💖 💖 ٢٩💖💖

710 28 18
                                    

"شارون... اقصد فيرموث" قالت يوكيكو بتوتر وتردد "مهما كان اسمها... تبقى من المنظمة... وغير مرحب بها" قالت أيري بغضب "هيا.. للخارج" قالت رين وهي تسحبها للخارج بقوة "توقفي.. رين... قلت اتركيها" قالت ران وهي تسحب يد فيرموث من رين وتقف بينهما "لما تتركها ران ها... وانتِ كيف تسمحين لها بالبقاء هنا من الأساس... هيا اجيبينا ران "قالت اوكو بصراخ وغضب" لأنها لم تعد منهم بل أصبحت معنا الآن....لذا توقفوا عن هذا" قال سينشي بصراخ ليصمت الجميع ليتحدث هيجي مقاطعا الصمت "وهل لأنها تقول انها تركت المنظمة وانضمت لنا نصدقها ببساطة "قال هيجي بسخرية" انا لست مضطرة لجعل شخص لازال خارج من الفرن يصدقني.... لذا من الأفضل لك أن تصمت.. حسنا "قالت فيرموث ببرود وسخرية" ماذا قلتي؟ "قال هيجي بغضب "سؤالك هذا يعني أنك سمعتني... حتى وإن لم تسمع فلن اعيد كلامي لذا... ألزم الصمت وسيكون افضل لك "قالت فيرموث ببرود وهي تزيل يدها من يد ران التي كانت لاتزال تمسك بها وتتجه للجلوس على الاريكة ببرود" والان هلا تكرم أحدكم واخبرنا الان كيف نثق بهذه ال... فيرموث" قالت سيرا بسخرية وتراجعت عما كانت ستقوله من شتائم" جيد يبدو أنكِ تتعلمين مما يحدث لغيرك... حسنا سأخبركم... انا كنت أنوي هذا من البداية ولكن يمكنك القول أنني كنت انتظر من يشجعني لهذا... وايضا لأنني خنقت بحق من الاوامر التي تلقى إلينا من رام بعد أن تولت هي أمر المنظمة... وايضا لأرد الدَين الذي على" قالت وهي تستند بظهرها على الاريكة" اي دَين هذا "قالت ران بتساؤل" دين انقاذكم لي.... عندما كنتم في نيويورك مع يوكيكو قبل سنوات انقذتم سفاح كان يريد قتلكم في مبنى قديم..... حتى وإن لم تكونوا تتذكرون فأنا اتذكر جيدا... وهذا من ضمن الأسباب التي تدفعني للانضمام إليكم" قالت فيرموث وهي تنظر إليهم بهدوء وامتنان "وهل لأن احد انقذكي مرة واحدة.... تنقذيه مئات المرات... هل هنالك شخص يصدق هذا "قالت شيهو بسخرية" من الأفضل لكِ أن تصمتي... حسنا "قالت فيرموث وهي تنظر لها بتهديد" والان  ارجوك امي انتِ تعرفينها وهي صديقتكِ لذا حاولي أن تصفي بينهم جميعاً حسنا... وانتم ارجوكم تقبلوها... ك كمساعدة لنا إلى حين انتهاء القضية... حسنا "قال سينشي وهو ينظر إليهم برجاء لينظر الجميع إليها بنظرات حارقة لتحاول ران كتم ضحكتها بصعوبة ليلمحها سينشي "أجل اضحكي فهم ينظرون لي بتوعد وانتِ لا فقط تضحكين.... "قال سينشي يضيق لتضحك ران بقوة ليبدأ الجميع بالضحك بعدها بينما هو ابتسم بحب عليها لأنه استطاع أن يجعلها تضحك اخيرا... والآن ما رأيكم أن تذهبوا وتعدون بعض الطعام إلى أن يتعرفون على بعضهم "قالت يوكيكو بحماس وطفولية "اووه حسنا.. هيا بنا يا رفاق" قالت ران وهي تقرص سينشي في ذراعه ليسحبوا الشباب ويتجهوا للمطبخ...

" اريد ان اعلم ماذا تفعل هذه ال.. فيرموث هنا..أريد أن أعلم.... و.. وكيف تسمحون لها من الأساس؟ "قالت سيرا بصراخ وغضب" اعتقد اننا تحدثنا عن هذا في الخارج... اما كيف نسمح لها... فهي حكت لنا ما يجعلنا نثق بها" قال سينشي بنفاذ صبر من إعادة هذا الحديث "والان توقفوا عن هذا الحديث في هذا الموضوع... فأنا جائعة وانتم كذلك بالتأكيد.. ما رأيكم أن نقوم بطهي الطعام معا" قالت ران تنظر إليهم بابتسامة" حسنا هيا بنا..... لدي فكرة "قالت سوكو بطفولية" وما هي هذه الفكرة؟ "قال ماكوتو بتساؤل وحذر من أفكارها المجنونة "أن نقوم بمنافسة لأفضل طبق يقدم... وستكون المنافسة بين كل اثنين.... ما رأيكم؟ "قالت سوكو بطفولية وحماس" حسنا انا موافقة" قالت سيرا بعفوية ليأيدها الجميع بالإماء ليبدأ الجميع في طبخ ما كلف به من أصناف وطبعا لم يخلوا من المشاجرات الطفولية بينهم لينتهي بهم الأمر جميعا مثل القطط التي خرجت من أكياس الطحين بعد أن وقع من يد كازوها عندما كانت تحاول إحضاره من الرف العلوي ليقع عليهم جميعا... انتهوا من تحضير الطعام اخيرا ليذهبوا لوضعه على الطاولة وينتظروا منهم تحديد الطبق الأفضل ولكنهم فاجؤهم بإشمئزازهم من طعمه فهم قد وضعوا بدل الملح سكر في الطعام والحلويات تم وضع الملح بدل السكر وطبعا هذا بفضل اوكو التي قامت بتغيير مكانهم.... وأخيرا ذهبوا للنوم بعد هذا اليوم ليستعدوا إلى بداية الاصطدام مع المنظمة.....
=============
استيقظ الجميع في الصباح على صوت أيري ويوكيكو اللواتي يصرخن باسم ران و كازوها لينزلوا الأسفل بسرعة "ماذا هناك لماذا تصرخون هكذا" قال سينشي وهو ينظر إليهن بقلق "ران و وكازوها خرجن سريعا ويبدو على ملامحهم الغضب" قالت يوكيكو بقلق شديد "ماذا... ولكن ماذا حدث ليخرجوا هكذا؟" قال هيجي بتساؤل وحيرة "لا نعلم في البداية رأيتُ ران ذاهبة لغرفة كازوها وبعدها ذهبت إلى غرفتها بعد دقائق نزلت كازوها بسرعة ولحقتها ران وهي تنادي عليها... وركبت كل منهما سيارتها وذهبوا "قالت أيري ولا يظهر إلا ملامح القلق على وجهها" يا إلهي لا تجيب اي منهما على الهاتف" قالت سوكو التي كانت تحاول الاتصال بأي منهما" لحظة انا استطيع ان اعرف أين هم الآن "قالت سيرا بجدية" وكيف هذا؟ "كان سؤال شيهو التي تنتظرها باستغراب" تعالوا معي "قالت سيرا وهي تقدمهم وتسير للأعلى مسكت هاتفها وبقيت تعبث به قليلا وهي لا تنظر إليهم ابدا إلى أن انتهت اخيرا لتدير الهاتف إليهم "هذه الإشارة هي مكانهم... فقد صنعت لنا ران أداة نستطيع بها معرفة مكان كلا منا بسهولة إذا تعرضنا لأي أذى" قالت سيرا بعد أن رأت الحيرة والتساؤل في عيونهم "يبدو أنهم يتجهون إلى شركة كازوها" قالت اوكو بعد صمت طويل منها "أجل.. هيا بنا نبدل ملابسنا ونذهب" قالت سوكو ليذهب الجميع إلى غرفهم لتبدبل ملابسهم... خرج الجميع بعد مدة ليركبوا في سياراتهم التي انطلقت خلف سيرا بسرعة....
===========
كانت تجلس في مكتب صديقتها وهي تراها تدور ذهابا و إيابا بتوتر وقلق فبعد أن استيقظت في الصباح اُرسل إليها رسالة من رقم تعرفه جيدا كانت فيها استعراض لتلك التصاميم التي تخص كازوها وهي تبث مباشرة على القنوات الفضائية تحت اسم شركة أخرى... وياللحظ انها الشركة المنافسة لشركة كازوها نهضت من فورها وذهبت لكازوها لتريها الهاتف وبعدها ذهبت لتبدل ملابسها بعد أن طلبت منها انتظارها ولكنها سبقتها وبعدها خرجت ران ورائها وهي تسمع نداء والدتها و يوكيكو ولكنها كانت تريد اللحاق بتلك المجنونة قبل أي شيء "كيف هذا؟.. كيف تعرض هذه التصاميم الان وتحت اسم شركة أخرى؟" قالت كازوها بغضب وهي تدور في مكتبها ذهاباً و إيابا أمام عيني صديقتها التي تنظر لها بحزن ولكنها كانت بارعة في اخفاؤه لتظهر بدلا منه القوى والغضب "اهدىء الان واخبريني من الذي يملك هذه التصاميم غيرك؟ "قالت ران بتساؤل" لا أحد غريب... انا وباقي الفريق الذي يعمل معي... وانتِ تعرفينهم جميعاً وتعرفين انهم لن يفعلوا هذا... صحيح؟" اجابتها بحيرة واضحة وقالت سؤالها الأخير وهي تأمل أن يكون إجابته نعم فهي اختارت أن يشاركها هؤلاء المصممين في تصميم تلك الأزياء وان يكونوا فريقها في العمل لأنها وثقت فيهم ورأت مهاراتهم في التصميم" للأسف الشديد يمكن أن يكون أي أحد منهم... لا يجب أن نثق بهم لهذا الحد" قالت ران بجدية "وهل تريدين مني أن أذهب إليهم الان واخبرهم أنني أشك بهم ام ماذا؟.. هيا اجيبي هذا الفريق انا اخترته بنفسي وكنت اخذ رأيكم قبل فعل هذا.. كيف تقولين لي الان انه من الممكن انهم فعلوا هذا"قالت بغضب بعد أن فشلت في تمالك نفسها أكثر من هذا" لا يجب عليك أن تغضبي الان..... او حتى الذهاب إليهم وتطلبي منهم اي شيء فأنا سأعرف من فعل هذا بنفسي..... لا تقلقي واهدئ فقط اهدئ "قالت ران وهي تقف أمامها ثم أنهت كلامها وهي تحتضنها بقوة بعد أن ارتمت الأخرى في احضانها تبكي بقوة "لا أستطيع ران..... انتِ تعرفين مدى أهمية هذه المسابقة لي وللشركة... و وجود شخص خائن في الشركة يقوم بتسريب هذه التصاميم التي اقوم بها... يعني أن الشركة المنافسة ستفوز هي....بالمسابقة" قالت كازوها وهي تحتضنها بقوة اكبر وبكائها يزداد لم تجد ران شيء تفعله سوى أن تربت على ضهرها بهدوء وتهمس لها بكلمات مشجعة فهي دائما كانت ومازالت هكذا معهم منذ سفرهم هي من تقوم بحل مشاكلهم بأسرها و من دون أي ضجر أو غضب" ستفوزين... لأنه لن يبقى وقت طويل و سَيُكشف قريبا جدا... ولكن يجب أن تكوني قوية من أجل باقي الموظفين... فرؤيتهم لكي بهذا الشكل سيقلل من معنوياتهم كثيرا ويعتقدون انهم قد خسروا المسابقة التي لم تبدأ بعد... كوني قوية فقط " قالت ران وهي تربت على ظهرها بهدوء قاطعهم صوت فتح الباب لترفع ران رأسها نحوه لتراهم يقفون أمامها بغضب وقلق لتصل العناق بعدها وترفع كازوها رأسها و تنظر إليهم بوجهها الملئ بالدموع التي ما إن رأها هيجي تقدم إليها فورا ليطمئن عليها لتبتعد ران عنها و تتجه إلى النافذة لتخرج هاتفها من جيب بنطالها بعد أن لاحظت انه يرن منذ مدة "من معي؟" قالت ببرود وجدية "ما هذا الم تعرفين رقمي... لا تقولي أنكِ لم تعرفين صوتي أيضاً... سأحزن صدقيني" قال بنبرة مستفزة لتبتسم هي التي ببرود "وكيف لي أن أفعل هذا؟... هل تعلم كنت انتظر هذا الاتصال منذ أن علمت أنك خرجت.... ولكنك تأخرت كثيرا" اجابته ببرود أصبح يمثل جزء كبير من شخصيتها الجديدة" اسف لتأخري.... ولكني كنت مشغول.... بأخذ التصاميم الخاصة بصديقتكِ... علمتِ صحيح؟ سؤاله كان مستفز وبارد وكان غرضه إغضابها ولكنه لم يفلح فهي تستحق جائزة لأنها افضل من يمكنه التحكم في أعصابها "بالتأكيد فأنت قلتها.... صديقتي ولا بد أن أعرف كل شيء عنها... والآن ما الذي تريده وما السر وراء اتصالك هذا؟" قالت بجدية وبرود "لا شئ فقط اريد رؤيتك.... وصديقني سأفاجئك جدا" قال ببرود مستفز ومكر "الان في نفس المكان الذي قُبض عليكَ فيه . هل تتذكره؟ "قالت ببرود واستفزاز" بالطبع اتذكره... وجيدا جدا.... لا تقلقي "اجابها باستفزاز مخفيا به غضبه أغلقت الهاتف لتلتفت إليهم لتجدهم يجلسون على الطاولة الخاصة بالاجتماعات وبالتأكيد أخبرتهم كازوها بما حدث من سرقة في التصاميم ولكن ما لفت انتباهها سينشي الذي كان ينظر إليها بغموض وللمرة الأولى لا تستطيع فهم ما تقوله عينيه فقد كان يناظرها ببرود وغموض كبير ويستند برأسه على يده التي يضعها على الطاولة لتناطره باستغراب و استفهام لتتجه إليهم أخبرت سيرا بشئ في اذنها وحرصت على الا يسمعها الآخرين لتؤمئ لها الأخرى بالإيجاب وبعدها ذهبت للخارج بعد أن أخبرتهم أنها لديها شيء يجب القيام به وطلبت منهم العودة للمنزل وكان طلبها لكازوها أن تصمم أشياء جديدة ولكن لا تخبر احد عنها ابدا أو تعطيها لأحد.....
============
تقود السيارة بسرعة وتفكيرها ليس فيما سيحدث بعد قليل وإنما في ذلك الخاطف لكل شيء فيها سواء لقلبها أو عقلها فها هي الآن تفكر في سر نظراته هذه ولما كان ينظر هكذا.. هل يعقل انه عرف شيء عن مرضها أو عمليتها التي لا تعلم بعد هل مستعدة لها ام لا... تنهد بقوة لتطرد كل هذه الأفكار من عقلها بعد وصلت إلى المكان المقصود ترجلت من سيارتها ببرود وقوة وكانت نفس الطريقة التي مشت بها للداخل إلى أن وقفت في المنتصف عندما وجدته يقف هناك ويعطيها ظهره "هل تأخرت يا.... ماكو"....
*******************************

💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن