3

314 30 21
                                    

لطالما لامني ذلك الشاب على عنادي
وتقليص أهمية الحياة العاطفية...لكنني إبنة الدكتور كيم ونسخته الصغرى
لا ألومه فهو يجهل ما رأيت من والدي





ابي بعقله وقلبه وروحه كان يريد الذهاب لألمانيا والحصول على تلك الفرصة
لكن اتعرف كم جرّت عليه احلامه من الويلات؟





السيدة هي يونغ لم تكف عن افتعال المشاجرات والمشاكل
آه كم كان ابي منجرح وقتها وزوجته مع عائلتها يرمون بسهامهم عليه من كل جهة
بينما اهله المتواضعين يقنعونه بالاستسلام




غون وو شاب طامح في مجتمع قاسٍ يريد سحبه للاسفل

كان ابي يتحدث وجميع الاصوات الغاضبه ترتفع فوق صوته
وقف جدّي (والد زوجته) أمامه بغضب عارم وقال بقسوة:
-ان ذهبت فلا حياة لابنتي معك!
-(قال بثبات) انت أب وانا كذلك، كما تفكّر ببنتك انا افكر...سوف اذهب لأجل ابنتاي! نصف الطريق لا يُوصل سيدي! يجب علي اكمال المسير




اشتعل جدي بالغضب
وقرر عن ابنته ان تنفصل عن زوجها العنيد





لم يعره ابي اهتماماً وكم كان يكره تدخّله و ضعف موقف والدتي نحوه




ألم اخبركم ان حبهما بائس؟





ادخلته المنزل بمنتصف الليل
وهي ترتدي ملابساً تشتعل انوثه...
جمال هي يونغ كالشمس التي يدركها حتى الاعمى






كان يريد التحدث او التفاوض او اي شيء...لكنها لم تستمع
فقط سحبته لغرفتها...ولا اعرف كيف يمكنها التفكير هكذا
كيف يجيء لعقلها فعل هذا وهي التي قلبت الجميع ضده
تلعنه صباحاً وتتعرى له ليلاً




ملامحهما تدل على انها نالت منه ما تريد...ظناً منها انه لن يقاوم جمالها و ساعة حميمية ستغيّر رأيه




لكنه خرج في الصباح وبيده حقيبته...هامساً لها بحنق:
-هذه حياتي...ولن يوقفني شيء
-(تبكي) غون وو! سوف ننفصل اذا استمريت بعنادك
-متى تفهمين انني اذا توقفت سوف اموت...قلبي لا ينبض الا هكذا
-(تصيح بحرقة) حياتنا تدمرت بسببك





يهزّها بغضب:
-وماذا تدمّر بالضبط؟ لماذا تصنعين من لا شيء عقدة؟ لم اخطئ فلماذا تتهميني وانا احاول صنع المجد لعائلتنا؟؟؟
انتي التي دمّرتي عزّتي بنفسي! جعلتيني كيس رملي يلكمني والدك والجميع متى ما شاؤوا!! ثم تبكين بحضني طوال الليل! بحقك ألا تعرفين كيف تديرين حياتك ومشاكلك بعقلانية؟؟؟
-أحبك غون وو...
-هراء! تريديني في فراشك فقط وتكرهيني طوال اليوم...هذا لا يسمى حب






جلوكوماWhere stories live. Discover now