ماستنتيش أجول إني بحبها يمّا ومش جادر على فراجها ولا هجدر؟ هي كمان بتحبني وناويين نجضي حياتنا كلها سوا وهنغير من بعض للأحسن وهنبجى أجوى مع بعض، ماتحكميش عليها غير لما تجابليها هتلاجيها طيبة جوي."

المغرورة و القرويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن