💖💖الخاتمة 💖💖

1.3K 37 47
                                    

الحادث
----------
استجمعت قوتها بصعوبة بالغة و فوق طاقتها و لكنها فعلت هذا لأنه لا يمكن لأطفال ك هؤلاء أن يهزموها لذا فإن لم تتمكن من القضاء على الجميع فلتقضي على اقواهم بالرغم من أن الجميع سواء فإن تأذي اي شخص سيحزن الجميع عليه.

و لكن كيف لشخص يمتلك كل هذا الكره و الحقد باتجاه الناس أن يعرف هذا الشئ السلاح بجانبها مرمى بإهمال لم ينتبه له أحد و هم يقفون معا هناك يهنؤن بعضهم هه ألم يقولوا انه لمن الغباء أن تحتفل بالنصر قبل وقوعه هاهم اذكي من قابلتهم في حياتها يظهرون غباؤهم بهذا الفعل.
استغلت الفرصة و مدت يدها بصعوبة لتمسك بالسلاح و قد كان لها ما أرادت فقد حصلت عليه بقى فقط أن تطلق النار رائع.. هدف رائع هو يقف و يحملها معه إذا أطلقت عليها و لم تصبها فستتجه اليه و تصيبه رفعت يدها حاملة بها المسدس و قامت بتوجيهه عليهما و قامت بإطلاق النار عليهم و لكنها لم تحسب حساب من كان يراقب جميع تحركاتها بعيون صقر و فور إطلاقها النار اندفع مسرعاً باتجاه اخته لينقذها و نجح في هذا أصابت الطلقة قلبه و كانت على بعد انشات بسيطة ليسقط أرضا و هو يسمعها تنادي عليه لأول مرة في حياته لا يستطيع تلبية نداؤها كان اخاها و صديقها و عونها تخبره بكل شيء يحدث لها و كل ما تريده كانت عندما تنادي اسمه تجده أمامها لتطلب ما تريد و كل ما تريد...

اليوم و بعد خمسة و عشرون عاما قضوها معا حياتهم كلها كانت معا... مروا بكل الصعاب في حياتهم معا رحيل اوكو و موت ريا حبيبته في حادثه.. ابتعادها عن أهلها و حبيبها.. في كل هذا كانوا دائما يساندون بعضهم و كيف لا و هذا دور الأخوة على كل حال..
"مممماااارررركككك" نادت بأعلى صوتها و هي تراه يسقط أمامها كالجسد بلا روح ابتعدت عن شينتشي الذي كان يحملها لتجلس على الأرض أمامه و تضع رأسه على قدمها و تبدأ في ضربه على وجهه بخفة "مارك....هيا مارك انهض... هيا انهض يا فتى..... هيا مااااارك" قالت ران وهي تضربه على وجنته بخفة و دموعها في عينيها بدأت في النزول بينما الباقين مصدومين "هه هذا جزاء من يعاديني و يحاول هزيمتي..... انتم قصيتم على منظمتي و الآن قضيت عليكم حتى و ان لم اقتل احدكم.... إلا أنني قتلت شخص عزيز عليكِ "قالت رام بشر و هي تنظر إليها بحقد بينما هي منشغلة مع مارك لتكمل "حذرتكم ألا تخوضوا معنا في أية معركة لأنكم ستهزمون و تخسرون لكنكم لم تصدقوني لذا فأنتم تستحقون هذا "قالت بحقد و شر لتضحك بجنون عندما قام الضباط بسحبها للخارج بقوة بينما تلك الخاسرة فهي تجلس بجانب اخاها أملا في أن يفيق "ارجوك مارك انهض.... انت لم تتركني ابدا... إذا لما تريد تركِ الآن... وعدنا بعضنا اننا سنكون أخوة نساعد بعضنا في اي وقت.... لما تريد اخلاف الوعد الان مااااااااارك..... ارجوووووك انهض يا مااااااااارك" قالت بصراخ و بكاء "ران هذا لن يجدي نفعا لقد...." قال سينشي وهو يجلس بجانبها" اصمت لا تكمل حديثك... هذا مارك.... أخي لا يمكن لشئ أن يهزمه.... لأننا بنفس القوة.... إذا كيف يتأذي هو و انا بخير... هيا أخبرني.... انهض هيا يا مارك...... انهض و أخبرهم انك قوي ولا تُهزم ابدا..... ماااااااااااارك"قالت ران وهي تبكي بقوة و تضربه على وجنته بقوة هذه المرة ليأتي الفريق الطبي و حاولوا ابعادها عن مارك ليأخذوه إلا أنها تمسك به بقوة ولم تسمح لاحد بهذا" ابتعدي يا آنسة ارجوك.... يجب أن نأخذه للمشفى "قال الممرض باحترام" لا لن يذهب لمكان من دوني.... لأنه أخي و يجب أن أكون معه في اي مكان كان" قالت ران وهي تنظر للحائط بضياع و دموعها تنهمر بقوة و تحتضن رأس مارك ليسحبها سينشي بقوة رغما عنها ليتمكنوا من أخذه حاولت الافلات و الصراخ و لكنه امسكها بقوة و دفن رأسها في صدره لتضرب صدره و هي تنادي باسم 'مارك' اخاها الذي لم تلده أمها... اخاها الذي لم يتركها يوم واحد... اخاها الذي كان دائما في عونها ليساعدها حتى و ان لم تطلب منه المساعدة فهو كان يفعل من دون أن يعرف احد حتى اقرب الأشخاص إليها لم يكن يعلم بأمره ابدا....
----------------
الجميع حَضَرَ و تَجَمّعَ حول غرفة العمليات منتظرين اي خبر عن الراقض في الداخل بين الحياة والموت و ينظرون لتلك الجالسة على الأرض و تضع رأسها بين ذراعيها و تنظر إلى الحائط بخواء تنظر مثلهم بل أكثر منهم أيضا لا تتوقع ما ستفعله إذا حدث له شئ مر ثلاث ساعات و أخيراً خرج احد ليطفئ نيرانيهم و انتظارهم "أيها الطبيب أخبرنا ما أخبار مارك" قال سينشي بتساؤل و قلق "انا اتأسف جدا لهذا و لكن الرصاصة كان قريبة جدا من قلبه لذا..." قال الطبيب بآسف و حزن ليكمل و هو ينظر إلى تلك الجالسة "لذا لم تتمكنوا من انقاذه و توفي مارك صحيح؟" قالت ران و مازالت على حالها ليبتلع الطبيب ريقه بصعوبة" أجل.. للأسف... انا اسف لهذا و لكننا حاولنا بكل الطرق و لم ننجح.... انا اسف "قال الطبيب و هو ينظر لهم بحزن "أريد رأيته" قالت بهدوء و اقتضاب و هي تنهض من مكانها" بالتأكيد.. تفضلي "قال الطبيب و هو يشير لها بالذهاب الي غرفة العمليات.

💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن