الفصل السابع

10.1K 468 39
                                    


الفصل السابع

في شقة فخمة في مدينة القاهرة .. كان نايم على سريره ولكن كان واضح على ملامحه الإنزعاج لإنه بيحلم بكابوس .....

"عشان تعرفوا إن الفلاح لما بيتمدن بيجيب لأهله العار، برافو يا نور."

كل إللي كان حواليه نظرات وضحكات الكل إللي موجودين في القاعة وفي نفس الوقت هو واقف بهدومه المتغرقة مياة .. ضحكاتهم مستمرة ... حتى هي ... بتضحك معاهم بسخرية ... فتح عيونه العسلي بفزع وبيحاول ياخد نفسه لإنه بينهج كإنه كان بيجري لمسافات طويلة ... بص حواليه لقى نفسه في أوضته والنهار طلع من بدري .... عقد حواجبه بإستفسار وبص لساعة موبايله الحديث .. برق بفزع لإنه إتأخر جدا على شغله ... إتنفض من على سريره بسرعة وهو ماسك الموبايل وبيعمل مكالمة وبيقرب ناحية الدولاب .. وبعد عدة رنات ...

يحيى بنعاس وهو بينهج:"أيوه يا درش."

مصطفى بضيق:"إتأخرت ليه؟"

يحيى بنعاس وعدم تركيز:"يابني لسه صاحي .. بقولك، أنا شكلي كده هخلي التأخير ده إذن، بلغ المدير."

مصطفى بإمتعاض:"إنت عبيط يابني؟؟ ... إنت المدير."

يحيى إستغرب الكلمة دي شوية ...

مصطفى:"إنت ناسي إنك إترقيت إمبارح؟"

يحيى بإستيعاب مع إبتسامة كبيرة:"حيث إني بقيت المدير خلاص، إنت مخصوم منك 3 أيام."

مصطفى بتأفف:"بطل هزارك البايخ ده ... هتيجي إمتى؟"

يحيى بتنهيدة وهو بيبص لساعة موبايله:"شويه كده ... لسه مافوقتش."

مصطفى:"طيب مستنيك، إنجز بقا الله يسترك."

يحيى:"حاضر .. حاضر ريلاكس يا درش في إيه؟"

مصطفى:"يا رب صبرني."

يحيى قفل المكالمة وفتح دولابه وبدأ يجهز هدومه ودخل الحمام عشان ياخد شاور... بعد مرور فترة بسيطة ... بعد ما خلص صلاة وقف قدام المراية وهو بيسرح شعرة إللي طول بنسبة بسيطة وبقا مظهرة جميل جدا ولابس بدلته السوداء المظبوطة على جسمه المليان بالعضلات نظرًا للتمارين الشاقة إللي كان بيمارسها السنين إللي فاتت دي كلها ... وبعد ما خلص مسك موبايله وراح ناحية الكومودينو وأخد مفتاح عربيته وخرج من أوضته ... نزل من على سلالم الشقة وإنتبه لصوت موجود في المطبخ ... كانت واقفه مدياله ظهرها وبتحضر الفطار ... قرب منها وهو بيتسحب بهدوء ...

يحيى:"بخ."

إتنفضت بفزع وبصتله ..

سهير:" بسم الله الرحمن الرحيم، خضتني يا حبيبي."

يحيى بضحكات عالية:"لسه ياما متعودتيش؟؟؟ لا عايزك تتعودي كده إني كل يوم بخضك."

سهير وهي بتاخد نفس عميق:"الله يسامحك .. إنت رايح فين كده؟"

المغرورة و القرويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن