«ليليث: غني لي. »

2.5K 192 384
                                    

بارت من 7 آلاف كلمة تقريبا كتبت مفرقة لهذا استغرقت وقتا طويلا.

ربما أطول من اللازم في شرح آليكساندر وشكل خطه لول.

المشكلة أنه لم ينتهي، اقصد بارت ليليث غني لي لذا لنقل أنه:

«ليليث: غني لي. (1)»

استمتعوا♡

_____________________

______

ماذا يحملُ البشر..

ما شكل أرواحهم؟

ترقص عبر الأثير المخلّد.
جواب راقص.

تشعرُ بالأفكار داخل الوعي ونقيضه.
جواب عالم نفس.

تبحثُ عن طريقها نحو القمم، عبر الهمم، عبر الندوب والضياع، وصرخات الألم.
جواب محارب.

تهتزُ في احتمالات من الزمكان بالهرتز.
جواب كيميائي/فيزيائي.

تغني، تغني، تغني...
إنها تغني وترقص لتتحرر أو تُحرّر.
جواب.

وإذا ماتت هل تصعدُ للسماء
لأن السماء سألَت، حين وُجبَ
: "ما شكل الروح؟"

_ كتب آليكساندر إلاغون ذلك عندما انفلقَت سماءُ مشهده من زجاج المخبر، وانعكسَت كقاتل متسلّل، متسلسل، منسلّ نحو زجاجياته وسوائله وأوراقه.

وانسكَب من حبره ثخين الخطّ، لاسع السطور حيث تدور أحرفه نهاية كل كلمة، ولسبب ما دومًا ما ينسى وضع فواصله ونقاطهِ فتلتصق جملهُ كترابط الأفكار في رأسِه والجزيئات في نظره سواء.

كان عندها ينتظرُ تحولاً لونيا ليطرأ في الإرلينة نتيجة تفاعل كيميائي يظنُّ أنه سيكشف له المادة في دم كارولينا.

لكنه لم يفعل، لم تكن ما ظنّه.
فاغتاظَت أمعائه من الفراغ والسهر وفكرة أنهُ على خطأ وراحَ يتخبط في سريرته كوحشٍ جريح فقدَ ساقه.

جرّ جسده حينها لكرسيُّ اعتادت ميكي أن تجلس فيه منذ أشهرهما هنا وتحكي له عن كل الأشياء التي لا تهمهُ فعلا بينما يصفي هو ذهنه بتجاربٍ لا تهم غيره.

استدار بعجلاته واستوعب أن طيلة ذاك الوقت، كانت ميكي تأخذ المكان الأفضلَ في المخبر لتصفية ذهنها: هذا الكرسي بالذات.

ثم صوته أخبرهُ أنه بدأ يهلوس لأنه لم ينم منذ ثلاثة أيامٍ ومزيدا فسخر منهُ وتهكّم تذمراته حتى اصطدمَ ظهر الكرسي بالجدار وترنَح ثقله ومن مكانه وقعت عيناه على ڤين ديرما في الساحة.

〖️عمقَ داكن: سوكادور.〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن