الابتعاد عن الاهل من أجل حمايتهم... ومقابلة الأحبة بعد سنين... محاربة ضد منظمة خطيرة... مع كل هذا لا زال عشقهم لبعض في قلوبهم ينبض كما هو بل ويزيد كل يوم وكل لحظة مع كل نفس يخرج منهما أنهما أجمل... وأروع ثنائي.. سينشي كودو ×ران موري
"هل انت بخير" قالت هيبارا بعد أن وصول اكاي بمساعدة امورو وسيرا ولكنهم ساعدوه على الجلوس وذهبوا وتركوه مع هيبارا لتعتني هي به وهم ذهبوا ليعرفوا ما الذي حدث مع الآخرين "أجل انا بخير لا داعي للقلق هيا لما الجميع قلق هكذا للعلم انا لست ضعيف "نبس اكاي بنبرة ضاحكة ليحاول أبعاد القلق عنها "أجل صدقتك انت لست ضعيف.. بلى انت كذلك كل شخص لديه نقطة ضعف ويأتي عليه وقت يكون أضعف شخص في هذا العالم ولكن انت لا تظهر هذا الضعف قط" قالت كلامها وهي تنظر إلى النافذة التي في غرفة البروفيسور حيث ينام اكاي ثم أنهت كلامها وهي تنظر إليه "إذا أنت ترى هذا... حسنا....والان أشعر أنني أقوى شخص في هذا العالم "بدأ كلامه وهو في وضعية يدعي أنه يفكر في كلامها ثم انهاه وهو يسحبها لأحضانه" اييييه....." قالت وهي تحاول الابتعاد عنه إلا أنه محكم قبضته عليها "هشششش اصمتي اريد النوم انا متعب" قال ثم أغلق عينيه مدعي النوم" أووفف وما شأني انا فلتنام أو تستيقظ ما شأني "قالت متذمرة بعد أن فشلت في الابتعاد عنه "لقد سمعتك هيا نامي حبيبتي الجميلة " قال وهو يشدد على احتضانها لتستسلم الأخرى وتنام فهي حقا تحتاج هذا لأنها تعرضت لضغط نفسي كبير اولا معرفتها بذهابهم لإحباط خطة للمنظمة، ثم استهداف ران من قبلهم، ثم أصابت ران ثم اكاي. 'اكاي' هذا الذي لا تعلم ما الذي سيحدث لها لو أصابه أذى. ولم تجد مكان تفرغ فيه كم الضغط النفسي هذا سوى حضنه الذي يشعرها بالأمان و في الأخير استسلمت للنوم.
*********** "حسنا... حسنا فهمت سأجعل ران تحضره... لماذا لأنني أن تعاملت مع هذا الرجل مرة أخرى فلا أعلم ما الذي سوف أفعله به.... اجل وان يكن على الأقل هي تستطيع التحكم في اعصابها عني. حسنا.. إلى اللقاء." كانت هذه محادثة مارك مع والدته لشراء بعض الأشياء من المتجر ولكن التاجر هناك شخص مستفز جدا جدا جدا. أغلق الهاتف لينظر ليلفت نظره اوكو وهي تنظر إلى حديقة جميلة" يلعب بها الأطفال ولكنها خالية الان لأنها الخامسة مساء ولا يسمح لهم بالخروج بهذا الوقت "كان هذا ما قاله مارك لتفيق اوكو من شرودها "ماذا الخامسة ما هذا نحن لم نكن نعود إلا عندما لا نقوى على السير" قالت ساخرة من قوانين الأمهات وأيضا متذكرة للماضي، ثم ومن حيث لا يعلم أحد توقفت سيارة أمام سيارتهم ولكن مارك لم يتوقف بل تجاوز هذه السيارة وقام بأدارة المقود لتلتف السيارة وتتوقف "ما هذا الجنان الذي حدث...كيف تتوقف سيارة أمامنا هكذا "صرخ سينشي وهو يفك حزام الأمان وينزل من السيارة ليرى تلك الملاك التي تستند على سيارتها بلباسها الذي يبدو غريب كون انه ليس نظامها في اللبس استنتج انها الملابس التي تذهب بها إلى الشركة فقد كانت ترتدي :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
