💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖

💖 💖 ١٥💖💖

  الجميع الان مجتمع في قصر السيد هاري كيساكي الذي يعد واحد من أكبر رجال الأعمال في اليابان بل والعالم أيضا..... يقف الان مع اصدقاؤه ولكن ذلك الاحساس لا يفارقه ابدا.. انه الشعور بالخطر ذلك الشعور لا يمكن أن يكذيه انه يوجد شيء سىء جدا سوف يحدث "هاااي سينشي ما بك.. لما كل هذا الشرود" قال هيجي وهو يلوح أمام وجهه بعد أن رأي انه شارد جدا "لا شىء فقط كنت افكر في أمر ما.. لا تشغل بالك" قال سينشي وهو يلتفت بوجهه عنه ليتصنم مكانه عندما رأى...

واقفه في شرفتها المطلة على الحديقة بعد أن انتهت للتو من الاستعداد لأجل الحفل كانت تقف في الشرفة التي تطل على الحديقة محاولة أبعاد ذلك الشعور السىء الذي يجتاحها فمنذ الصباح عندما استيقظت وهي تشعر به حاولت جاهدة في إبعاده ولكنها لم تنجح حتى عندما ذهبت إلى الشركة لم تفلح والان هي يأست من إبعاده لذلك الحل الوحيد الذي سوف يساعدها على التخلص منه هو أن تحكي إلى متحريها فبتأكيد سوف يساعدها وسيخبرها أن كل شيء بخير ولا داعي للقلق "ران.. هاي راان" قالت سوكو وهي تصيح بها بعد أن رأت انها شاردة منذ مدة طويلة "ماذا هناك سوكو لماذا تصرخين هكذا" قالت ران وهي تتذمر لأنها منذ أن عادت من الشركة وكل دقيقه تناديها سوكو لتأخذ رأيها في شىء كادت سوكو تتحدث ولكن قاطعها دخول يوكيكو وهي تقول "هيا بنا يا فتيات لقد تأخرنا كثيرا.. ام انكم لا تريدن النزول" قالت يوكيكو وهي تنظر إليهن ثم أنهت كلامها بنظرات خبيثة "ولماذا لا نريد النزول" قالت سيرا باستغراب من كلامها "لأنكم تخجلون من أن يراكم الشباب فلا يتحملون ويكون هناك احتمال كبير أن ينقلب هذا الحفل إلى زفافكم "قالت يوكيكو بخبث وهي تضع يديها الاثنين تحت خدها وتتحدث بدرامية ليحمر الفتيات خجلا على عكس ران التي قالت "هل سنبقى هنا ام ماذا هيا بنا لأننا هكذا سوف نتأخر على الضيوف "قالت ران ببرود وهي تتجه نحو الأسفل ليلحقها البقية...

" هاي سينشي ما بك تشرد كل دقيقة ما الذي تن..." قال ماكوتو باستغراب وهو ينظر إلى الاتجاه الذي ينظر إليه سينشي بسبب رؤيته ذلك الجمال الذي ينزل من الدرج لينظر جميع من في الحفل إليهم ليصدموا من جمالهم فكانت ران ترتدي :

وحذاؤها :