«آخر خطوَة في رقصة المَوت.»

941 96 310
                                    

السلام عليكم وأتمنى الجميع بخير.

ادعوا لأخواننا في غزة وفلسطين، والمستضعفين والمظلومين، ولا تنسوا فقط لأنكم مش هناك، ولا تسامحوا فقط لأنكم من الفاقدين.
هذا أقل شيء ممكن يعملوا إنسان.

______

فضفضه:

أخذت وقت طويل وأدرك ذلك، ساعات الأشياء تفقد معناها مع الزمن، وساعات معناها يختلف لذا تتغير قيمتها، لكن ساعات نحتاج فقط لتذكر ذواتنا أو شيء يشبه إعادة الإحياء.

الله يحميكم من الموت على قيد الحياة.

___________
أتمنَى يعجبكم/ كُتِبَ في كل الحالاَت النفسية.

______________________

-فندقُ سوكادور مقر القطيع، ساعات قليلة قبلَ المهمة.

أحدُ التحضيرات لعملية تلك الليلة كانت تقتضِي إعلام ڤين ديرما بجزئها من الخطَة والحرص كلّ الحرص على جعلِ كل النقاط هامة وحتمية للحد الذي يقيّدُ أي فعل مفاجىء قد تنتهجه هذه المرأة مريبة الوقع وملتوية الأقدام.

تولَى الآلفا سوكادور هذه المهمة، لما له من مفاوضاتٍ سارية معها، وكلمة تم تبادلها بينهما تقتضي التعاونَ.سؤ

كانت ڤين ديرما قد اتجهَت نحو للغابة لما امتلأت الساحة حشدًا، هذا ما أخبره به أحدُ الشباب الفتيِّ الذي يثب لمساعدة الضحايا هنا وهناك.

كل ما احتاجه سوكادُور كان دخول حدود تلك الغابة، وإذ بهِ يستشعر وجودًا هائلا جبارا لمخلوقٍ ثقيل الوقع على دمه، خانقٌ لكيانه..

بقدرته الفريدة تلك، حدّد سوكادور ما قد يكونُ موقع آيثن ثير ومنه ڤين ديرما لن تكون قصية.

كان نورُ الشمس ضئيلاً حيث يسير، تلألأت بين أجسادِ الورق الكثيب وطياته أشعة ضوئية وعبثَت برؤيته، شيء ما اقتربَ وقفزَ على شجرة خلفه ثم اختفى دون أن تلتقطه عينه.

لكن رنّة القلائد الاي صار يحفظُها قد غنت آخر أنفاسها قبل الابتعاد، رغم كل ما تجتهده مالكتها لكتمها بسرعتة حركتها الاستثنائية.

وفكّر سوكادور أن حتى هذه القلائد قد تكونُ تدريبا مستمرًا على شحذ حواسها والتحكمِ بسرعة وحركة جسدهَا.

-- لنتحدّث، حية..--

صاتَ صوته غير أنه متأكدٍ من سماعها له.

-- مزاجكِ للعب كما يبدو..--
همسَ لذاته وهو يراها لا تظهر نفسهَا ولا تردّ عرضَ الكَلم.

〖️عمقَ داكن: سوكادور.〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن