قارئاتي العزيزات قد تبدو الاحداث سريعة لاتجنب تكرار القصة احاول فقط تخطي المتكرر من الهيونغ لاين...
هذه الاجزاء مربكة لكنها انعكاس لتلك القديمة لذا سأحاول عدم قتل السرد ولا ان اكرر فأنتهي بتكرار حديثي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. .
كأني حزمة ارز مضغوطة وانبثقت مرة واحد من شدة الضغط الى شدة الاسترخاء
شعور يجلب النعاس لم افهم بتاتاً لماذا تحدث المضاجعات على ذات السرير ويتلوها النوم لكنه اكثر تسلسل منطقي يحدث...
قبل ان نغمض اعيننا تكلمنا عن الامر، عن كوني خائنه وكونه متهور تهكمت وسخرت حاولت اقناعه بأني عمياء وخائنة وظل يجيب على احباطاتي بكم هو واقع لي وكم يحبني وكم يراني مميزة لم اصدّقه فهو يبيع الامل على الجميع هو يجعل الصخرة تشعر بأنها زهرة
وحاولت ان لا اميل له لكنني ملت وملت وملت حتى وقعت وبشدة له...
لا اعرف كيف وماهو الحب... بصدق ماهو الحب؟ هل هو هذا الشعور؟ ان تشعر بأنك تريد هذا الشخص اكثر كلما تحركت عقارب الساعة؟ ام شعور الانجذاب الذي يجعلني الصق جسدي بجسده دون انقطاع؟ ام انه شعور اني لا اريده ان ينام فقضاء اليوم معه ممتع ام شعور القشعريرات الصغيرة المتتابعه التي اشعر بها الآن؟
هزّات بسيطة توترني بكل جسدي وانا احضنه ساقي تلتف بساقيه الطويلتان اصابع يدينا مشتبكة كأسلاك المولدات الكهربائية المعقدة ورأسي فوق ذراعه الاخرى واسمع صوت قلبه اسمع نبضه نبضه، نبضه، نبضه احاول حفظ هذه الاغنية الساحرة التي تنبعث من صدره بوم، بوم، بوم ثم يشخر بقوة ليدمر الشاعرية كلها...كم هو مضحك
اشم جسده، عنقه ورأسه انفي الحساس جداً يخبرني بهوية الناس احفظ كل شيء به بداخل قلبي بهدوء اسقط بنوم عميق