"اكاي مالذي حدث؟ مابك؟ هل انت بخير يا أخي؟" قالت سيرا بعد أن وصلت للتو بعد أن أخبرها امورو بالرغم من منع اكاي له "انا بخير يا سيرا اهدىء انا بخير انه مجرد خدش بسيط... وانت ألم أخبرك الا تخبرها" قال وهو ينظر لامورو الذي بالكاد يكتم ضحكته "ماذا ألم تكن تريده أن يخبرني أيضا ما هذا.. فل يكن يفعل هذا وكنت سترى ما الذي سوف أفعله بكما انتما الاثنان" قالت سيرا وهي تعقد ذراعيها حول صدرها....
بعد ان استطاعوا السيطرة على غضبها سألوا الطبيب وأخبرهم انه يمكنه الخروج ولكن يجب ألا يتعرض لأي ضغط لأن هذا سيؤدي إلى مضاعفات. خروجوا من المشفى وتوجهوا نحو منزل الدكتور اغاسا لأن امورو قد اتصل وآخبرها ولكنها لا تستطيع القدوم بسبب غياب البروفيسور وأنه مسافر إلى مؤتمر علمي خارج البلاد فأخبرته أن يحضره إلى هنا.
********
استيقظت تلك الملقاة على السرير وسط تلك الغرفة المعلق بها صور لثلاث أطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات منها اَللاطفال فقط أو الأطفال مع أهلهم. استيقظت وبقيت تنظر إلى الصور وهناك الكثير من الصور تظهر في مخيلتها مسكت رأسها في الم شديد وهي تحاول فهم ما يحدث إلى أن اغمى عليها ليجري الجميع إليها حيث انهم كانوا يراقبها من كاميرا صغيرة في الغرفة. بدء كايتو في أن يجعلها تفيق إلى أن نجح في ذلك وفاقت فاحتضنها كايتو بسرعة وقوة كبيرة "كا.. كايتو" قالتها بخجل وهي ترى الجميع ينظر إليهم ولكنه حتى لم يستمع لها أو يبتعد لذلك قررت الاستسلام إلى أن يبتعد واخيرا ابتعد عنها بعد مدة ليست بطويلة "هل انتي بخير" سألها وهو يكوب وجهها بين يديه "اخيرا تذكرت ان تسأل علي حالها" قال سينشي بسخرية "هااي..... "قال كايتو ولم يكمل بسبب اوكو التي نهضت وتوجهت نحو رين وعينيها بدأت تدمع "ا...ا..امي.."قالتها واندفعت إلى حضنها وهي تبكي بشدة "امي لقد اشتقت لكي كثيرا" قالت وهي لاتزال تبكي في حضن والدتها التي اشتاقت إليها" اهدىء اهدىء يابنتي.. لا تبكي ارجوك" قالت زين وهي تحاول أن تجعلها تتوقف عن البكاء "ماذا هل كل الاحضان سوف تكون لوالدتك فقط" قال ذلك المسن الذي دخل إلى الغرفة للتو "جدييييي" قالت اوكو بعد أن خرجت من حضن والدتها لتجري على جدها تحتضنه بقوة.
بعد أن انتهوا من هذه المقابلة العاطفية جلسوا معا وكانت اوكو تجلس في حضن والدتها وهم الآن في غرفة الجلوس" اوووه يبدو أننا قد خرجنا من هذا اللقاء ماهذه الخيانة تجلسون معا جميعكم وتتركوننا انها خيانة عظمى" قال ذلك الفتى الذي يبدو في السابعة عشر من عمره ذو الشعر الأصفر والعيون الخضراء الجميلة بقيت اوكو تنظر إليه بعض الوقت بدهشة "ماذا الا تذكريني حسنا يبدو أنه ليس لدي مكان في هذه العائلة إلى اللقاء "قال وهو يمثل الحزن ويلتفت للذهاب" اووه لا تزال كما أنت فاشل في التمثيل حقا.... كيف لا اتذكرك وانت اكتر من اخي ياا مارك" قالت اوكو وهي تبتعد عن حضن والدتها وتذهب وتحتض مارك بقوة بينما كايتو لا أستطيع وصف حالته الان.. لقد اشتقت لك حقا يا مارك" قالت اوكو "لا لا ليست مارك إنما اخي لم اسمعها منذ وقت طويل لأن اختك الأخرى لم تناديني به ابدا ابدا" قال بتذمر ليضحك الجميع عكس كايتو الذي لم يستطع السيطرة على نفسه ليقف ويذهب باتجاههم ويسحب اوكو بقوة من ذراعها" من انت ولما تحتضنها هكذا هاا "قال كايتو بنبرة جدية وملامح غاضبة" انا اخاها ومن انت لتسحبها هكذا "" حقا اخاها وهي ليست لديها أخوة اما بالنسبة لي فأنا كايتو حبيبها "قال كايتو بغضب" اووه أذا انت كايتو الذي حذرتني ران من اغضابك.. حسنا... حسنا انا جارهم منذ الطفولة وأيضا نحن الثلاثة أخوة في الرضاعة وأيضا لا تخف انا لدي حبيبة أيضا "قال مارك بعد أن شعر أن كايتو قد بلغ أشد غضبه فقام بتبرير موقفه" بالنسبة لران أين هي ألم تأتي لإستقبال اختها ام ماذا "قالت اوكو متذمرة فران طوال الوقت مشغولة اما بلعب الكراتية أو الذهاب مع جدها للشركة" حسنا الشخص الذي يعرف هو هذا "قال مارك وهو يشير إلى جدها ليوجه الجميع نظره اليه "ماذا لقد كان هناك اجتماع في الشركة ولم استطع الذهاب لأنني كنت أريد البقاء مع حفيدتي ماذا هناك" قال مبررا موقفه فجدهم لا يعتبرهم فقط احفاده إنما اصدقاؤه أيضا لهذا هم يحكون معه بصراحة ومن دون خوف." إذا هي في الشركة الان اذا هيا بنا إلى الشركة... هل ستأتون معنا "قالت اوكو وهي تحمل حقيبتها وتوجه سؤالها لسينشي وكايتو" أجل سنأتي فلا يوجد شيء لنفعله هنا "أجاب سينشي و إيده كايتو "إذا هيا بنا لنذهب" قال مارك وهو يأخذ مفاتيح سيارته التي وضعها على الطاولة"الي اللقاء "قالها الشباب وهم يخرجون من المنزل.
" غريب لما لم يسألوا عن سبب افتراقهم" سألت يوكيكو وتسأل نفسها "لأنهم الان ذاهبون إلى ران وران تعرف كل شيء فسوف تخبرهم" إجابها يوساكو ببساطة" إذا الن تخبروا سينشي وكايتو عن أمرهم هم أيضاً" سألت رين يوساكو "لا ليس الآن وأيضا هم لم يصلوا بعد لكي نستطيع أخبارهم "قال يوساكو مبررا الموقف.
*******
أنت تقرأ
💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖
Fiksi Umumالابتعاد عن الاهل من أجل حمايتهم... ومقابلة الأحبة بعد سنين... محاربة ضد منظمة خطيرة... مع كل هذا لا زال عشقهم لبعض في قلوبهم ينبض كما هو بل ويزيد كل يوم وكل لحظة مع كل نفس يخرج منهما أنهما أجمل... وأروع ثنائي.. سينشي كودو ×ران موري
