« نحو العُمق.»

6.1K 441 2.2K
                                    

- لقد حان الوقت، متحمسة أكثر منكم (✷‿✷)


الأغنية فوق ✔️، أصلا كلكم عارفين ألبوم هالزي حرك أصابعي و نفض عقلي.

مهم قبل البدأ:

هذه الرواية جزء ثاني من رواية« داكن »
مهما حاولت فصلها تبقى أمور مرتبطة لذا إن كنتَ ستقرأ داكن فبعض الأشياء هنا تعتبر حرق، لذا إبدأ بداكن أولا.

إذا لا، فتوضيح الأمور واجبي و باب الأسئلة مفتوح رغم الشرح.

أغلبكم رح يكون من قراء داكن لذا خبر سعيد لكم: طلباتكم بمشاهد للثنائي تايلو مجابة و رح أكثر منها لول

إذا إضافة للتركيز على سوكا، رح نركز بلولا و تايهيونغ و للأمانة تحول لولا يستاهل رواية لحاله..

.
استمتعوا ♡

________________________

___

أركض معَ الذئاب..
عمقَ الغاب، نظرة للسحَاب
قبل أن تقفزَ حافة الجبل،
هذهِ هي اللحظة، للتقدم،
خطوة، اندفعَ
وثَب.

____________________

______

للتماثيل أرواح، و للأماكن رائحة.
الأشخاص دومًا يطوف حولهم لونٌ ما.

و على الطريق المبتلّ بالزيت و مطر سابقٍ، كانت كل ما تستطيع شمّه هو رائحة الموت القادم و كل ما تراهُ هو لون الدم الأحمر،
يلوح أهدافهَا في المبنى الذي تتربّصه.

خطوات حذائها الثقيل رقرقت بركَ المياه الصغيرة فوق الإسفلت.

السماء أضائت المكان جيدًا رغم ليلها فلم تحتج لمساعدة.

فقط خنجريها ذوي الرؤوسِ الثلاثة في جيبي سروالها الثخين و قميص زيتوني يُظهر خصرها الممشوق.

تسير نحو هدفها دون حاجة لتمويه، الثقة التي داخلها تجلّت تُصدر بيانا في ملامحها التي ازدادَت نضجًا و حُسنًا يغشى البصر.


جهازها السمعي تلقى اتصَالا، تحرك القفاّز مع حركة أصابعها نحو أذنها تتلقى الصوت المألوف.

-- رجلي المفضّل..--

-- آخر مرة تأكدت، لم يكُن أنا، توقفِ عن تملقي لدحض ما فعلتِه.--

قهقهت بسبب نبرتهِ المرهقة و هبوط صوته آخر حديثه في جرف الغضب.

--هل تخاطبُ قائدتكَ بهذه الطريقة الآن؟--
لعبت الحوار ببراعة، لكنه أبرع.

〖️عمقَ داكن: سوكادور.〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن