💖 💖 ٢٦💖💖

932 34 39
                                    

"هكذا إذا كل التخطيط كان بالاتفاق بين هذا المتحري وحبيبته وهي من قامت بالتنفيذ.... إذا يبدو أنهم يريدون الحرب" قالت رام بشر "ما الذي سنفعله الان.... هل نهجم عليهم ام ننتظر قليلا" قال جين بتساؤل وبروده المعتاد لم يفارقه "لا تتعجل دعنا ننتظر ونرى ما الذي بإمكانهم فعله "قالت وهي تستند بظهرها على الكرسي" ولكن هذا سيكون خطر أليس كذلك.... يعني هم يخططون ويجهزون لكل شيء ونحن ننتظر حتى يهجموا علينا "قال جين وهو يحت السيطرة على نفسه" ومن قال هذا.... اولا نحن المخطؤن لأننا توقفنا عن مراقبة هؤلاء الفتيات من البداية كان يجب أن نستمر في مراقبتهم لنضمن انه لن يكون هناك أي هجوم من جهتهم "قالت بغضب كبير" حسنا لقد فعلنا وانتهى الأمر... ما الذي سنفعله الان... لابد وأن نفعل شيء ما... صحيح" قالت فيرموث وهي تنظر إليهم ببرود" بالتأكيد وستكون ضربة... ولكن ليس لهم بل... ل ران... ران فقط ولكن كوني واثقة انها ستؤثر على الجميع "قالت وهي تضحك بشر...
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
" ا... امييي "صرخت كل واحدة منهن في وقت واحد جرت كل واحدة على امها تحتضنها بقوة لا يعلمون أنهم يمكنهم الان ان يبقوا معا ولكن بالرغم من عدم معرفتهم بالأمر إلا أنهم يريدون احتضان أمهاتهم الان ومهما كانت النتائج السيئة "حبيبتي... اشتقت لكِ صغيرتي... اشتقت لك جدا "قالت رين وهي تضمها إليها بقوة كبيرة بينما الأخرى فقط مستمتعة بحضن والدتها ودفء حضنها الذي افتقدته... بل إنها لم تحصل عليه فقد افترقت منذ صغرها وعندما وجدتها افترقت عنه ثانية "لا تعلمين كم انتظرت لأجل أن أراك فقط "قالت اوكو وهي تدفن نفسها في حضن والدتها........
"ا.. امي... لا تتخيلين ما مدى اشتياقي لكِ.. حقا" قالت سوكو وهي تشد على عناق والدتها "صغيرتي لقد كبرتي حقا" قالت والدتها توموكو وهي تحتضنها بحب كبير....
"يبدو أن صغيرتي اشتاقت لي اكثر مني حتى "قالت والدة كازوها وهي تبتسم بحب "بالتأكيد فأنا كنت افتقدكِ كثيراً جداااا"قالت كازوها بحب كبير واشتياق... بقيت هذه الاحضان بين الأمهات وبناتهم لمدة ليست بطويلة وبعدها انتقلوا إلى أحضان اباءهم قاطع هذه الأجواء هيجي الذي تحدث بغيظ" ما هذا يبدو أننا لن نحصل على شيء" قال هيجي بغيظ "وأيضا يبدو انكم نسيتم انهن حبيباتنا أيضا "قال ماكوتو مؤيد هيجي "وأيضا لنا الحق في احتضانهم والترحيب بهم مثلكم تماما" قال كايتو وهو يرفع حاجبيه ليضحك الجميع "حقا ومن قال اننا نريد احضانكم ها" قالت كازوها باستفزاز" حقا حسنا نحن من قلنا ... وانا من سنفعل..." قال هيجي وهو ينظر لها بمكر ثم اتجه كل واحد إلى حبيبته ليسحبها من يدها" اوووف توقف ما هذا الذي تفعلونه "قالت الفتيات وهن يحاولن الإفلات من قبضتهم ليتذمروا بضيق ثم يتركوا أيديهم لتتنهد الفتيات براحة ولكن لم تكتمل لأنهم تفاجؤا بالشباب يحملوهم على اكتافهم ويخرجون من المنزل "هاي جهزوا الطعام وعندما يعود الباقين اتصلوا بنا.. حسنا إلى اللقاء "قال هيجي وهو يغلق المنزل بينما هم لم يستطيعوا التوقف عن الضحك.....
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
"إذا السيد هاري هو من ساعدكن على السفر" قال سينشي وهو يضع يده تحت يده ذقنه "أجل وهو من قام بتأمين المنزل وسجل لنا في المدرسة وبعدها بدأنا نحن حياتنا بتخطيط لنا.... ولكن تعتبر ران هي من كانت نلجأ إليها في اي مشكلة" قالت سيرا بجدية "والسيد هاري ألم يأتي لزيارتكم ابدا "قال سينشي وهو ينظر إليها بتساؤل "لا لم يأتي لزيارتنا ولكن... اعتقد ان ران كانت تقابله كل فترة "قالت سيرا بتفكير" ما هذا "قال الاثنان معا بعد أن رأوا سياره تقف أمامهم فجأة لينزل الاثنان من السيارة ليقفا أمامها "من انتَ أرنا وجهك "قال سينشي بحدة" اهدىء يا صديقي ماذا هناك.... هذا انا امورو" قال امورو وهو ينزل من السيارة" امورو... امورو ماذا تفعل هنا ولماذا انت هنا من الأساس "قالت سيرا بتساؤل وحيرة "ما كل هذا كيف سأُجيب عليها كلها" قال امورو بسخرية وهو يقترب منهم "إذا لما انت هنا يا حضرة الضابط" قال سينشي بسخرية" لا تقلق انا لست هنا لأجلك.... انا هنا لأخذ حبيبتي الجميلة في موعد لنا نحن الاثنين فقط... هل تمانع "قال امورو وهو يسحب سيرا له ليحيطها بزاعيه وأنهى كلامه وهو ينظر لسينشي بغيظ "ولما سأمانع.... استمتع ولكن لا تتمادى كثيرا "قال سينشي وهو ينظر إليه بسخرية ليبتسم امورو له بزيف واستفزاز" هاي ما بكم يا شباب اهدؤا.... وانت امورو اتركني لما تمسكني هكذا "قالت سيرا وهي تحاول أن تفلت منه بينما هو ضمها له أكثر وهمس لها "لا كيف لي أن اترككِ لقد قلتُ أننا سنذهب في موعد لذا من الأفضل أن تبقى فتاة مطيعة وجيدة وإلا فإني سأفعل شيء لا يعجبكِ" قال امورو وهو يهمس لها بمكر لتنظر اليه بصدمة" ماذا هل ستقضون موعدكم هنا ام ماذا.... هيا اذهبوا" قال سينشي وهو ينظر إليهم بمكر ليبتسم له امورو بسخرية ثم سحب سيرا وذهب بينما سينشي ركب السيارة وقاد للمنزل....
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
كانت تقود سيارتها ولا تعرف حتي أين هي فهي لا تعي الان لأي شيء..
F. B
"ماذا تعني أيها الطبيب بهذا الكلام "قالت بعدم تصديق" أعني أن للأسف حالتكِ متأخرة جدا وللأسف" قال الطبيب في اسف "وما هو الحل أيها الطبيب... ألا يوجد" قالت ران وهي تنظر إليه بحزن "بلا يوجد ولكنه ضعيف.... انها عميلة يجب أن نفعلها ولكن... ولكن نسبة نجاحها ضعيفة "قال الطبيب بحزن واسف" حسنا طوني ما مدى نسبة النجاح لها... ارجوك أخبرني "قالت ران وهي تنظر إليه برجاء "انها... انها عشرون بالمائة... ارجوك ران فكري جيدا انها خطيرة ونسبة فشلها ثمانون بالمائة... ارجوك فكري "قال طوني بحزن على صديقته فهم أصدقاء منذ الثانوية ويعتبروا بعضهم أخوة "لا طوني على الأقل يوجد نسبة نجاح حتى لو كانت ضعيفة فإنه يوجد امل للنجاح.... ولكن حسنا سأفكر ولكن... "قالت ران وقاطعها طوني" لا تقلقي لن أخبر أحد بهذا الأمر "قال طوني وهو ينظر لها بابتسامة
END. F. B
افاقت على صوت سياره أمامها تفادتها بصعوبة واعجوبة لتقف على جانب الطريق وتتذكر ما قاله لها طوني لتبدأ في البكاء بعد انقطاعها عنه مدة طويلة فهي لم تبكي منذ سفرهم وافتراقهم عن أهلهم "لماذا... لماذا يحدث هذا... انا اريد عيش حياتي... لماذا يحدث كل هذا معي ااااااااه" قالت ران ببكاء شديد كانت تتحدث من بين شهقاتها وصرخت بقوة في النهاية لتفرغ قليلا عما بداخلها مسحت دموعها عندما سمعت طرق على زجاج السيارة "مرحبا هل يمكننا التحدث قليلا" قالت السيدة التي كانت طرق على الزجاج" ولكن هل اعرفكِ سيدتي "قالت ران بتساؤل واستغراب وبعدها فتحت باب السيارة ونزلت "أجل انتِ تعرفيني جيدا" قالت تلك السيدة وهي تنزع تنكرها لتظهر ذو الشعر الأشقر الخلاب "من انتِ؟" قالت ران وهي تعقد حاجبيها باستغراب" حسنا انا فيرموث" قالت وهي تنظر إليها بمكر "في.. فيرموث... تلك العضوة من المنظمة السوداء" قالت ران بصدمة "أجل احسنتِ يبدو أن ذاكرتكِ جيدة "قالت فيرموث وهي تبتسم لها "وماذا تريدين الان" قالت ران بحدة "لا شئ فقط اردتُ أن احذركِ واحذركم جميعا من الخوض أكثر مع المنظمة لأنهم يخططون لشئ سيدمرك انتِ لا أحد آخر... لذا احذري "قالت فيرموث بتحذير" حقا وكأنني سأستمع لكلامك هذا... وفريه لنفسك افضل "قالت ران بسخرية "انا حذرتك و... نسيت جهزي غرفة في المنزل لأنه يوجد ضيف سيحتاجها قريبا "قالت فيرموث وهي تستدير لتذهب" ما رأيك أن تكون لكِ ولكن في السجن "قالت ران بصراخ لكي تسمعها وسخرية.... وبعدها ركبت كلا منهما السيارة ولكن ران لم تذهب للمنزل وإنما بقيت تتجول في المدينة لتنفس عن نفسها قليلا
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
" ما هذا ه تتأخر هكذا دائما.... انتم ذهبتم وعدتم وهي لم تأتي بعد "قالت أيري بقلق" اهدىء خالتي... هذه هي ران عندما تبدأ بالعمل تنسى اي شيء لديها... لذا لا تقلقي حسنا" قالت كازوها بضيق لأنها كررت هذا السؤال أكثر من مرة "حقا يبدو أن هناك من يتحدث عني في غيابي ها "قالت ران وهي تستند على الحائط وتنظر إليهم بحدة" انا هل ستفعلين شيء" قالت كازوها وهي تضع يدها في خسرها" بالتأكيد سأفعل ولكن ليس الآن.... لأنني الان اريد ان أرحب بوالداي.... وبعدها سأفعل صدقيني" قالت ران وهي تنظر إليها بتحذير ثم اتجهت إلى والدتها الذي اشتاقت له حقا "كنت احترق لرؤيتك ولأدخل في هذا الحضن مجدداً "قالت ران وهي تدفن نفسها في حضن والدتها أكثر "احبك يا اميرتي الصغيرة "قالت أيري وهي تقبل رأسها بحب" إذا أن انتهيتم هلا ذهبنا لتناول الطعام لأنني أشعر بالجوع حقا" قال الشباب معا في وقت واحد لينظروا لبعضهم ثم يبدأوا بالضحك وبعدها ذهبوا لتجهيز الطاولة" اممم لقد اشتقت حقا لطعامك رين لايزال كما هو" قالت ران وهي تنظر لرين بحب" حقا رين فقط" قالت أيري بحدة "لا بالتأكيد وانتِ أيضاً امي.... وهل استطيع ان اقول غير هذا "قالت ران وهي تنظر إليها بابتسامة مزيفة ليضحك الجميع عليها....
انتهوا من تناول الطعام ليذهبوا لمشاهدة احد الأفلام وبعدها ذهبوا للنوم....
********************

💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن