💖 💖 ٣١💖💖

992 28 97
                                        

تجلس و بجوارها مارك على اريكة واحدة و يرون نظرات الجميع إليهم وهم يعرفون معناها جيدا نظرات متسائلة عما حدث و أخرى مستغربة من تواجد مارك هنا و ما الذي أتى به؟ و هل كانوا ع تواصل معا طوال تلك السنوات؟ كانت هذه الأسئلة التي ينتطرونها لكي تُقال ليكسر الصمت المُخيم عليهم صوتها الذي خرج بهدوء "هيا تفضلوا اسألوا ما تريدون... لأنني اريد القيام ببعض الأشياء" قالت ران بهدوء "انتِ تعرفين ماذا سنقول لذا... لما مارك هنا؟ او كيف أتى و عرف بالأمر من الأساس؟ حتى أنه احضر دليل أيضا لخروجك من القضية" قالت اوكو بتساؤل و حيرة كبيرة "أولا تواجد مارك كان طبيعي لأننا من الأساس كنا على اتصال دائم و لم ينقطع بيننا.. و إن سألتم عن طريقة التواصل فقد استغلينا عدم معرفة المنظمة عن مارك و أيضا هو لم يظهر كثيرا لذا لم يعرفوا عنه شيء أو لم يهتموا حتى لأمره وعندما لاحظت أن المنظمة قد توقفت عن مراقبتنا بدأتُ في التواصل معه بما انه كان في خارج اليابان و لم يكن عليه مراقبة من قِبل المنظمة لذا كان الأمر سهلاً.... وعندما هاتفني ماكو في الصباح عندما كنتُ عند كازوها في الشركة و طلب مقابلتي علمتُ انه يخطط لشئ ما ارسلتُ لمارك و طلبت منه أن يذهب لذلك المكان و يرى ما الذي يحدث هناك و عندما وصل وجد ماكو يتفق مع شخص ما على تصوير الحوار الذي سيحدث بيننا ليتمكن من أخذ المقاطع التي يستفيد منها و عندما وصلت بدأ مارك في التصوير هو الآخر وبهذا نكون حصلنا على الفيديو الصحيح الذي يفيدنا نحن... و أيضا عرفنا من الذي قام بأخذ التصميمات الخاصة بكِ كازوها "قالت بهدوء وهي تنظر لكازوها" و.. ولكن كيف فعل هذا؟ "قالت كازوها بتساؤل وصدمة" لأنه ببساطة قام بإعطاء مبلغ من المال إلى أحد أعضاء فريقكِ الجميل "قالت ران بسخرية" من هو هذا الشخص؟ "قالت كازوها وهي تحاول كتم غضبها" لا.. لا تقولي من هو... بل من هي؟.. من هي التي فعلت هذا و نقلت أو سربت التصاميم إلى ماكو ليرسلها إلى الشركة الأخرى" قالت ران بجدية" ومن هي؟ "قالت كازوها بقلق" ريا.. ريا ماهاتي... ما رأيك؟... لقد كانت على علاقة معه حتى من قبل أن يذهب للسجن وهي أيضا من أخبرته أنكِ خرجتِ مع سوكو و اوكو في ذلك اليوم انكم خرجتم من الشركة لكي يبدأ في تنفيذ خطته و بالتأكيد انتم تتذكرون هذا... علمت بهذا بعد اسبوعين تقريبا وبدأت في مراقبتها وصراحة لم تفعل شيئاً إلى حين خروج ماكو.. وكان هذا نفس الوقت الذي تقابلنا فيه لذا لم أعد انتبه لها كثيرا..ولكن طلبت من مارك أن يعرف أين كانت قبل يومين من الآن لأن هذا الوقت المناسب لتنفيذ هذه التصاميم... وقام بإحضار كل تحركاتها و بالفعل كانت قد قابلت ماكو في ذلك اليوم و اعطته التصاميم "قالت وهي تنظر إليها بهدوء وقد تعمدت أن تقول كلامها دفعة واحدة لكي لا تقاطعها كازوها" ر.. ريا.. و لكن كيف؟... و لما؟ "قالت كازوها بصدمة" لحظة.. لحظة فقط.. من هذه ال ريا؟ و أيضا من ماكو؟ ... و ما هذا اليوم الذي تتحدثان عنه؟ "قال كايتو بتساؤل و استغراب" ماكو كان زميل لنا في الجامعة و لكنه كان أكثر الأشخاص غروراً وتكبرا و لسوء حظي أو لسوء حظه هو... كان معي في نفس التخصص كان دائما يريد التألق على حساب اي احد كان الجميع يهابه بسبب سلطة والده الواسعة.. ولكن بما أنني من الأساس لا أعلم من هو و لا حتى والده لذا لم اهتم له و كنت اكبر خصومه بل الوحيدة؛ لذا كان دائماً يحاول أن يوقعني في المشاكل لأُطرد من الجامعة و لكنه لم يكن يفلح ابدا... و عندما تخرجنا من الجامعة اعتقدتُ انه سيتوقف عن المشاكل التي يفتعلها... ولكنه ازداد في افتعالها حينما كان يتسبب في مشاكل مع العملاء الذين بدأنا في التعامل معهم قبل تأسيس الشركات وكنا ننجوا بأعجوبة من مشاكله وكنا نحاول أن نحافظ على اؤلئك العملاء لنتمكن من الوصول إلى ما نحن عليه الآن وقبل سنتين أخبرني ليو أن هناك شيء غير طبيعي يحدث مع ماكو حيث انه اصبح يُتهم في قضايا كثيرة و لكنه يخرج منها كل مرة و بعدها بدأنا في مراقبته إلى حين أن وجدناه يقوم بصفقة مشبوهة و عندما هجمنا عليهم تمكن هو من الهرب و بالتأكيد علم أنني كنتُ معهم و اعتقد أنني من قام بالتحريض عليه و خطط للإنتقام مني عن طريق خطف الفتيات و اذيتهن وفي ذلك اليوم كانت سوكو و اوكو عند كازوها في شركتها و قام هو بإحضار شخص و اتصل بهم و أخبرهم أنني تعرضت لحادث و بالطبع خرجن بسرعة و عندما خرجوا كان ماكو استأجر بعض الرجال أمام الشركة بعد أن اتصلت به ريا و أخبرته بخروجهن و قاموا بإختطافهم و بعدها اتصل و طلب مني أن اترك الرجال الذين قُبض عليهم و ان اعطيه تنازل عن جميع البرامج التي فعلتها لتكون بإسمه و توثق له هو.... و وقتها وافقت كتمويه حتى نستطيع الوصول إليهم وعندما وصلت كان هناك مطاردة قوية وبعدها اُلقي القبض عليه و انا اتصبتُ برصاصة وقال وقتها انه يعرف كيف سيهزمني و أن الماضي هو السلاح الذي سيستخدمه..... وقتها لم أفهم ماذا يقصد ولم اعره اهتمام... ولكنني اكتشفت ماذا يعني عندما اخبرتنا فيرموث عن انضمامه لهم فهمت مقصده في ذلك الوقت.... وهذا هو كل شيء... "قالت ران بشرود ثم أنهت حديثها وهي تنظر لهم وترى نظراتهم المصدومة مع الحزينة" والان ماذا سنفعل مع.. ريا؟ "قالت اوكو بتساؤل ليفيقوا من صدمتهم على صوتها المتسائل" سنفعل الكثير ليس لها فقط بل هي و الشركة التي عرضت التصاميم... لا تقلقي... ولكن ليس الآن لأننا يجب أن نستريح لأنكم تعرضتم لضغط عصبي اليوم كثيرا" قالت ران وهي تستقيم "إذا كنا نحن تعرضنا لضغط عصبي فماذا عن حضرتك؟" قال مارك بسخرية ليصرخ بعدها بألم عندما ضغطت هي على قدمه ليضحكوا عليه جميعاً و يصعدوا بعدها للنوم بعد أن قامت أيري بتجهيز غرفة ل مارك...
§§§§§§§§§§§
تقف في الشرفة مستندة بكتفها على الحائط تفكر ها قد مضى اسبوع وهذا اليوم الثالث في الأسبوع الثاني باقي ثلاثة أيام على العملية التي يجب أن تفعلها للان لم تخبر احد لا تعلم ماذا ستكون ردة فعلهم.. بل ما هي ردة فعله هو... ماذا سيفعل لو علم بالأمر وأنها اخفت هذا الأمر المهم جدا عنه كان يجب أن تخبره منذ أن اجتمعوا و لكنها لم تُرِد لأنها من الأساس ليست واثقة انها تريد حقا إجراء تلك العملية... ماذا ستكون ردة فعله؟ وماذا سيفعل؟ وماذا.. وماذا.. وماذا.. أسئلة كثيرة تدور في عقلها ولا تريد التوقف ابدا منذ أمس لذا هي لم تتمكن من النوم فخرجت للشرفة ولم تنتبه انها تجلس بها منذ ثلاث ساعات... أخرجها من شرودها تلك اليد التي وُضعت على كتفها لترفع رأسها لتجد يوكيكو تنظر لها بابتسامة محبة لتبادلها بنفسها "ما به القمر حزين؟ هل حدث شيء ما؟" قالت يوكيكو وهي تسحبها وتجلسان على الاريكة معا "ما بي.....لا يوجد شيء ...فقط بعض الأشياء اُفكر بها" قالت ران وهي تنظر إليها بابتسامة "لا تحاولين خداعي فأنا اعرفكِ جيداً.... هل تفكرين كيف ستخبريه و تخبريهم بأمر العملية" قالت يوكيكو ببعض الحزن" أجل...لا أعلم ماذا أفعل.. باقي ثلاث ايام على موعد العملية ولا أعلم بعد كيف أخبرهم؟ حتى أنني لستُ متأكده أنني أريد فعل هذه العملية.... و أيضا في هذه الأوقات مشكلة كازوها و التخطيط للقضاء على المنظمة.... لا أستطيع إخبار احد في هذه الأوقات لأنني لن أكون سوى عبء جديد و مشكلة اكبر... ل.. "قالت بحزن و الدموع قد بدأت تتجمع في مقليتها ليقاطعها صوت من الخلف" و من قال أنكِ ستكونين عبء أو مشكلة... بل بالعكس أنتِ مصدر قوتنا جميعاً.. و إن لم تكونِ تريدين إجراء هذه العملية فنحن سنأخذك و نجبركِ عليها لأننا لا نود خسارتك.... نحن الخمسة حياتنا أصبحت مرتبطة ببعضها أكثر من الاخوة.. ولن نسمح لك بإذاء نفسك أو حتى الا تقومين بالعملية هل فهمتِ "قالت اوكو بحدة و غضب" لحظة من قال اصلا أنني لن اقوم بالعملية؟ "قالت ران باستغراب" انتِ... ألم تقولي أنكِ لستِ واثقة من أنكِ تريدين القيام بهذه العملية "قالت اوكو بغضب" اوكو.. صوتك عالي سيأتي الجميع هنا بسببك "قالت ران بتحذير" ستقومين بالعملية... سواء شئتِ ام لا... حسنا" قالت اوكو بحدة" قلت لا أعلم بعد.. ثم لا تنسى أنني لم أخبرهم بعد... فهمتِ؟ "قالت ران بهدوء" لا يهمني.. انتِ ستقومين بالعملية.. و إن لم تستطيعِ إخبارهم بالأمر.. فأنا سأفعل "قالت اوكو بحدة و جدية" سأكون ممتنة لكِ جدا... فلا تعتقدين أنني سعيدة وأنا اُخفي هذا الأمر عنهم" قالت ران بلامبالاة لتستدير للجلوس بجانب يوكيكو لتتنهد اوكو بغضب وتتجه للجلوس بجانبهم" لقد اخبرتي الخالة يوكيكو... إذا لما لم تخبري الباقين؟ "قالت اوكو بتساؤل و استغراب "هي لم تخبرني... انا استمعت بالمصادفة... وهي قالت أنها ليست سعيدة بهذا و تحاول إخبارهم بالأمر... ولكن الظروف و الأوقات لا تسمح أبدا... لذا اصمتي و فكري معنا كيف نخبرهم بهذا "قالت يوكيكو بهدوء" ما رأيكم أن تقومين بتجميعهم اليوم بعد الفطور لنخبرهم بالأمر.. ونحن سنساعدكِ "قالت سيرا بعد دخولها المفاجئ" ما هذا يبدو أن غرفتي أصبحت غرفة للضيوف... كيف تدخلون من دون إصدار أي صوت هكذا.... تجعلوني أشعر و كأنكن أشباح... لماذا هذا؟ "قالت ران بطفولية و عتاب ليضحكوا عليها بخفة" انا سأذهب للأسفل.. فبالتأكيد الجميع استيقظ الان سأقوم بإعداد الفطور معهم... لا تعلوا اصواتكم هل فهمتم "قالت يوكيكو وهي تتجه للخارج ثم توقفت لتقول جملتها الأخيرة وهي تنظر إليهم بتحذير" حاضر "اجابها الثلاثة بطفولية لتسدير خارجة ثم لا يدخل بعدها مباشرة كازوها و معها سونوكو" انتما أيضا.. هكذا سيكون الأمر افضل "قالت ران بسخرية و تهكم" صحيح ماذا سنفعل بخصوص ريا... قلتِ ستخبرينا اليوم" قالت سيرا بجدية "أجل.. انا نمت بصعوبة من كثرة التفكير" قالت سونوكو بطفولية "حسنا.. بما أنها قامت بإرسال التصاميم إلى الشركة و هم قاموا بعرضها من دون أي تعديل لذا فنحن سنقوم بإحضار بعض التصاميم المزيفة ونقوم بتقسيمها إلى مجموعات كأننا نكتشف الذي قام بالتسريب من جديد... وكل مجموعة سترسل إلى كل فرد من أفراد الفريق و كل واحد سيكون له مجموعة مختلفة عن الآخر و المجموعة التي سَتُعرض تحت اسم هذه الشركة ستكون خاصة بالشخص الذي أرسل إليهم التصاميم.... ألا و هي "قالت ران وهي تنظر إليهم بمكر" ريا... و وقتها سيكون لدينا دليل قوي ضدها.. صحيح؟ "قالت سيرا بنظرات مماثلة لها" أجل معك حق... وليس ريا فقط بل الشركة أيضا " " و كيف هذا؟ "قالت كازوها بتساؤل" ببساطة لأن التصاميم التي سنقوم بإرسالها ستكون خاصة بشركات عالمية أخرى... وبالتأكيد هذه الشركات لن تصمت عن حقها و ستطلب تعويض كبير جدا... هذا ان لم تقوم بإغلاق الشركة من الأساس" قالت ران بمكر و هدوء" اووف يالكِ من فتاة... حقا لا أحد يضاهيك في هذه الأمور.... ما هذا العقل يا فتاة؟ "قالت اوكو بسخرية و عتاب" ليس وقته الان يجب أن ننزل الآن من أجل الفطور "قالت ران وهي تنهض للنزول الأسفل ليتبعها البقية...
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
" يبدو انكم جلستم جميعاً من أجل الفطور من دوننا... هل هذا عدل "قالت سونوكو بطفولية" لعلمك نحن لم نبدأ بعد في تناول الطعام لأننا جلسنا للتو" قال ماكوتو بسخرية" ما هذا أين سينشي؟... ألم يستيقظ بعد؟" قالت ران باستغراب و تساؤل لتكاد يوكيكو أن تجيبها إلا أن دخوله قاطعهم" أنا هنا يا انسة ران لا تقلقي... أم أنكِ لم تعودي تقلقي على احد اصلا" قال سينشي وهو ينظر إليها بغموض" ماذا تقول سينشي ا... "قالت ران باستغراب وهي تنهض من الكرسي ليقاطعها سينشي" ماذا؟.. هل ما قلته خاطئ؟... إذا كنتِ حقا تقلقين علينا فهذا يعني أننا مهمين عندك... إذا بما أننا مهمين عندك لما لا تخبرينا عن الأمور التي تخفيها عنا" قال بحدة "سينشي ما الذي يحدث... تحدث ما الذي تخفيه ران.. تحدث" قالت رين بصراخ "انها مريضة بالقلب.... اجل هي مريضة بالقلب و من المفترض أن تقوم بعملية بعد ثلاثة أيام و هي لم تخبر أحداً بعد... انتِ تحزنين عندما يخفى عنك اي احد مننا اي شيء... و انت ببساطة تخفينا أمر مهم جدا هكذا... لا و تتعاملين و كأنه لا يوجد شيء... حقا يبدو أنك تغيرت في هذه الفترة... او انك كنت هكذا من قبل و انا لم انتبه... أنكِ أنانية... تريدين ان تعرفي كل شيء عن الجميع و في نفس الوقت لا نعلم اي شيء عنكِ "قال سينشي بغضب و صراخ لينظر له الجميع بصدمة و هي اولهم كانت تنظر له بصدمة من أين علم بالأمر؟ وهل هذه حقا ردة فعله... لم تتوقع ابدا أن تكون هكذا... هل هذا هو تفكيره بها و هذا المبرر الذي اتخذه ليبرر به ما فعلته انها أنانية... حقا لقد صدمت به جدا سيطرت على دموعها بصعوبة و لم تعد تتحمل فانفجرت به "عندما علمت بالأمر ألم تسأل نفسك لما لم أخبركم بالأمر.... لما أخبركم بهذا عندما التقينا و اجتمعنا ثانية بعد فراق كنت انت السبب به... بالرغم من هذا إلا أننا تعايشنا مع الأمر و تحملنا الابتعاد عن أهلنا فقط لحمايتهم... كنا نرى جميع زملائنا مع والديهم وكنا نشعر بالحزن الشديد و لكننا كنا نتظاهر باللامبالاة و عدم الاهتمام بالموضوع من الأساس.... اخفيت الأمر عندكم غصب عني لم أكن اريد هذا... كنت أريد إخباركم و لكن لم أجد أي وقت مناسب و لا الظروف أيضاً... في اليوم الأول عدت في المساء و اليوم الثاني وجدنا جثة جدي أمام المنزل.... و تأتي انت الان و تنعتني بالانانية... كنت اعتقد انك اكثر شخص سيتفهمني و يقف بجانبي.. هه ولكن يبدو أنني كنت مخظئة حقا.. ابتعد "قالت ران بصراخ و لم تستطع منع دموعها أكثر لتدفعه في آخر كلامها و تتجه للخارج تحت صراخ الفتيات عليها و لكن من دون جدوى فهي قد ركبت السياره و انطلقت بها بسرعة" ما الذي فعلته انت.. هل ارتحت الآن... كانت تخطط لإخباركم جميعاً.. ولكنها كانت تبحث عن طريقه مناسبة لتخبركم.... و لكنك ببساطة لم تأخذ هذا بالحسبان و بدأت في الصراخ مباشرة" قالت يوكيكو بصراخ غاضب "هل تريد أن تعرف لما لم تخبركم... لأنها نفسها لم تكن متأكدة من قرارها بخصوص القيام بالعملية.. و لأنها لم تُرِد تشتيتكم عن أمر المنظمة.... لأنه مع موعد عمليتها القريب جدا هذا كان سيوجد خيارين فقط أمامنا... و هما الأول إما نهجم على المنظمة في هذه الأيام الثلاثة و بالتأكيد كان سيحدث خلل أو أي خطأ لأننا سنكون مسرعين جدا... و إما أن ننتظر إلى أن تقوم بالعملية و تشفي و وقتها بالتأكيد المنظمة ستستغل هذا الأمر لصالحها... هل فهمت الان؟.... ران ليست أنانية كما نعتها حضرتك... لأنها لو كانت كذلك كانت ستقوم يحل المشاكل التي كانت تواجهها هي و لن تهتم لنا ابدا... ولكن هي لم تفعل هذا بل كانت تحل مشاكلنا نحن قبل أن تلتفت لنفسها حتى عندما آتينا لهنا اول مره كانت هي من تدبرت المنزل... هي من ساعدتنا على تخطي حزننا الذي كان محيط بنا.. كانت تساعدنا في أيام الدراسة... ساعدتنا إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه الان من شهرة و شركات و أصدقاء و كل شيء... انتم ترون حياتنا خالية من المشاكل.. هذا كله بفضلها.. أي شخص كان يهدد حياتنا كانت هي التي تتصدى له و انتم رأيتم هذا بنفسكم بالأمس... لذا لا تقل كلمة واحدة عليها بعد الآن.. لأننا نحن من سيقف في وجهك هل تفهم "قالت كازوها بصراخ و دموعها تتسارع على وجنتيها لتنهار بعدها على الاريكة خلفها" ران لم تكن تعرف بالأمر و لكنها في احد الايام كان يبدو عليها التعب و فجأة وقعت على الأرض فاقدة الوعي فأخذناها للمشفي و عرفنا بمرضها عندما استيقظت كنا نبكي بحزن عليها وكنا نخشى من ردة فعلها و لكنها واستنا في الوقت الذي كان يجب علينا أن نفعل فيه هذا.... كان يجب أن بتكي تصرخ تنهار.. و لكنها أصبحت أقوى و اصلب من ما سبق و لم تعد تتأثر بأي شئ سوانا نحن....لذا نحن أيضا لن نسمح لأي أحد حتى و لو كنت انت أن تقوم بجرحها أو ايذائها بكلماتك تلك... هل فهمت؟"قالت سيرا بغضب جحيمي" اصمتوا جميعاً "قالت أيري بصراخ لتتجه و تقف أمام سيرا" هل حقا ران مريضة؟....اجيبيني هل هي كذلك حقا؟ "قالت أيري بتساؤل و قلق بالغ" أجل... اجل هي مريضة....وكان يجب أن تقوم بالعملية بعد ثلاثة أيام و لكنها كانت مترددة لأنها لم تخبركم و لأجل المنظمة التي لم نقضي عليها بعد "قالت سيرا وهي تنظر للأرض بحزن و لم تنتبه لتلك التي احتلت الصدمة ملامحها لتتراجع للخلف وهي تنظر إليها بعدم تصديق "انتِ.... انتِ تمزحين صحيح؟... اجل.. انتِ تمزحين و ران بخير "قالت أيري وهي غير مصدقة" اهدىء أيري.. يحب أن تكوني أقوى من هذا لتقفي بجانبها.... اهدئ" قالت يوكيكو وهي تحتضنها و تشجعها على تخطي الصدمة "اهدىء ماذا... إنها تقول ان ابنتي مريضة بالقلب و لا يوجد حل سوى العملية بعد ثلاثة أيام... وهي من الأساس ليست هنا و لا نعلم أين ذهبت هي الآن" قالت أيري ببكاء" انت من جعلتها تذهب و حدثتها بهذه الطريقة... وانتَ من سَيُعِيدُها ثانية"قال كوغورو بحدة "لا.. هو لن يفعل أي شيء... فقط يجلس هنا ولا تجعلها تراها أبدا "قالت اوكو بحدة و حقد" و هل سأنتظر رأيك في هذا.. انا ذاهب للبحث عنها "قال سينشي ببرود و حدة ثم اتجه للخارج مباشرة ركب سيارته ليطلق بها وهو يحاول أن يصل إلى موقعها من خلال الهاتف ولكن الهاتف كان مغلق ليضرب المقود بكف يده و هو يلعن بحدة...ليوقف السيارة فجأة بعد أن تذكر شيئا مهما....
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
" إذا هي الآن خرجت من المنزل من دون أن يعلم أحد مكانها" تحدثت بنظرات خبيثة و ماكرة "أجل سيدتي... لقد خرجت منهارة بعد أن حادثها ذلك الذي تسميه حبيبها بقسوة" قال جين ببرود و خبث "اسمع اتصل بمن يراقبها ليحضرها لي الان فهذه الفرصة لا تعوض ابدا... وايضا اريد ان اعرف من الذي سيقوم بعمل هذه العملية لها و كل شيء بخصوصها... لقد أخطأ ذلك المتحري عندما ذكر أمر عمليتها في المنزل و لم ينتبه لتلك الأجهزة في كل أرجاء المنزل" قالت رام بشر وخبث "حسنا.. ستكون هنا في وقت قصير جدا "قال جين ثم انصرف ببرود لتضحك هي بشر" لقد أخبرتك فيرموث.. لقد اخطأتِ عندما ذهبت و انضممتِ إليهم لأنني لا اُهزم ولن يستطيع هؤلاء الفئران هزيمتي ابدا... انتظري فقط لأن الجولة الأخيرة قد بدأت الآن و النهاية ستكون لي و من نصيبي....
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
تجلس على سطح ذلك الجبل الذي يظهر منه المدينة بأكملها تضم ركبتيها إلى صدرها وتضع رأسها بينهما بينما تبكي بصمت و ذلك الهواء اللطيف يلاعب خصلاتها السوداء بعد أن انطلقت بالسيارة أغلقت الهاتف تماما لكي لا يصل إليها أحد فهي لا تريد رؤية احد ابدا و تفكر هل هذا حقا هو تفكيره بها.. هل هذا المبرر الذي أعطاه لها لإخفائها الأمر أنها أنانية.... لم تتوقع أن يخبرها احد بهذا ابدا... وعندما يخبرها احد يكون هو... هو لا بالتأكيد هناك شيء خطأ... هو أكثر شخص يفهمها ويعلم ما بداخلها... و الآن هو أكثر و اول شخص أخطأ الظن بها.... كان يفهم ماذا تقصد من وراء الأشياء التي تفعلها وهذه المرة التي كانت تتمنى أن يفهمها من دون أن تتحدث. هه لم يفعل.. لم يفعل كان هذا تفكيرها قبل أن تبدأ بضرب رأسها برجليها و دموعها بدأت بالنزول بكثرة للتجمد مكانها عندما سمعت صوت من خلفها تعرفه جيدا "انسة ران موري... لما تبكين هل احزنكِ احد ما؟" قال بسخرية وهو يجثو على ركبتيه بجانبها "انت.. كيف.. كيف خرجت؟" قالت بصدمة "اووه اول مره أرى الصدمة في عينيك في العادة تكونين على علم بكل شيء... إذا ما الذي حدث؟.....هل احزنكِ حبيبك المتحري... ام ماذا؟" قال ماكو بسخرية" ماذا تريد أنت الآن؟...هل أتيت لإخطتافي أم ماذا؟" قالت ران بحدة و استقامت واقفة بجمود "أجل هكذا تكوني ران التي اعرفها..... اجل وهل ستتمكنين من ايقافي؟ "قال بمكر و سخرية" هه لنرى "قالت ران وهي تعود للخلف ببطء ثم انطلق كلاهما بسرعة قياسية لتبدأ بينهما معركة شرسة فهي بطلة في الكراتية و هو أيضا لا يُستهان به ابدا.. ولكنها لم تكن كعادتها فحالتها النفسية ليست جيدة ومع مخدر استخدمه هو بمكر لتسقط هي فاقده للوعي بعد دقائق ليستدعي هو رجال ليحملوها و يضعوها في السيارة ليبتسم بمكر ويخرج هاتفه من جيبه ويعبث به قليلا قبل أن يضعه على أذنه "أجل هي معي الآن لا تقلقي.... نعم سأحضرها الآن انتظري فقط" قال بمكر و خبث.....

*******************************
اسفة لم أستطع أن أجعلها الأخيرة لأنني غيرت بعض التفاصيل في النهاية لتكون مختلفة....

💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن