جالسه في مكتبها تنجز أعمالها وتفرغ جدولها لتلك القضية التي شغلت تفكيرهم هذه الفترة والتي سيساعدهم في حلها مجموعة من ضباط ال FBI الذين في اليابان وهي تشعر أن هناك شيء سيح ولكن لا تعلم إذا كان جيدا ام لا ليقاطعها صوت الخبط على الباب "ادخل" قالت سيرا وهي تنظر إلى الباب تنتظر الطارق ليدخل فهي عرفته من طرقه على الباب "كيف حالك اليوم أيتها الضابطة الممتازة" قال ذلك الشاب الذي دخل بنبرة مازحة "بخير.. ماذا هناك لماذا كل هذه السعادة" قالت سيرا وهي تنظر له باستغراب "هل واضح عليّ إلى هذه الدرجة "قال وهو ينظر إليها ويمثل الصدمة "هاي ليو هيا أخبرني ما الأمر" قالت سيرا بجدية "حسنا.. سأخبرك لقد اعترفت لروز أمس "قال ليو وهو يبتسم ويتذكر اعترافه "اووه حقا... أيها النذل ولماذا لم تخبرني ها "قالت سيرا بغضب خفيف "ماذا ألم أخبرك ران "قال ليو باستغراب وهو يرفع حاجبيه بتساؤل "ران.. لا لم تخبرني.. وهل هي تعرف "قالت سيرا بتساؤل "أجل وهي من قام بمساعدتي في تجهيز الأشياء الأساسية" قال ليو بلا مبالاة لتلك التي تكاد تشتعل غضبا" اووه صحيح..لقد جعلتيني انسى... لقد أتيت لهنا لكي تأتي لأن الضباط الذين سيكونون معنا حضروا الأن هيا بنا" قال ليو بجدية وهو ينظر لها" حسنا هيا بنا... وسأَترك هذا الأمر فقط لأجل روز لكي لا يكون زوجها وجهها مشوهة.. حسنا" قالت سيرا وهي تكتم غضبها ليذهبوا الاثنان إلى غرفة الاجتماعات..." اسفون على التأخير ولكن هذا الشخص هو من تأخر في إخباري "قالت سيرا بحدة وهي تنظر ل ليو "وانا ما شأني.. انتِ من بقيتِ تسأليني.. فما ذنبي انا "قال ليو بصدمة وهو يبرر موقفه" حسنا توقفوا.. اعرفكم هؤلاء هم من سيكونوا معكم في هذه القضية" قال رئيسهم بجدية وهو يؤشر على الجالسين أمامه على الطاولة" مرحبا انا الضابطة سيرا ماسومي تشرفت بكم" قالت سيرا بجدية وثقة لتحتل الصدمة ملامح الجالسين ولا يستطيعوا التكلم أو التحرك "وانا ليو ساكي تشرفت بكم "قال ليو بجدية" ماذا هناك ألا تريدون أن تتعرفوا علينا ام ماذا" قالت سيرا وهي ترفع حاجبيها بتساؤل "ولما تقولين هذا يا.... انسة سي.. را "قال امورو وهو يستقيم وتردد في آخر كلامه بسبب وقوع عينيه على حبيبته التي تغيرت تماما فهي لم تعد تلك الفتاة المسترجلة بل أصبحت سيدة جميلة جدا وشعرها لم يعد قصير مثل الشباب بل أصبح أطول و أصبح يصل إلى آخر رقبتها.. يبدو أنها تغيرت كثيراً" ماذا هناك لماذا صمت هكذا ألا تريدون أن تعرفونا عن أنفسكم ام ماذا" قال ليو بتساؤل وهو يرفع حاجبيه "ولما لا.. انا شويتشي اكاي
ضابط FBI ياباني تشرفت بكم" قال اكاي وهو يتجه نحوهم ويصافحهم "تشرفت بك" قال ليو وهو يصافحه بجدية ليتجه بعدها لسيرا التي لازالت مصدومة" وانتِ يا انسة الن تسلمي على "قال اكاي وهو باستفزاز وهو يمد يده إليها لتنظر سيرا إلى يده الممدودة وبعدها اليه لتمد يدها إلى يده الممدودة" ولما تقول هذا.. فأنا اتشرف بهذا أو... تشرفت مسبقا "قالت سيرا بجانب أذنه بهمس ليبتسم بحب على أخته التي وصلت إلى هذه المكانة" مرحبا اتمنى ان نكون اصدقاء وعلى وفاق وان نرتاح في التعامل معا" قالت سيرا بابتسامة وهي تمد يدها إلى شيهو "بالتأكيد سأتشرف بك حقا" قالت شيهو وهي تصافحها بابتسامة محبة" وانا يا جماعة هل سقطت منكم ام انكم طرتم بي ها" قال امورو بدرامية ويمثل الحزن "هاي ليو.... لقد وجدت صديق لك يشبهك "قالت سيرا وهي تنظر ل ليو لأن وجه امورو المتذمر بطفولية يشبه وجه ليو عندما يكون متذمر وغاضب" على العموم.. اهلا بك يا...." قالت سيرا وهي تصافحه وتتصنع التفكير وأنها لا تعرف اسمه" امورو... امورو تورو" قال امورو بغضب لتضحك سيرا بخفة" حسنا... اهلا بك معنا يا سيد امورو" قالت سيرا وهي تبتسم له "إذا هيا لنبدأ الاجتماع" قال ماركوس رئيسهم بجدية "هيا" قال الجميع معا ليتجهوا للطاولة ليجذب انتباههم صوت طرق على الباب "ادخل" قال ماركوس بجدية ليدخل ذلك المتحري الاسمر "اسف على التأخير" قال هيجي بجدية" أمم لا بأس تفضل أيها الضابط هيجي" قال ماركوس بجدية ليتجه هيجي للطاولة بعد أن رأى سيرا وتغيرها الشديد وتعرفه عليها بصعوبة ليبدؤا في التحدث حول القضية..
==========
"سي.. سينشي "قالت ران وهي تتحدث بصعوبة بسبب صدمتها كم تمنت في تلك اللحظة أن تحتضنه... تحتضنه وتشكي اليه كل مشاكلها... كم تمنت هذا حقا.... لحظة هل كانت ستفعل هذا حقا.. اجل لقد كانت ستذهب اليه وتحتضنه ولكنها تذكرت تلك المنظمة اللعينة... ولكن هذا لا يمنعها من أن تتأمل ملامحه التي أصبحت أكثر حدة وجسده الذي أصبح أضخم من الاول ابتسمت بداخلها عندما تخيلت نفسها تقف بجانبه بالتأكيد ستكون مثل القذم
... "را... ران..."قال سينشي وهو ينظر إليها بصدمة من رؤيتها بالإضافة لذلك لقد تغيرت أجل فهي لم تعد تلك الطالبة المجنونة بل أصبحت امرأة فاتنة بمعنى الكلمة و وجهها أصبح أجمل من ذي قبل وشعرها أصبح أطول واكثف وعينيها أصبحت تلمع أشد من الماضي "حم حم... اهلا سين.. اهلا يا سيد سينشي تفضل بالجلوس" قالت ران بعد تخطي صدمتها ولكنها ترددت في قول اسمه بسبب عدم اعتيادها عليه ليبتسم هو بحب "حسنا... ويمكنكِ مناداتي بسينشي فقط من دون سيد" قال سينشي وهو ينظر إليها بابتسامة "شكرا.. وانت أيضا يمكنك مناداتي بران فقط "قالت ران بابتسامتها المعتادة" حسنا.. من أين سنبدأ في هذه القضية" قال سينشي بتساؤل "يبدو أنك مستعجل جدا لبداية هذه القضية" قالت ران وهي تستقيم من مكانها وتتجه إلى الكرسي أمامه" بالعكس كنت أريد هذا حقا... ولكن بعد أن علمت من ستكون معي أصبحت لا أريدها أن تنتهي" قال سينشي وهو ينظر إليها بمكر لتحمر ران بخجل طفيف" حسنا سنبدأ من هنا... هذا المكان هو الذي ظهر فيه المجرم آخر مرة.. لذا لنذهب اليه علنا نجد شيء" قالت ران وهي تتحدث بجدية "حسنا هيا بنا "قال سينشي وهو يستقيم ليرتدي نظارته ويتجهوا نحو الخارج ليركب كل منهم سيارته ويتجهوا إلى وجهتهم....
===========
"هاي أيري ما رأيك بهذا "قالت يوكيكو وهي تتحدث لايرى وتريها ملابس قد تناسبها" أمم لا... لا أعتقد أنها ستكون جيدة" قالت أيري وهي تنفي برأسها وبعض علامات الحزن على وجهها لتلاحظها يوكيكو وتقترب منها "هاي..لماذا انتِ حزينة هكذا... لقد خرجنا نحن الاثنان معا لتحكي لي عما يحزنك "قالت يوكيكو وهي تتحدث بحنان لجعلها تتحدث "اليوم... اليوم هو عيد ميلادها... لا أستطيع لم أعد استطيع تحمل بعدها عني.. لم أعد اقدر انا أريدها... أريد ابنتي ران" قالت أيري بحزن شديد لتنهي كلامها محتضنة يوكيكو التي تنظر إليها بحزن لتمسح على ظهرها بحنان" اهدىء... اهدىء حبيبتي.... هل نسيتِ ران قوية وبالتأكيد الان اصبحت شخصية مهمة وكبيرة.. ثقي بي "قالت يوكيكو وهي تحاول تهدءتها ولكن في داخلها تريد البكاء معها فهي أيضا اشتاقت لهم جدا وخاصة ران فهي لم تكن فقط حبيبة ابنها بل كانت ابنتها أيضا "إذا هيا ابتعدي هكذا... هيا اذهبي واغسلي وجهك هل تريدين ان نعود للمنزل لأنه من المحتمل إذا عدنا ورآك توغو هكذا فسيقتلني" قالت يوكيكو ممازحة اياها لتضحك أيري بخفة "وكأنني سأسمح له... حسنا سأذهب ابقى هنا ولا تتحركِ حسنا" قالت أيري بطريقتها المعتادة لتتنهد يوكيكو بضجر" هاي لا تعامليني على اني طفلة حسنا "قالت يوكيكو بضجر منها لتضحك أيري وبعدها ذهبت لغسل وجهها..
===========
" إذا لقد اتفقنا الان على كل شيء تقريباً... غدا سنذهب إلى مكان الحفل لنبدأ بتجهيز كل شيء... وانا سأشرف عليه بنفسي" قالت اوكو وهي تنظر إليه بابتسامة "حسنا اتفقنا إذا.. نلتقي غدا إذا "قال كايتو وهو يستقيم ناوياً الخروج لتستقيم هي الأخرى ويصافحون بعضهم بابتسامة على وجوههم" نلتقي غداً إذا.. إلى اللقاء "قالت اوكو وهي تنظر إليه بابتسامة وتمسك يده ولا تريد تركها ابدا لأنه بشعرها بالأمان ولكن لا بد من أن يفترقوا الان مؤقتا" إلى اللقاء "قال كايتو بابتسامة على وجهه ليتجه بعدها للخارج وبعدها تذهب هي الي مكتبها لتنجز بعض الأعمال أو... بمعنى أصح لتراه قبل أن يرحل وبعدها شردت به قليلا لنتذكر أن عليها العودة مبكرا إلى المنزل قبل رجوع ران لتسرع للخارج وتقود للمنزل...
==========
"إذا هكذا نكون قد اتفقنا على عدد الحراسة المطلوب" قالت سوكو وهي تغلق الملف أمامها وتتحدث بجدية "أجل وسيكونوا لديك في أقرب وقت ممكن وعلى مستوى عالي من الكفاءة" إذا هكذا نكون اتفقنا على كل شيء... "قالت سوكو وهي تستقيم من الكرسي لتستقيم هو الآخر ليقول" أجل استمتعت حقا بالاجتماع اتمنى الا يكون التعامل الأخير "قال ماكوتو وهو يبتسم لها" أجل وانا ايضا اتمنى هذا.. إلى اللقاء" قالت سوكو ونظرة حزينة في عينيها حاولت اخفاؤها وبالرغم من ذلك شعر بها" إلى اللقاء" قال ماكوتو وهو يتوجه للخارج بعد أن صافحه... "اووف يجب على العودة إلى المنزل الان "قالت سوكو بعد أن رأت كم الساعه لتتجه بسرعة للخارج..
(سؤال من تستطيع إخباري ما هو تخصص شركة ماكوتو ومن ستكون جوابها صحيح ستطلب طلب وسأنفذه... اممممم إن استطعت طبعا 😁)...
=============
تجلس في مكتبها شاردة الذهن تتذكر كيف كان مظهره... كيف أصبح اوسم من الماضي.. تتذكر عندما إنقاذها من السيارة وسحبها إلى احضانه وكأنه لم يكن يريد تركها ابدا وهو فعلا كذلك ضحكت بخفة عندما تذكرت شجارهم بالرغم من كل هذه السنوات الا انه مازال الشجار من عاداتهم
F. B
كانت تجلس في سيارتها تنتظره لينتهي بعد أن بدأ في تصليح السيارة وهي غارقة في ملامحه ليخرجها من شرودها طرقه على زجاج السيارة لتفتح الباب وتنزل من السيارة وهي تتجنب النظر إليه لأنها تعلم وتدرك جيدا انها لن تستطيع التحكم في نفسها "اممم اعتقد أنني لست المصلح الخاص بك أو أنني اعمل عندك" قال هيجي بسخرية عفوا وهل قلت هذا اصلا "قالت كازوها يعد أن رفعت رأسها وحاجبيها باستغرب" لا... ولكنك تجلسين في السيارة وانا اقوم بإصلاحها... حتى أنكِ لم تسأليني أذا كنت أريد شيء... هل هذا عدل "قال هيجي يتذمر وشبه صراخ "هاي انت لم تطلب مني شيء... وعندما أتيت إلى نزلت من السيارة لاري ماذا تريد.... حسنا" قالت كازوها بصراخ شديد وهي تستشيط غضبا "حسنا... على العموم لقد أنهيت تصليحها "قال هيجي وهو ينظر إليها باستمتاع" حقا... وإذا كنت قد انتهيت فلماذا تصرخ الان" قالت كازوها بغضب شديد... ليبتسم هو بخبث ويقترب منها ببطئ بينما هي تتراجع للخلف إلى أن حاصرها بينه وبين السيارة ليهمس في اذنها "لكي أرى تعابير وجهك الغاضبة التي اشتقت إليها... جميلتي" قال هيجي بهمس خبيث بجانب اذنها ليتركها ويذهب تحت صدمتها وخجلها لتبتسم بحب ثم تركب سيارتها وبالفعل لقد اصلحها لتنطلق إلى شركتها
END F. B
افاقت من كل هذا على صوت الباب لتعتدل في جلستها وتسمح الطارق بالدخول.. لتدخل فتاة في نفس سنها والتي تكون صديقتها من ايام الجامعة وأيضا سكرتيرتها "ماذا هناك هانا" قالت كازوها باستغراب وهي تنظر لهانا "سي...اسمعي الاجتماع الذي كان موعده اليوم أجل للغد... بسبب ظروف لدى الطرف الآخر" قالت هانا بتوتر وخوف من ردة فعلها فهي حازمة جدا في هذه الأمور "وماذا نتنظرين ألغى الصفقة تماما" قالت كازوها بجدية "و.. ولكن.. حسنا سأفعل "قالت هانا بصدمة ولكنها لم تكمل اعتراضها لأنها تعرف انه سيرفض ك كل مرة لذا صمتت" اه صحيح.. اجتماع الغد سيكون في اي ساعة" قالت كازوها بتساؤل "اه انه سيكون في الحادية عشرة" قالت هانا بجدية" حسنا.. انا سأذهب الأن وانتِ أيضا اذهبي فلقد انتهى الدوام "قالت كازوها بابتسامة وهي تتجه للخارج لتتبعها هانا لتركب سيارتها وتتجه للمنزل..
============
" إذا هذا هو المكان "قال سينشي وهو يقف بجانب ران بعد أن وصلوا إلى المكان المطلوب" اجل هو.. تفضل" قالت ران وهي تعطيه سماعه اذن ليتواصلوا بسهولة" حسنا.. والآن هل سنبدأ من مكان واحد أو اننا سنفترق" قال سينشي وهو ينظر إليها بتساؤل "اممم اعتقد أنه من الأفضل أن نفترق لنرى اكبر قدر ممكن من المكان.. ما رأيك انت" قالت ران وهي تضع يدها تحت ذقنها وتفكر ثم أنهت حديثها وهي تنظر لذلك الذي ضاع بسببها "هاا... اه.. اه أجل معك حق "قال سينشي وهو ينظر إليها بشرود" معي حق... حسنا انا سأذهب وعندما تعود لرشدك ابدأ بالبحث "قالت ران وهي تذهب للداخل ليلحقها إلى ذلك المول……" ماذا هل وجدت شيء في طريقك" قالت ران وهي تتحدث إلى سينشي عبر السماعة "لا. ليس بعد... ولكن اريد ان أسألك سؤال "قال سينشي وهو بملل "ماذا.. أسأل ما تريد "هل يمكن لأحد أن يستمع لما نقوله عبر هذه السماعة" قال سينشي بتساؤل" لا.. لايمكن لأحد فأنا صممتها خصيصا لمثل هذه المهام... لماذا تسأل "قالت ران بجدية" لأنني.. أعشقك... اعشقك وبشدة أيضا" قال سينشي بحب كبير لتتصنم ران مكانها ولا يظهر من وجهها اي ملامح بسبب احمرارها الشديد بخجل" ه.. هل تلاحظ اننا الان في مهمة جدية ولسنا في رحلة "قالت ران بتوتر ثم أكملت حديثها بجدية" أجل أعلم... ولكنني حقا اعشقك واشتقت لكِ جدااااااا "قال سينشي بحب كبير في صوته "حقا.. وهل تتوق... اه" قالت ران بسخرية ولم تكمل بسبب اصتدامها بأحد ما... "ا.. أم....امي "قالت بصدمة وهي تساعدها على الوقوف" ر... ران "قالت أيري وصدمتها لا تقل عن صدمة ابنتها "ماذا هناك... ران اجيبي "قال سينشي بقلق بعد أن سمع صوت تأوها وبعدها صمت لينطلق بسرعة يبحث عنها" ران.. ابنتي ران" قالت أيري والدموع في عينيها "لا... ارجوك لا تبكي.. لن استطيع تهدءتك الان لذا اهدئ.... لا أعلم حقا هل هذه هي تلك المحامية التي لا تقهر... الآن ستبكي لا أصدق "قالت ران بنبرة ساخرة لجعلها لا تبكي لتفهم أيري غايتها لتبتسم بحنية "ومن قال أنني سأبكي يبدو أنكِ اصبتِ بالجنون لترى اشياء لا تحدث "قال أيري بسخرية" حقا... حسنا إلى لقاء اتمنى ان يكون قريب "قالت ران وهي تبتسم لتستدير وتذهب لتبقى أيري تنظر إلى بشوق وحنيه وحب "اتمنى هذا أيضا حبيبتي" قالت أيري بابتسامة مملؤة بالحب "اووه إذا.. إذا انتهيتِ الان.. هل يمكننا الذهاب "قالت يوكيكو بخبث وهي تقف بجانبها لتضحك أيري بخفة عليها" هيا بنا "قالت أيري ثم توجهوا للخارج.. "ما.. ما الذي حدث هل انتِ بخير" قال سينشي وهو يلهث بقوة بعد أن عثر على ران" أجل أجل انا بخير لما كل هذا... فقط اصتدمت بأم...بشخص ما.. لا داعي لكل هذا "قالت ران وهي تبتسم بحزن ليفهم سينشي ليقول محاولا تغيير الجو "إذا لقد تعبت من البحث ما رأيك الان في الجلوس في مكان ما "قال سينشي وهو ينظر لها ويتمنى موافقتها "حسنا هيا.." قالت ران وهي تسير معه ولكن صوت هاتفها دوي في المكان" اسفة سأرد "قالت ران وهي تبتعد عنه قليلا "هههم ماذا هناك سوكو" قالت ران وهي تتحدث في الهاتف لتجيبها الأخرى بخوف" را.. ران تعالى الان للمنزل ارجوك "قالت سوكو بخوف شديد "ماذا هناك لماذا أن..." قالت ران بقلق لتقاطعها سوكو صارخة "بسرعة" لتغلق الخط بعدها "اووف.... اسفة يجب أن أعود الان سنلتقي غدا... وسأرسل لك العنوان حسنا" قالت ران وهي تجري بسرعة حاول إيقافها ولكنه لم يقدر...
===========
وصلت للمنزل وهي تقود سيارتها بسرعة لتنزل منها وتتجه للداخل بأقصى سرعة لديها دخلت لتجد المنزل مظلم وعندما وصلت إلى منتصف الصالة فتحت الأنوار لترى المنزل المجهز بطريقة جميلة وصورها المعلقة على الحائط في مختلف أعمارها "ماذا هناك لماذا كل هذا يا فتيات" قالت ران بصدمة "وهل تسألين" قالت سيرا وهي تتقدم منها وتضع يدها على كتفها لتنفي ران برأسها ليصرخوا جميعهن في وقت واحد "لأنه عيد ميلاد ملاكنا الجميل" صرخت جميعهن معا بحماس "الا.. الازلتم تذكرون" قالت ران وهي تبتسم بفرح "وكيف لنا أن ننسى يوم كهذا ها "قالت اوكو وهي تتقدم منها لتعطيها الهدية ويقضوا ليلتهم بفرح شديد وتحكي كل واحدة منهن عن ما حدث معها... ليناموا بسعادة كبيرة هذه الليلة.
*************
أنت تقرأ
💖💖اعشقك أيتها الملاك 💖💖
Художественная прозаالابتعاد عن الاهل من أجل حمايتهم... ومقابلة الأحبة بعد سنين... محاربة ضد منظمة خطيرة... مع كل هذا لا زال عشقهم لبعض في قلوبهم ينبض كما هو بل ويزيد كل يوم وكل لحظة مع كل نفس يخرج منهما أنهما أجمل... وأروع ثنائي.. سينشي كودو ×ران موري
