واقفة مكانها لا تستطيع التحرك هل ما قاله للتو حقيقة أم يمزح معها كعادته هي كانت ذاهب لترى لما توقف فجأه ولكنه الان يقول انه 'كايتو كيد' اكثر شخص تكره في الحياة لا بالتأكيد يمزح "هاي كايتو ما هذا المزاح السخيف هيا بنا سنتأخر نحن نريد استكشاف المدينة وانت واقف هنا وتمزح.. هيا.. هيا" قالت اوكو وهي تتقدم منه وأنهت حديثه وهي تسحبه من ذراعه ولكنه لا.. انه لا يتحرك "اوكو.. اوكو انظري لي.. ارجوك اوكو" قال كايتو برجاء لتلك التي بدأت دموعها في النزول بعد أن فهمت انه لا يمزح وهذه النبرة التي تحدث بها انها جدية تمام" انظر اليك... كيف هاا.. أخبرني انت تعلم أن كيد هو أكثر شخص اكره في الحياة... وبالرغم من أنني أشكو إليك دائما أثره السىء في حياتي وأنه سبب في بعد والدي عني.. ألا انك استمريت في تقديم دور كيد ولم تتوقف.... وتأتي الان وبكل بساطة تخبرني.. لما... لما أخبرتني كنت اتركني لا أعلم... كنت اتركني عمياء لا أرى. لا أعلم شيء... ولكن الآن ماذا سأفعل لقد وضعتني في موقف بين كايتو الذي أحبه كثير وكيد الذي اكرهه أكثر بكثير من حبي لك يا كايتو "قالت اوكو كلامها وهي تصرخ وتبكي بشدة مما جعله يشعر أن قلبه يتمزق اربا من رؤية معشوقته تبكي هكذا لم يتحمل ليسرع إليها يحتضنها بقوة كبيرة حاولت أن تفلت منه ولكنه كان محكم قبضته عليها لم تستطع أن تفلت منه فستسلمت له ففي النهاية هو الوحيد الذي يستطيع أن يجعلها تهدىء "ارجوك اهدىء.... ارجوك اهدىء واسمعيني حبيبتي" قال كايتو بهدوء ليساعدها على الهدوء "إذا هيا اخبرنا لما قمت بشخصية كيد وصدقني أن لم يكن سبب مقنع فلن تفلت مني" قال هيجي بتوعد فهو يقسم انه لن يتركه إذا وقع في يديه "بل لن يفلت مننا" قالت ران وسيرا بغضب "لحظة سيرا انا اعرف لما ولكن انتِ يا ران لماذا "قال سينشي باستغراب وتساؤل "ببساطة لأنه كان سبب في بكاء و وصول اوكو إلى تلك الحالة "قالت ران ببساطة وهي ترفع كتيفيها بلا مبالاة "هيهيه يا حبيبي انهم يزيدون كل قليل من الأفضل أن احكي السبب الان قبل أن يزيدون واحداً آخر "قال كايتو بهمس لتسمعه اوكو وتفر منها ضحكة خفيفة ولكن كايتو استطاع سماعها. فبعد كل شيء حبها له أكبر من أي شيء ولكن هذا لا يعني أنها ليست حزينة منه وغاضبة ولكنها لن تسمح لأحد أن يقترب منه أو يؤذيه الا هي طبعا...؟
" إذا هيا يا سيد كايتو احكي لنا ما هي اسبابك" قال سينشي بعد أن جلسوا في الحديقة بعد أن طلب منهم كايتو "لقد كان الأمر عندما كنت في التاسعة عندما توفي والدي أو بمعنى أدق قتل" قال كايتو بحزن ليتصنم الجميع وخاصة اوكو التي كانت تجلس في احضانه لأنه لم يتركها "ماذا قتل.."قال الجميع بصدمة ليتنهد كايتو بقوة وبدأ في الحكي "منذ عامين كنت في غرفتي مثل أي يوم ولكني رأيت شيئا غريبا في غرفتي وعندما ضغط عليه لم أشعر الا بباب يفتح ويسحبني إلى الأسفل لا أعلم من أين جاء ولكن عندما وصلت إلى الأسفل رأيت صور لجواهر كثيرة وكتب قديمة وأيضا وجدت تسجيل بصوت والدي يعترف فيه أنه كان كايتو كيد السابق وأنه فعل هذا لكي يستطيع حماية الجواهر من منظمة خطيرة تسمى المنظمة الرمادية وهي تابعة إلى منظمة أكبر وأخطر تسمى المنظمة السوداء وكانت تسعى خلف جوهرة تسمى جوهرة الخلود وتتميز انه من يمتلكها يحظى بالخلود الأبدي وتعرف انه عند تعرضها إلى ضوء القمر تبكي لهذا قررت أن أكمل ما بدأه والدي وبالفعل قمت بهذا وبدأت في أخذ الجواهر وتجربتها تحت ضوء القمر وبعد ذلك اعيدها... هذا كل ما في الأمر والان القرار لكم إن كنتم تريدون الاستمرار في صداقتي ام لا... "قال كايتو بحزن وهو ينظر إلى الأسفل ثم اكمل وهو بيعد اوكو عن صدره وينظر في عينيها" وانتِ أيضا لكي القرار أن كنتِ تريدين الاستمرار في علاقتنا أو تقطعيها انا سأوافقك على أي قرار تقولينه ولكن أريدك أن تعلمي أنني أحبك جدا.. لا بل اعشقك "قال كايتو وهو ينظر في عينيها بحب لتنقض اوكو على حضنه وتقول "انت غبي... غبي جدا كيف تقول هذا أن كنت انت تعشقني فصدقني اما تخطيت هذه المرحلة منذ زمن "قالت اوكو بحب ليبتسم كايتو بفرح ويضمها إلى صدره أكثر" احم... احم.. للعلم فقط نحن هنا "قال الجميع بخبث ليبتعد كايتو عن اوكو ويقبل جبينها بحب "اووه إذا انتهت هذه الأجواء الرومانسية.. ما رأيكم أن نذهب إلى الجولة التي كنا قد ذاهبون إليها لو كنتم تذكرون "قالت ران بخبث ليضحك الجميع وينهضوا وذهبوا إلى استكشاف تلك المدينة......
************
أنت تقرأ
💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖
General Fictionالابتعاد عن الاهل من أجل حمايتهم... ومقابلة الأحبة بعد سنين... محاربة ضد منظمة خطيرة... مع كل هذا لا زال عشقهم لبعض في قلوبهم ينبض كما هو بل ويزيد كل يوم وكل لحظة مع كل نفس يخرج منهما أنهما أجمل... وأروع ثنائي.. سينشي كودو ×ران موري
