💖 💖 ٢٨ 💖 💖

888 32 30
                                    

جالس في غرفته يفكر فيما حدث لقد كان مستغرب من عدم تحرك المنظمة بعد القبض على عضوهم ولكن ما فعلوه فاق توقعاته لم يتوقع ابدا ان يهاجموهم بهذه الطريقة ها قد مر اسبوع بالفعل ولكن لم يتغير اي شيء لاتزال الأوضاع كما هي لم يتحسن اي احد في الحقيقة هو يعذر الجميع فالكل كان متعلق به سواء كان لوالدي كلا منهم جميعاً فهو بالنسبة لهم والد أصدقائهم ويعتبرونه والد لهم والشباب فالسنوات التي قضوها معه كانت كفيلة بصنع علاقة قوية معه خاصة أنه لم يكن يعاملهم كشباب صغار يخاف عليهم الجميع إنما كان يعاملهم كصديق لهم كان يهون عليهم ابتعادهم عن محبوباتهم وايضا ايري و رين اللتان فقدا والدهما الذي كان كل شيء بالنسبة لهم بعد وفاة والدتهم منذ سنوات و اوكو حفيدته مهما كان قضت معه طفولتها حتى وإن كانت ابتعدت عنه فهذا لا يمنع انها كونت معه ذكريات وأنه جدها في النهاية... وفي النهاية ران هذه وحدها شيء صعب فقد قضت معه كل مراحل عمرها طفولتها و فرحها وحزنها حتى عندما تركتها اوكو كان بجانبها كيف ستتجاوز هذه المرحلة على الأقل الجميع كان لديه ما يشغل نفسه به بعد ذهاب اوكو اما هي فلا لذا هو بقى بجانبها ولم يتركها ابدا ولم يكن يتعامل معها كحفيدته ابدا بل كصديقته المشاغبة المشاكسة التي تقول كل ما تريد من دون خوف مهما كان من تتحدث معه.... "إذا إذا كنت أريد أن أخرج الجميع من الحالة التي تسيطر عليهم ران هي التي ستساعدني في إخراجهم من حالة الحزن فهي تعرف الجميع فمهما كان هم يكونوا والدتها وخالتها وابنة خالتها... إذا هيا لنتجه لران" قال في نفسه ثم نهض متوجها للخارج خرج من الغرفة فلم يقابله شيء سوى الهدوء التام فقط ليتني بحزن ثم يتجه لغرفتها دق الباب فلن يسمع اي إجابة ليدخل فهو يعرف انها لن تجيب فهي لم تعد تتحدث بل لم تعد تخرج من غرفتها ولا تتناول الطعام فقط بعض العصير أو الماء وبصعوبة لذا هو أصبح قلق جدا اتجاهها دخل ليجد الغرفة مظلة ولكنه استطاع أن يراها تجلس في زاوية الغرفة على الأرض وتستند بظهرها على الحائط وتضم ركبتيها إلى صدرها ونظرها معلق على شيء ما ليتجه إليها ويجلس بجانبها ثم نظر إلى ما تنظر إليه ليجدها صورة على الحائط تجمعها هي و جدها و اوكو ومعهم مارك عندما كانوا صغار ليوجه نظره إليها بحزن ثم يحاوطها بذراعه ويضمها لصدره بهدوء و حاوطها بذراعه بقوة "تحدثي لا تبقى صامتة هكذا" قال بهدوء وحزن "لقد كان معي في كل الأوقات عندما ولدت كان أول من حملني وفي طفولتي كان يأخذني معه إلى حيث يذهب عندما توفت جدتي هو من هون على بالرغم من انه هو من كان أكبر المجروحين بيننا إلا أنه خفف عننا ونسي حزنه معنا.... وعندما تركتنا اوكو انشغل الجميع في أعمالهم ليحاولوا أن ينسوا ما حدث أما هو فكان بجانبي ولم يتركني إلا عندما أصبحت جيدة.... وعندما جاء لوالدي العمل كشرطي في طوكيو كان يجب أن نسافر لم يمانع بل شجعني على هذا لأن السفر سيساعدني على النسيان أسرع وبالرغم من أنني سافرت وابتعدت لم انساها بل كان يهاتفني كل يوم..... وحتى عندما سافرنا وابتعدنا بسبب تلك المنظمة بقى على تواصل معي ولم يهتم ابدا لتهديداتهم تلك.... لم أكن فقط حفيدته بل صديقته وتلميذته التي تعلم كل طرقه في إدارة الأعمال والشركات... لا أعلم كيف سأستطيع العيش من دونه... لا أريد أن اخسر احد اخر اتمنى ان اكون انا اول من يتوفى.... أكون أنا من يذهب قبل الجمي...."كانت تتحدث وهي تضرب رأسها بصدره والدموع تنزل علي وجهها بغزارة ليسكتها هو بوضع يده على شفتيه بعد أن ابعد رأسها عن صدره وامسكه بين كفيه" اصمتي... اصمتي ولا تقولي هذا ثانية هل فهمتي.... لن أقبل أن يحدث لك اي شيء مادمت على قيد الحياة.... هل فهمتِ... لا تقولي هذا ثانية" قال سينشي بحدة ثم ضمها لصدره بقوة وهو يتمتم لها بكلمات مهدئة لتتوقف عن البكاء تدريجيا "اسمعي يجب أن تعودي كما كنتِ لكي نستطيع إخراج البقية من حالة الحزن التي تسيطر عليهم.... لكي نستعيد قوتنا ثانية ونتمكن من القضاء على تلك المنظمة... هيا ساعديني ارجوك "قال سينشي بهمس هادئ لها لتدخل هي أكثر في حضنه ليضمها هو بدوره... مضى بعض الوقت على هذا الحال إلى أن قاطعهم صوت الهاتف الخاص بران ليمد سينشي يده إلى الطاولة ويحضر الهاتف لها ويفتح مكبر الصوت ويهمس ب بداية الحديث بعد أن أخبرها أن المتصل روز" مرحبا روز "قالت بهدوء "مرحبا ران... أمم هناك شخص هنا يريد رؤيتك" قالت روز بتوتر "ألم أقل أنني لا أريد رؤية احد... ثم من هذا.. مهما كان اخبريه أنني لن احضر" قالت ران بحدة "قلت هذا ولكنها رفضت الذهاب وأصرت أن تقابلك... وهي تقول ان اسمها شارون فيرناند".....
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
جالسه في المكتب تدخن سيجارتها بكبرياء وهي تتذكر اصتدامها مع رام عندما حدثتها فيما فعلوه...
F. B
"ما الذي فعلتوه... كيف تقتلون شخص لا علاقة له بالأمر.... بل كيف تفعلون هذا دون علمي من الأساس "صرخت بغضب بعد أن دخلت أو اقتحمت المكتب على رام "اولا.. تخفضين صوتك أثناء التحدث إلى.. ثانية.. لما تصرخين ما الذي حدث" اجابتها ببرود شديد "انتِ تعلمين جيدا عن ماذا اتحدث... عن مقتل هاري كيساكي... لما فعلتي هذا "قالت وهي تضرب المكتب بيدها بغضب" قلت اخفضي صوتك.. ثم أجل هم من فعلوا هذا بعد أن امرتهم بفعله... هل هنالك مانع "قالت ببرود واستفزاز" أجل... كيف ولما تقتلين شخص ليس له أي علاقة بالأمر من الأساس "قالت بغضب كبير" كيف ليس له علاقة ها.. أليس من أقرباء تلك اللعينة التي قبضة على احد افرادنا إذا يستحق ما حدث له واي احد له علاقة سواء بها أو بأي أحد منهم فإنه سيلقي نفس المصير... ولكن هذه أول مرة أراكِ تهتمين لأمر احد قد قمنا بقتله هكذا... في العادة هذا لا يهمك ابدا... ام أنكِ تملكين رأي آخر مع اؤلئك اللعناء "قالت رام وهي تدور حولها بخبث والشرر يتطاير من عينيها" أجل... لي علاقة... فأنا سأحارب معهم ضدكم....وسوف نهزمكم... وسأساعدهم في هذا لا تقلقي "قالت وهي تهمس في اذنها بخبث ثم التفت متوجه للخارج" إذا استعدي لموتك على يدي معهم عندما تهزمون... هذا ان قبلوا بكِ بينهم من الأساس" قالت رام بصوت عالي لتتجاهلها فيرموث و تكمل طريقها للخارج....
END. F. B

خرجت من دوامة ذكرياتها على صوت الباب الذي يفتح لتظهر بعدها تلك الملاك  مع رصاصتها الفضية كما تسميهما وكانت ملامح الحزن والغضب تسيطر علي ران بشدة" ما الذي تفعلينه هنا... لا تستعجلي كثير فسوف يقبض عليكم عاجلا أم آجلا.. لذا لا تتسرعي بالخضوع والاستسلام مبكرا.... انتظري لتقعي معهم" قالت ران ببرود وسخرية "اهدىء قليلا ولا تتحدثي أو تقولي شيء إلا عندما تعرفين لما انا هنا الان" قالت بهدوء وهي تنظر لها "وما الذي ستقولينه سوف ينفعنا "قال سينشي بجدية" الكثير مثلا... ان ماكو انضم إليهم ليتخلص من الفتيات... وبالأخص انتِ "قالت بخبث وهي تشير لران بعينيها "ما.. ماكو.. ومن أين تعرف إليكم ها... هيا تحدثي "قالت ران بصراخ وغضب" إذا الان تجلسوا لكي نتحدث بهدوء" قالت فيرموث بمكر ليتنهد سينشي بضيق ويمسك يد ران ويسحبها معه ويجلسا على الاريكة" والان تحدثي "قال بحدة وهو ينظر لها ببرود "قبل بضعة أيام قبل مقتل جدكِ بيوم جائنا شخص وطلب مقابلة رام بالطبع رُفض وتم طرده ولكنه أصر ومع إصراره هذا بحثوا عنه و وجدوا انه يدعي ماكو وهو يكن لكي كره وحقد كبير لانكِ كنتِ السبب في دخوله السجن بسبب كشف أحد صفقاته الفاسدة... وتم إلقاء القبض عليه... جاء ل رام وتحدث معها واتفقا معا انهم سيدمروكم جميعاً... وعندما علمت بذلك حاولت أن أجعل رام تشك فيه لكي لا يتكون معهم خصم جديد يزيد من قوتهم..... ولكنها قالت إنها وثقت به وهي بنفسها من قامت بتجميع ومراجعة المعلومات التي وصلت عنه.... ولكن منذ يومين عندما وصلني ما حدث ل السيد هاري واجهتها واخبرتني انهم سيفعلون هذا مع أي شخص له علاقة بكم مهما كانت ضعيفة.... وأنهم سيهزموكم مهما كان الثمن "قالت فيرموث وهي تنظر لهم بآسف" إذا لما انتِ هنا الان... لا تخبريني انهم طردوكِ وانتِ هنا الان لتساعدينا على القضاء عليهم "قال سينشي وهو ينظر إليها بسخرية" لم يطردوني انا من تركتهم لانضم لكم.... ما رأيكم "قالت وهي تنظر إليهم بتساؤل" وهل تعتقدين اننا سنصدقك وتقبل بهذا" قالت ران بسخرية "انتم ليس لديكم خيار لأنكم مجبورين... لأنني أملك معلومات ستفيدكم... لا تنسوا أنني تركتهم من وقت قصير اي انهم إلى الآن ما زالوا في نفس المكان... وان لم يكونوا فستعثرون على أي شيء يدلكم عليهم... ماذا قلتم؟"قالت ببرود لينظر كلا منهما للأخر بتساؤل "حسنا.. موافقون... ولكن ستقيمين معنا في نفس المنزل "قالت سينشي بحدة" لا تقلق هذا ما كنت سأفعله على كل حال "قالت ببرود وتهكم" إذا هيا بنا... ولا تدخلي المنزل إلا عندما اطلب منك فأنا لا اضمن ردت فعلهم ماذا ستكون "قالت ران بتحذير "حسنا.. فهمت هل من نصائح أخرى "قالت فيرموث بملل لتتنهد ران بغضب ليمسكها سينشي ويأخذها معه للخارج قبل أن ترتكب أي كارثة...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الجميع مجتمعين في غرفة الجلوس بعد أن اتصلت ران بسيرا وطلبت منها أن تجمع الكل "ألم تخبركِ ماذا تريد.. او اين هم على الأقل "قالت أيري بقلق "خالتي ارجوك هذه المرة المئة التي تعيدين السؤال... وتكون نفس الإجابة لا... لم تخبرني شيء" قالت سيرا بملل وضيق "ولما انتم قلقون علينا هكذا... هل نحن أطفال" قال سينشي وهو يستند على الحائط بملل "وهل تعتقد انكم إذا كبرتم لا نقلق عليكم "قالت يوكيكو بغضب خفيف "لا يقصد هذا خالتي يوكيكو... المهم الآن هنالك شخص اريد منكم أن تستقبلوه "قالت ران وهي تنظر إليهم برجاء "ادخلي" قالت ران بصوت عالي قليلا لتدخل هي بشخصيتها المعتادة "انتِ.. فيرموث"...
*******************************

💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن