استيقظ مجدداً
يبدو اني نمت وانا اكتب...حلمت حلماً غريب
رأيت فنجاني منقلب وداخله ضفدع ينق
(اضحك)
يبدو اني افكّر برحلة البحيرة التي ذهبنا لها قبل اسبوعين
كم نسيت اشكال الضفادع
اذكر صورة الضفدع كيرميت...يشبه جدّي الثريجدي الثري والد أمي
اما جدي الطيّب والد أبي كان يشبه القنادس
لماذا الرجال الاطيب وجههم اعرض؟المس اشواك صبّارتي التي تنمو اكثر
احب اشواكها حين تنغزني كإبر الخياطة في مكينة جدتياصنع كوب قهوة، اخرج بعض الطعام من الفرن...
آكل اللزانيا على الافطار...
منطقياً ان الساعة الآن الثانية ظهراً لا احتاج للبيض..ففطوري هو الغداء...استحم وارجع اكتب...
——
لقد خنت هي يونغ
انا خنتها بوقوفي بجانب أبيكنت أوظّب أمتعتي...وأستعد للسفر
في الداخل كنت خائفة ومرتبكة
اشعر ان قلبي فارغ وبداخله كرة معدنية تضرب بقوة بجدرانه
لكنّي اقاوم كل مخاوفي لعل هذه الرحلة تكشف لي حياة جديدةهي يونغ فرغت من أبي و انشغلت بي
عدة كلمات سمعتها خلال الشهر ذاك الذي كنت استعد فيه لسفري ولم اسمع غيرها:
-كيف ستدربين أمرك؟
...
-هل أنت جادّة؟ سوف تموتين جوعاً وتتوهين في اوروبا لوحدك!!!
....
-هل والدك بعقله؟ لم يرهق نفسه بجعلك بجانبه...يضع ابنته الضريرة في مكان بعيد لينشغل بعاهرته!!!
...
-سايوون لا تذهبي، سايوون لاتعاندي والدتك!!!
...وتلك الكلمة التي وضعتني على الحافة
واشتعلت بالنار..قالت:
-انتظري على الاقل اختك تتخرج من الثانوية ونأتي معك!رميت كتبي من يدي
وزفرت بشدة علّني اخفف توتري
لكن الكلمات خرجت بشكل سيء جداً من فمي:
-ياه! تريديني أن اتعطل ثلاث سنوات لأجل ابنتك؟ أوليست لي حياة؟ يمكنني التخرج في هذه الاعوام...أعرف ان داهيون مهمة جداً بالنسبة لك بيتما انا قطعة اثرية تحتفظين بها بمنزلك لكن على الاقل فكّري بي لمرّة!هذه هي والدتي حينما تغضب، يبدأ جسدها الممشوق بالقفز و فكّها يزداد عرضاً لشدة ماتضغط على اسنانها:
-هل كل ما افعله لك يُستنكر؟ هاه...ابنة غون وو لا فائدة...انظر لها بحنق وتصبح نبرتي سيئة بقدر كلماتي:
-لسوء حظّك اني لست غون وو لتمارسي علي درامتك بشكل كامل، ياللراحة بأني لست زوجك البائس...لابد انك محبطة فليس هنالك طريقة بائسة بشكل كافي لمزاولة مهنة الازعاج علي!

YOU ARE READING
جلوكوما
Romanceهذه القصة كانت جزء من الهيونغ لاين لكن بمناسبة حلول شهر ميلاد قائدنا العظيم قررت تنقيحها واعادة صياغتها تحت مسمى (جلوكوما)